-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
على أمل أن يعود الخضر في "المونديالات" القادمة

حليش الأكثر مشاركة وعصاد وجابو وسليماني.. الهدافون

ب. ع
  • 498
  • 1
حليش الأكثر مشاركة وعصاد وجابو وسليماني.. الهدافون

يتابع رفيق حليش، المقيم حاليا، بقطر مباريات المونديال من دون منتخب بلاده، وهو الذي كان يمنّي النفس بالمشاركة في مونديال روسيا كلاعب، ومونديال قطر كمشجع، تماما كما يتابع صالح عصاد وإسلام سليماني وعبد المؤمن جابو، وجميعهم بصم اسمه في تاريخ المونديال، إلى حين.

يُعد المونديال حلم أي لاعب في العالم، لكونه المنافسة الكروية رقم واحد، وبما أن الجزائر قد شاركت مرتين متتاليتين عامي 1982 و1986، ثم أعادت المشاركة التالية في 2010 و2014، فالمنافسة كانت كبيرة بين اللاعبين للحصول على هذا الشرف والمشاركة في المباريات التي تفاوتت من لاعب إلى آخر، وفي هذا الصدد انفرد بعد مونديال 1982 صخرة الدفاع محمود قندوز، بكونه اللاعب الوحيد الذي شارك في كل مباريات الجزائر المونديالية، حيث لم يتغيب ولو لدقيقة واحدة أي إنه لعب 270 دقيقة في مونديال إسبانيا 1982 ولعب 270 دقيقة في مونديال المكسيك 1986، أي بمجموع 540 دقيقة كاملة.. وهو رقم مهم جدا في حياة لاعبي الكرة، ويُعد المدافع محمود قندوز واحدا من اللاعبين الجزائريين القلائل الذين تجاوز عدد مشاركاتهم الدولية حاجز المئة، وهو ما يؤكد أن مشاركاته في كل المواجهات المونديالية للخضر، دليل على قوة هذا اللاعب المكافح، قبل أن يتجاوزه رفيق حليش ما بين جنوب إفريقيا والبرازيل، حيث لعب سبع مباريات كاملة، وليس ست مباريات مثل محمود قندوز، وكانت إحداها ضد ألمانيا بوقت إضافي بجموع 270 دقيقة في مونديال 2010 في جنوب إفريقيا و390 دقيقة في مونديال 2014 في البرازيل، بمجموع 660 دقيقة وسيضمن بقاء هذا الرقم القياسي بحوزته، على الأقل إلى غاية مونديال 2030 الذي لا أحد يعلم مكان إقامته.

أربعة مونديلات و13 مباراة ورقم تهديف لم يزد عن 13 هدفا، أي بمعدل هدف واحد في كل مباراة، حيث سجل الخضر 5 أهداف في إسبانيا وهدفا واحدا ضد المكسيك وخرجوا صفر اليدين في جنوب إفريقيا ورفعوا الرقم إلى 7 في البرازيل، وسجل عصاد ثنائية أمام الشيلي، وسليماني ثنائية أمام كوريا الشمالية وروسيا، وجابو ثنائية أمام كوريا الجنوبية وألمانيا، ولكل من ماجر وبلومي وبن ساولة وجمال زيدان وفيغولي وحليش وبراهيمي هدف واحد.

ومؤسف فعلا، أن الجزائر كسبت نجوما كبارا، من الطراز العالمي من الذين تقمصوا ألوان الخضر، لا يمتلكون دقيقة واحدة من اللعب في المونديال ولا هدفا هزوا به عالم كأس العالم الرائع ولا مشاعر أنصار الخضر، ومنهم موسى صايب وعلي بن عربية ويوسف بلايلي وجمال بلماضي وعبد الحفيظ تاسفاوت، ويمكن أيضا، إدراج اسم رياض محرز، الذي سيبلغ قريبا 32 سنة، وهو الذي لم يلعب سوى دقائق قليلة أمام بلجيكا في مونديال البرازيل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • لحسن مبارك

    الامل لا يكفي وحده، علينا بالعمل