-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حكومة تسرق فقراءها!

ياسين فضيل
  • 1286
  • 2
حكومة تسرق فقراءها!

سيتفاجأ الموطنون مع دخول الاجتماعي لهذه السنة بضريبة جديدة على ما يبيعونه وستكون بحق ضربة في الرأس،لأن حكومتنا ” شاطرة ” في إدخال يدها في جيوب الناس من عدة جهات باسم القانون.

فكيف نفسر إدراج 17 بالمائة كضريبة على بيع الأملاك والسيارات المستعملة في قانون المالية الجديد؟بمعنى أن كل مواطن يبيع حاجة بقيمة مائة مليون سنتيم لزم عليه إعطاء طوعا أو كرها الحكومة مليون وسبع مائة الف سنتيم .

تفسير هذا الكلام أن الزيادة في الأجور التي تتغني بها حكومتنا في كل سنة يسترجعونها بالطريقة التي يريدون وبالكيفية التي يشاؤون ،وفي القوت الذي يحبونه أيضا.

هؤلاء المتحكمون في رقاب وجيوب الجزائريين تجاوزوا نسبة الشرع في الزكاة التي قدرها رب السماوات مند ملايين السنين وأكثر ب 2.5 بالمائة فقط وبشروط عقلية ومنطقية ،يضاف إليها دوران السنة عليها،وبلوغها النصاب كشرطين أساسيين لإخراج ربع العشر من الزكاة.

إن رب العالمين رأف بهذه الأمة،وحكومتنا سلخت هذا الشعب وتتلذذ بهذا التعذيب وصادراتنا في مجال المحروقات لم تتعد 2 بالمائة.

هم يريدون تعويض إخفاقاتهم في مختلف الميادين والقطاعات بقطع جيوب الفقراء،والاقتطاع من أجورهم،ومؤازرة المقتطعين أصلا في غزة وفلسطين بهز الأرداف والزغاريد في مهرجانات غنائية بشرق البلاد ووسط البلاد.

 نعم أيها القارئ الكريم أصبحنا نفتخر بتضامننا مع فلسطين ” بالشطيح والرديح” ويبعث رئيس الجمهورية رسالة الى منظمي هذه الحفلات بضرورة إظهار هذا التضامن وتخصيص كل مداخيله الى عائلات وضحايا العدوان الصهيوني ، ماذا لو قام شهداء الجزائر من قبورهم ووجدونا نرقص على جراح فلسطين ، وآخرون يتحكمون في رواتب الفقراء من القوم ،  ينامون على قرار ويناقضونه في الصباح ،.. إنهم يجربون فينا كل شيء ، ويتفرجون علينا وفينا أيضا كل مساء على شاشات التلفزيون ،  بماذا يرد الشعب على هذه القرارات ثم يضحكون علينا ، ويتسلون بما نقوله لهم.

 لقد إشتهرت حكومتنا  بدقيقة صمت إذا تضامنت مع شعب ما في دولة شقيقة ،أما شعبها فهو لا يستهل حتى ثانية في نظرها…   ولا حول ولا قوة الا بالله.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • رشيد رشيد

    كل ما قيلا هو عين الصواب و لا انا و لا غيري من القراء الكرام يجادلك في ما كتبت. لكن السؤال الذي يطرح بالحاح من المسؤول ?
    الرئيس ينتقد - الوزير ينتقد- المثقف ينتفد- الاعلامي ينتقد- المواطن ينتقد-الكل ينتقد
    هل من دلال وصفة تضمد جراح هذا الوطن العزيز على الجميع.

  • جزااااااااااائررررية حقة

    لا حول ولا قوة الا بالله. لا حول ولا قوة الا بالله. لا حول ولا قوة الا بالله.