-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حلَب.. وسـوء المنقلب

حلَب..  وسـوء المنقلب

ماذا نقول -ومنا العلماء، والفقهاء، والصلحاء، والحكماء- ماذا نقول لجحافل الأرامل والحوامل، ممن شردتهن –في حلب- الصواريخ والبرامل، فهن يفترشن الغبراء، ويتلحفن بالعراء؟

وماذا يقول الأمراء، والزعماء، والبلغاء، والشعراء، ماذا يقولون لأطفال حلب، زعب الحواصل، ممن فقدوا الماء، والغذاء، والدواء، والكساء، والغطاء، فعيونهم معلقة بالسماء، وما لهم في أرضهم، من حضن ولا إيواء؟

ماذا يقول -تحديداً- حكام الشام لربهم، ولشعبهم، حين يسألون، عن هؤلاء الضحايا، والمشردين، من شيوخ ركع، وأطفال رضع، ونساء خشع، بأي ذنب قتلوا، وتحت أي قانون روّعوا، وزلزلوا؟

ماذا يقول -للتاريخ- حكام الروس، الغزاة، المعتدون، الذين يعبرون بصواريخهم وطياريهم، الحدود، فيشعلون النار ذات الوقود، ويهدمون المعابد على السجود، تنكيلاً بالعابد وكفراً بالمعبود، ممزقين -بهمجيتهم- كل المواثيق والعهود؟

ويسألونك عن آل العترة، ممن جاءوا من لبنان، ومن إيران، ومن البصرة، للقضاء على أحرار الشام وجيش النصرة، وما لهم من ذنب إلا مخالفتهم في المذهب والفكرة، أما يخاف هذا الخاذل للمستضعفين، من أن يهلك، يوم يقال يا محمد.. إنه ليس من أهلك.

فضحتنا جميعا -والله- حرب حلب القذرة، فمرّغت أنوفنا في التراب، وجلدت ضمائرنا بالسوط، وسوء العذاب. كلنا مسؤولون عما حدث لسوريا، ويحدث في حلب، وإدلب، وحماة، والرقة، بعضنا بتخاذله، والبعض الآخر بتواطئه، والبعض بأسلحته ومكابرته.

خلطت مأساة حلب، فقه معتقدنا، فلم نعد نتبين الحلال من الحرام. ويكفي أن نفتح أعيننا على مشهد الدماء التي تسيل أنهاراً في شوارع حلب. ويكفي أن نفتح آذاننا لسماع آهات المعذبين، ونداء المستغيثين..  يا رب السماء ! نحن بلا أباء ! نحن بلا غذاء ! نحن بلا ماء ! نحن كأوراق الخريف في الفضاء، فمن ينقذنا من البلاء؟

لقد عم- في حلب -الخراب، وساد- بين الحرائر -الاغتصاب، تحت وطأة السلاح والخراب؟

لقد زلزلت ضمائرنا، الرسالة التي بعثت بها إلى شيوخ الأمة، وإلى شرعيّي الفصائل، وإلى كل من ادّعى -يوماً- أنه يحمل هموم الأمّة العقائدية، بعثت بها فتاة من حلب تقول فيها: 

“أنا إحدى فتيات حلب التي سيتم اغتصابها بعد لحظات، فلم يعد هناك سلاح، ولا رجال تحول بيننا وبين جيوش ما يسمى جيش الوطن” !

وتمضي الفتاة الحليمة الشريفة في خطابها قائلة:

“لا أريد منكم أي شيء.. حتى الدعاء لا أريده، فمازلت قادرة على الكلام، وأظن أن دعائي سيكون أصدق مما سيقولون !

كل ما أريده منكم، أن لا تأخذوا مكان الله وتفتوا في مصيري بعد موتي.

أنا سأنتحر، ولا أكترث إن قلتم إنني في النار.

سأنتحر..  لأنني لم أصمد كل تلك السنوات في بيت أبي الذي مات وفي قلبه حرقة على ما ترك. سأنتحر ليس لشيء، بل كي لا يتلذذ بجسدي، بضعة عناصر، كانوا، ومنذ أيام، يخافون نطق اسم حلب. سأنتحر لأن في حلب، قامت القيامة، ولا أعتقد أن هناك جحيماً أقسى من هذا؟

سأنتحر … وعندما تقرأون هذا، اعلموا أنني مت طاهرة، رغماً عن الجميع”.

فأمسك يا قارئي العزيز دموعك من أن تنهمر، ودقات قلبك من أن تتوقف، وشعور ضميرك من أن ينهار.

تصور أن هذه الفتاة ابنتك أو أختك، أو أمك، أو قريبتك.. ماذا سيحدث لك؟

لا تجب عن السؤال، واذكر -فقط- أن الآلاف من أمثالك يواجهون نفس الشعور، والآلاف من أخواتك الحلبيات الحرائر، يواجهن نفس المصير، ولا سلاح يحميهن، ولا رجال ينقذوهن، فليت قومي يعلمون، ويدركون، ويفعلون ! فهل ينفع شيئاً “ليت”.

إن هذا هو الجحيم الذي يعيشه سكان حلب ولا سيما الحرائر، وإنه لسوء المنقلب الذي تمليه عليه دروس سوريا بأكملها وحلب.

نحن لا نلوم الروس العلوج، على ما يفعلون، ولكننا نلوم المسلم السني أو الشيعي الذي يُذكي نار جهنم التي تصلى بها فتيات ونساء، وأطفال، وشيوخ حلب.

وماذا تجدي أموالنا، وجيوشنا، وأسلحتنا، إن كانت تجرب في الحرب على بني جلدتنا، وأمامنا أتون جهنم تصلى بها جباه، وجلود أبنائنا وبناتنا في حلب.

فكيف صرنا جلاميد صخورا، وقد كنا أبطالا نسورا، فقد هزت مشاعر المعتصم صرخة استغاثة من امرأة مهددة بالاغتصاب، على أيدي عساكر العدو، فصاحت “وا معتصماه!”، فجهز المعتصم جيشاً عَرَمْرَمَ لنجدتها، وكان ذلك، فكيف تبلدت ضمارنا اليوم، وتكلست أعصابنا، فلم نعد نسمع أو نرى، ما يعانيه أبناؤنا، وبناتنا، في كل مكان؟

إن سقوط حلب، لا يعني سقوط سوريا، وإن كسب جولة من الحرب، لا يعني الانتصار في الحرب، ولكننا طالما نبهنا من هذا المنبر، أن حذار، من شر العواقب وسوء المنقلب، مما يحدث في سوريا، وفي اليمن، وفي مصر، وفي ليبيا، وفي العراق، وفي كل شبر من أرض العروبة والإسلام.

فإن النار بالعودين تذكى            وإن الحرب أولها كلام

إن بالإمكان إصلاح ما هدمته الصواريخ والبراميل من بنيان مادي، ولكن كيف يمكن إصلاح ما هدم من شرف؟ وما دنس من مقدّس؟ ومن خدش من عزة ومن حياء؟

إن مأساة حلب، على ما فيها من قسوة ومن مرارة، قد تكون المنبه الذي يوقظنا من سباتنا، ويبعثنا من مرقدنا، ويعيد إلينا الوعي المفقود.

فلتكن حلب، هي التي بها نستيقظ ولو على صوت الهزيمة، ولكن حذار من تواصل السقوط، هنا وهناك، حتى لا نشقى بحب الوطن، في كل جزء من أجزائه، ويبقى إيماننا الراسخ الذي لا يتزعزع هو أن البقاء للشعوب لا للأشخاص، وللحق لا للظلم، وكما يقول إمامنا عبد الحميد بن باديس “الحق فوق كل أحد والوطن قبل كل شيء”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • بدون اسم

    لا أيها الكائن الحي النبوءات لم تنتهي بل تتجسد واسأل عنها خبيرا.

  • بدون اسم

    ماذا يقال لهذا "الجهادي" الذي فخخ فلذة كبده 8 سنوات وأمرها بان تفجر نفسها وسط الشرطة’’’ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

  • ikhtar

    أيها الناس استعملوا عقولكم و لو مرة واحدة و تخلوا عن خلفياتكم الغبية و لو مرة، لا أؤيد هذا أو ذاك لكن أليس من العيب أن يبكي العالم كله مأساة حلب و نحن نردد أن المؤامرة كبيرة على العرب و المسلمين و نبرر قتل الأطفال و النساء و نهدم المدن بأكملها بدعوى وجود حفنة من ا( الإرهابيين) . قولوا لي بربكم من أين جاء كلمة الآرهاب ؟ أليست من قلب القرآن الكريم ( ترهبون به عدو الله و عدوكم) ؟ لما ذا لا نرجع إلى أنفسنا و نستقرئها مالذي فعلناه من أجل هذا الدين؟ كل واحد في دائرة مسؤوليته؟ لقد بهدلتمونا بجهلكم

  • hocheimalhachemih

    .بالرد على الأذناب والأذيال العميلة للأجنبي الذين يثيرون الفتن والمكائد في الأوساط العربية لزرع الطائفية والعرقية والعنصرية لنشر التشيع والرافضي وآل العترة !!
    فهؤلاء من أوصل سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرهم .؟في ماهم فيه من حروب وتقتيل بين الأخوة هولاء المجرمين الذين يساعدون العدو لتخريب الأوطان العربية نضير فتات كالكلاب الظآلة :.انهم يفعلون ما عجز العدو التقليدي فعله !!! انهم المشاغبون الذين ينتهزون الفرص والوقت .. للأنقضاض على الفريسة للنيل منها وما تلقى من فتات كلاب ضآلة لا دين ولا ملة

  • محق

    يبدو أن انشغال عالمنا الفاضل عبد الرزاق قسوم بتنميق العبارات وتزويقها وحبك الجمل وتزيينها قد أنساه ما يتعرض له الشعب اليمني المظلوم من قتل وحصار وتدمير من طرف العدوان السعودي الأمريكي ومايتعرض له المسلمون في بورما من إبادة وتنكيل بل وما يتعرض له الشعب السوري من إجرام باسم الإسلام من قبل الجماعات الوهابية التكفيرية.
    نتمنى أن لا يكون عالمنا قد وقع ضحية التضليل الإعلامي الذي من إفرازاته ما احتواه موضوعه.

  • hocheimalhachemih

    بارك الله فيك يا أستاذنا وشيخنا المحترم ،قسوم رئيس ج.ع .م.الجزائر ,على ما جاء في مقالكم المحق والمضهر للحقيقة المرة التي يتخبط فيها العالم العربي خصوصا والأسلامي عموما من ألأعداء التقلديين والمعروفين بتوجههم العنصري الطائفي والعرقي وفيهم من يحسب من جلدتنا ووطننا ؟ وهم انماأذيال وأذناب ،لمن يريد تمزيق الأمة العربية كيدا وحسدا ؟
    كعملاء لخدمة أغراضهم الدنيئة لـ..؟ وتشتيت الأمة طوائف وفرق عرقية وعنصرية مثل ما وقع في العراق سوريا ولبنان واليمن عليك بهم،بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا تبالي

  • محمد

    راني حاير فيك ياقسوم من أي كتاب راك تقرا اكيد من تفسير هلاري كلينتون يجب على الدولة حل هذه الجمعية لقد اصبحت خطر على الجزائر مجرد بوق للمسخ المسمى الاتحاد العلماء المسلمين الذي هو بوق للقاعدة الامريكية في قطر التي هي بوق للاسرائيل التي هي بوق للصهيونية التي هي بوق للدجال وكفى يجب حلها فورا قبل فوات الاوان

  • جزائري حتى النخاع

    من أشعل الحرب هم أيتام الولي السفيه في إيران هم الصهاينة الذين وقفوا ضد إرادة الشعوب هم العبيد أمثالك أصبحت حلب محتلة من المليشيات الإيرانية و أنت تأتي لتبرر الإحتلال مثلما كان يبرره الحركى و أيتام فرنسا و الصخر ينطق يقول لعنة الله على الظالم فما بالك بمن يؤيد الإرهاب الإيراني والروسي ومن يساند ظالم فهو منحرف لا يملك ذرة واحدة من الإنسانية هذه حرب تطهير و إبادة لأهلنا السنة و "من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم" و هل يعقل أن أقلية شيعية تحكم الأغلبية السنية بقوة الحديد والنار تبا لكم و لعقولكم

  • جزائري حتى النخاع

    يعطيك الصحة يا أستاذ قسوم أوجزت و شرحت جزء مما جرى في حلب هي مأساة يندى لها جبين الإنسانية هي جريمة لا توصف أبشع مما أرتكبه التتتار و المغول هذه الحقيقة يعرفها الجميع إلا من عميت بصيرته و التاريخ يعيد نفسه و هاهم أهل حلب يتعرضون لحرب إبادة و تهجير جماعي من مدنهم برعاية الولي السفيه في إيران هو إرهاب بشع ترتكبه المليشيات الشيعية الإيرانية و العراقية و اللبنانية في حق المدنيين السنة تحت رايات سوداء مكتوب عليها الإنتقام بإسم "يا الحسين" و لولا طائرات الروسية ما تمكن هؤلاء الإرهابيين من إحتلال حلب

  • عبد الواحد

    ننتظر منكم شيخنا مقالا بكل هذه الحرارة والغيرة عن اليمن الذي كان سعيدا وما ال اليه امره..ام تخشون ان يمنع منكم اداء العمرة ؟

  • علي الحر

    لقد استوليتم على جمعية ليس لكم الحق في شيء منها لأنها تراث كل الجزائريين وأنتم شيء مستلب فكرا و اتجاها سياسيا وليس لكم من الدين شيء من الحرية بل أنتم تمثلون العنف في مواقف مألوفة عند الإخوان المسلمين "قطر، سعودية ، تركيا أردوغان..." لقد تجاوزتم حدود العنف إلى حد التوحش الوهابي الذي هو لصيق في ايديولوجيتكم الكريهة
    فبعد تحرير حلب من متوحشيكم سيأتي اليوم لتحرير القدس من صهيونيكم
    فلا فرق بين وهابيي سعوديتكم وقطركم وبين صهيونيي اسرائيل
    نسأل الله تخليص الإسلام الذي جاء بالحرية منكم ومن إرهابكم

  • جمال

    إنه ومثل غيره من اشباه المثقفين من الذين مازالو يحنون لاوطانهم الاصلية فكرا وعرقا ودينا وعقيدة ..هل تعتقدون ان هذا الخليجي الاصل يخالف اجداده
    اسمع ياقسوم
    انا من خنشلة ولاعلاقة لي لابعرب اليمن ولابعرب سوريا لكن لا استطع الا قول الحقيقة
    كيف لك انت كعربي ان تبتلع خرفات مغلوطة في حق عرب شيعة او سنة او علمانيون
    ان حلفك العربوصهيوني اظهر ان لاثقة في عرب الجزائر مثلك

  • جلال

    "كل ما أريده منكم، أن لا تأخذوا مكان الله وتفتوا في مصيري بعد موتي" نعما ما قالت الفتاة هذه هي الحقيقة المرة الإفتاء مكان الله والتحريم والتحليل مكان الله هذا ما أوصلنا إليه مشايخ الفتنة ودعاة السوء وهم يعتقدون أنهم على شئ لقد أحتكروا القرآن وأحتكروا السنة وأصبحوا أربابا من دون الله يوزعون صكوك الغفران على من يريدون من يستجيب الى أمراضهم النفسية وعقدهم العقائدية وغلوهم في الدين وتكالبهم على الدنيا بالرغم من أدعائهم التقوى الكاذبة وإتباعهم الإسلام وهو منهم برا ء

  • صديقي صورية

    طاش سهمك وجانبك الصواب وأثرت فيك فبركات الجزيرة والعربية ودعاة القتل والفتن. جيش سوري شهم يدافع عن الارض والعرض كمافعل جيش الجزائر البطل .أدعوك إلى مراجعة مواقفك فأنت تمثل مؤسسة عريقة ذات مصداقية أدعوك للتوجه إلى حلب ثم أطلق كلماتك وأحكامك .

  • Ezzine

    فعلا لقد نجحت آلت الإعلام الصهيو المسيحية الرهيبة إضافة إلى قائمة ضحاياها حتى ممن كنا نعتقد أنهم محصنين بعلمهم. يكفي هذا السؤال: هل يستقيم البكاء معا على حلب من طرف الغرب المسيحي والشرق العربي المسلم إلى جانب ذعر إسرائيل من تحرير هذه المدينة السورية؟ وإلا في الأصل حكاية!

  • بدون اسم

    لا مكان للضعفاء في هذا العالم للعربان اذيال الصهاينة و الامركان....!!!

  • أحمد/الجزائر

    "الحق فوق كل أحد و الوطن قبل كل شيء".رحم الله الشيخ بن باديس.
    يا شيخنا :
    ماذا أنت فاعل إذا جاءك من يبغي احتلال وطنك و حرق دورك و سحل رئيس بلدك ؟
    ما قولك إذا فرض على وطنك "البغدادي و المحيسني و أبو فلان و أبو علان" باسم أمراء
    المؤمنين حكاما لك و لأبنائك؟
    ماذا تقول في الذي مون و سلح و حمى المحتلين لوطنك ؟
    اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه.

  • الطيب

    ما هذه الترهات يا شيخ ؟ من اين تستقي الاكاذيب التي تريد ان تقدمها لنا كخبر يقين ،من قال لك ان النساء اغتصبت والدماء تجري كالوديان الى غير ذلك من الحماقات وانت على علمي استاذ جامعي ورءيس لجمعية محترمة ، كان من المفروض أن تتحرى الاخبار قبل أن تصدر الاحكام ، ثم ما هدا الهراء حين تتجرأ أن تدافع عن جبهة النصرة الارهابية لا لشيء سوى لانها تنتمي الى مذهبك ،بهذا الدفاع عن القوى الظلالمية التي تنجز المشروع الصهيو_امريكي أ سقطت الاقنعة وعلى الدولة التي تمول جمعيتك بسخاء أن تعيد النظر في نشاطكم الهدام

  • صلاح النوميدي

    العقلية العربية دائما تقول نصف الحقيقة ، فالكاتب ذكر أن أن هناك إغتصاب و هتك أعراض للحرائر في حلب و لكن لم يتعرض و لو بكلمة للشياطين الذي جمعوا الأرهابيين الهمج امن أصقاع العالم و أرسلوهم لسوريا ليعيثوا فيها خرابا ، لقد أخبرني صديق لي زار سوريا قبل الفتنة التي أشعل نارها دول متآمرة ، قلت أخبرني بإنه رأى بام عينه شابات كالنور يمارسن رياضة الجري في طريق المطار و لا يجرأ أحدأ أن يعكاسهن و لو بكلمة ، فمن نلوم عن ما وقع من جرائم إذا.

  • بلقاسم

    .......علماء الإسلام هم من أشعلوا تلك الفتن.........مسلم يقتل أخاه المسلم.....غربي يقتل عربيا.....الله يخليها اعليكم الله لا ايخلي منكم واحد......كلكم أعراب كذبة كفرة منافقون......

  • بدون اسم

    ماذا نقول =========ومنا ==== ==العلماء، والفقهاء، والصلحاء، والحكماء-
    الأمراء، والزعماء، والبلغاء، والشعراء؟؟!! منكم تقصد الاعراب
    حكام الروس، الغزاة، المعتدون،!!!!
    ويسألونك عن آل العترة، ممن جاءوا من لبنان، ومن إيران، ومن البصرة، للقضاء على أحرار الشام وجيش النصرة،
    لو يتكرم هذا المغفل ويشرح لنا قصيدته
    آه لو الجزائريون يتفطنوا لهكذا عرب من امثال قسوم وبلحاج والقرضاوي و عادل امام و ليلى علوي وموزة وعاهرات السعودية بالجزائر آهآه

  • salim1

    كونوا منصفين....... هل النظام وحده من يتحمل مأسات الشام ؟ وفي الواقع طرف في المأسات وان قرأنا الشعارات المرفوعة ندرك الحقيقة وبالتالي وجب علينا نحن أحباب أو أصدقاء او اخوان أهل الشام أن ندعو الله أن يحقن دماء الإخوة في هذا البلد الشقيق ونتحلى بالحياد ولا نصدر أي حكم ضد أي كان يا شيخنا الجليل هل .................

  • ali

    واش يا سي قسوم أنت من جمعية العلماء أم من الإخوان المسلمين ؟لو كنت مكانك لأخذت سبحة طويلة وأستغرقت في التسبيح حتى يأتيك أجلك....

  • اسماء

    احسنت دائما من يملك الاعلام والمال يوجه الغالبية المضللة والمغيبة بالتهويل الاعلامي كقناة الجزيرة والعربية ويصور لمن هم خارج الصورة ان حلب تحترق والناس أبيدوا وكأن اهل حلب لم يعيشوا في سوريا من قبل في امن وامان قبل هذه الثورة الملعونة

  • كسيلة

    الصراع السوري تحول من انتفاضة شعبية إلى حرب إقليمية دولية تتداخل فيها المصالح السياسية والطائفية، لكن ما لا تتجرؤون قوله كشيوخ هو أن الحرب السورية تظهر هشاشة وخواء أوهام الغيب التي بها يرفلون، وحقيقة إن أهم ما سقط، وما يسقط، وما سيسقط لاحقا، وانهزم مع هذه الحرب الظالمة، ومع تلك المدن والبلدات والإمارات الخلافية هو الإيديولوجية الغيبية، وأوهامها، وكل أساطير الإسلام السياسي التي تنهار يوما بعد يوم. قلت إن الوطن للجميع، طبعا هذا المفهوم الإنساني والحضاري مجرد شعار في البلدان العربية.

  • صالح الشاوي

    يا استاذي الكريم دعك من زخرف الكلام وحاول التحقق من الوقائع قبل الحكم عليها..فاغلب الاخبار تنقلها وسائل اعلام عملاقة تابعة لامراء الخليج ومن يدور في فلكهم..والدليل انه قبل تحرير حلب كانت هذه الوسائل تتحدث عن ربع مليون محاصر اتضح انهم لا يتعدون 30 الف خرجوا بالحافلات وهذا رقم للهلال الاحمر التركي والصليب الاحمر الدولي!!! اما الذين بقوا في حلب فقد اقاموا الاحتفالات لانهم تخلصوا من سطوة جماعات مسلحة كانت تتقاتل فيما بينها على الغنائم والمساعدات الدولية!!!

  • بدون اسم

    آفة المسلمين أنهم يكررون نفس الأخطاء و نفس المآسي و لا يتعلمون من دروس التاريخ؟؟؟ و ليس لنا ما نقول على لسان الشاعر "و عينيه تنادي دوما مجرم عالم الكبار"؟؟؟

  • ابوحذيفة التقرتي

    من اشعل فتيلها هم من يحملون اثقالها نعم شيوخ الثورات الذين مكنوا للملاحدة و الكفرة من ديار الاسلام بدعوى الحرية و الديمقراطية اين اولئك الذين افتو للمساكين بالخروج في المظاهرات حتى الت الامور الى ازهاق الارواح و سفك للدماء و تخريب للدور اين العودة و العريفي اين عائضا و العمر و القرضاوي هم الان ينعمون بين اهاليهم و تركوا الجهاد الذي كانوا يدعون اليه و البعض الاخر ذهب يستعطف الشعوب و يحرضها من جديد بدعوى تخاذل الحكام لنصرة المطحونين في حلب فلو كانوا حريصين على السوريين ما قامروا بهم