قضية الذهب المغشوش في الجزائر: المنظمة الوطنية تخرج عن صمتها

كذبت المنظمة الجزائرية للذهب والمجوهرات، المعلومات التي نشرتها جمعية حماية المستهلك، بشأن حجم الذهب المغشوش المتداول في الأسواق والذي تصل نسبته الـ 80 بالمائة.

وجاء في بيان للمنظمة أنه:  تفند وتكذب ادعاءات رئيس منظمة حماية المستهلك التي لا تعبر حسبها على الحقيقة وأنها ستتبع الإجراءات القانونية ضده بسبب “تصريحاته اللامسؤولة والتي تفتقد الى السند القانوني والمصادر الرسمية والتي أدت إلى المساس بمصدقيه تجار وصناع وحرفيي المجوهرات في الجزائر.

وأضاف: كما ننبه رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية التابعة للدولة أو من المنظمة الجزائرية للذهب والمجوهرات للتأكد من صحة المعلومة قبل نشرها.

وحسب البيان: يبقى التجار والحرفيون المنضوون تحت لواء المنظمة الجزائرية للذهب والمجوهرات حريصين كل الحرص على حماية المستهلك والإقتصاد الوطني.

حماية المستهلك: 80 بالمئة من الذهب المتداول في الجزائر “غير مطابق”

ويوم 29 نوفمبر 2022، أعلنت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، إنشاء لجنة خاصة لمراقبة الجودة وكشف الذهب المغشوش في الأسواق. وقالت في بيان إن 80 بالمئة من كمية المعدن الأصفر المتداولة في الجزائر “غير مطابقة”.

جاء ذلك في منشور على صفحة المنظمة في فيسبوك، أكدت فيه أنها سترفع مقترحات للسلطات العمومية بخصوص جودة الذهب، عن طريق إنشاء هذه “اللجنة الوطنية”.

وقالت منظمة حماية المستهلك:”جودة الذهب أصبحت غير محترمة تماما. وهو ما يشكل ضررا، ويهدّد الاقتصاد الوطني بشكل خطير. ويمسّ بمصالح المستهلك المادية”.

وتابعت في ذات البيان:”إذا سلمنا بوجود 40 إلى 50 طن من الذهب المستهلك سنويا، فإن نسبة الغش والتدليس فيه تضاهي مالا يقل عن 80 بالمئة”.