الجزائر
شككت في العملية

“حمس”: قاطعنا جلسة تزكية شنين ولم ننسحب!

نادية سليماني
  • 1347
  • 2
ح.م

بررت المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، مقاطعتها لعملية انتخاب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجديد، بأنه جاء تنفيذا للقرار السياسي للحركة، والذي صدر قبل عملية الانتخاب، ومعرفة المرشحين، معتبرة بأن الطريقة المتبعة لانتخاب الرئيس الجديد هي ذاتها التي تم بها سحب الثقة من بوحجة وانتخاب بوشارب.

 اعتبر البيان الموقع من طرف رئيس المجموعة البرلمانية لحركة “حمس” أحمد صادوق وتحوز “الشروق” نسخة منه، أن قرار مقاطعة انتخاب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني، جاء انسجاما مع قرار وتوصيات مجلس الشورى الوطني الأخير،  والذي ألزم مؤسسات الحركة وهياكلها بالتناغم مع مطالب الحراك الشعبي و”وفق معايير أخلاقية ثابتة تحكم على الممارسات، بغض النظر عن الأشخاص” حسب ما ورد في البيان. كما فندت المجموعة البرلمانية ما أشيع بأنها انسحبت من جلسة التزكية، لتؤكد أن نوابها لم يحضروا مطلقا.

واعتبرت المجموعة البرلمانية لـ”حمس” أن الطريقة المتبعة لانتخاب الرئيس الجديد “هي ذاتها التي تم بها سحب الثقة من بوحجة وانتخاب بوشارب، ثم سحب الثقة من هذا الأخير بذات الأشخاص”، من خلال ما وصفه البيان بـ”ممارسات الإيعاز الفوقي، الذي جاء الحراك الشعبي لإنهائه، فلا يوجد أي مبرر لتغير المجموعة البرلمانية للحركة موقفها”.

وبالنسبة لرئيس البرلمان الجديد، اعتبره بيان المجموعة البرلمانية “رئيس أمر واقع مثل من سبقه، ولا تمثل تزكيته حالة ديمقراطية، إذ هو نتاج هِبة منحتها بقرار فوقي أغلبية برلمانية مزورة ومرفوضة من الشعب الجزائري”.

مقالات ذات صلة