حملة استنكار واسعة لتصريحات آيت حمودة ومطالب بمقاضاته

كمواطن جزائري اتقدم بشكوى لدى العدالة الجزائرية ضد المسمى نور الدين ايت حمودة البرلماني السابق

سماهم في وجوههم

للأسف فإن الخونة يصبحون أبطالا والأبطال يصبحون خونة. عندما يدخلون مدينة يفسدونها ويذلون أهلها الكرام ، هكذا يتصرفون. يعيش أميروش وعربي بن مهيدي الشهيد

هذه الوجوه الباءسة ،و الناقمة على كل الرموز الوطنية ،يجب ان يتابع قضاءيا و يحاسب على تصريحاته الخبيثة و التي طالت رموز وطنية ،ان هؤلاء المرجفين ،ينفذون اجندات خارجية تخدم اسيادهم في الخارج ،انهم يمثلون معاول هدم لكل ما هو وطني و ثوري ،و لكن قوانين الجمهورية لا تسمح لهؤلاء بالتطاول على الرموز الوطنية ،و يجب ان ينالوا العقوبة الصارمة حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بتاريخ و رموز هذا الوطن ،و الذي ضحى من اجله الملايين من الشهداء.المجد و الخلود للشهداء الابرار ،و عاشت الجزائر و عاش شعبها مرفوع الراس دوما.

وما يلفت الانتباه أكثر أن فرنسا التزمت بدفع هبة شهرية لأسرة الأمير عبد القادر، بمن فيهم أبناؤه وأحفاده (الأمير خالد ظل يتقاضى تلك الهبة إلى آخر أيامه). مع العلم أن بعض أخوة الأمير الهاشمي آثروا الميل للعثمانيين، وشقيقه محيي الدين ترقى في مناصب عليا، لكنه لم يتنازل عن العطاءات الفرنسية، كما لو أن الفرنسيين أرادوا أن يعتذروا، أو أنهم وجدوا في هديتهم سبيلا في كسب ود أبناء الأمير عبد القادر. أقام الأمير الهاشمي سنواته في الجزائر بدون أن يدفع مليماً من جيبه، يستفيد من هبة الفرنسيين، ويدفعون عنه ثمن إيجار بيته. لم تمر المنح العينية التي كانت تصرفها فرنسا على أبناء الأمير عبد القادر بدون ضجيج، فقد تلقفتها الصحافة حينذاك، ووردت مقالات تشجب ذلك الفعل، بل إننا نجد في بعض الكتابات الصحافية من يصف أبناء الأمير عبد القادر بالجشع والطمع، وأنهم استغلوا حظوة ومكانة والدهم كي يكسبوا مالاً بدون عرق.

كل ما نرجوه هو أن تتحرك مؤسسات الدولة القضائية سريعا مثلما تحركت في قضية رابح ظريف ، لانريد ازدواجية معايير تطبيق العدالة في بلادنا .

المشكل في الصحافي الذي استضافه يجب معاقبته

مايديريلو والو.....

الأمير عبد القادر عليه ألف رحمة ورحمة .. هو الرمز الأول للجزائر الحديثة .. فمن أهانه فقد أهان الجزائر كدولة ، وكأمة، وكشعب، وكقيمة تاريخية.. وهو طعن في إستقلال وتاريخ الجزائر المجيد .. الطعن في تاريخ الأمير وهو طعن في تاريخ الجزائر معناه لاوجود لوجودها.

لقد استنكرت ما قام به ايت حمود ة من تسفيه ذاكرتنابشكل فاق ما يقوم به الصهيوني اريك زمور, . لكن انا ارفض جملة وتفصيلا محاكمة ابن احد رموزنا الثورية . والاولى الرد عليه بالحجة المقنعة , فاذا لم يقتنع عرفنا ان دافعه ايديولوجية البربريزم المغرضة وليس البحث المتجرد المنصف والعلمي.

سي بن حمودة يقرأ الارشيف بعين واحدة . لماذا لا يقول ان نابليون الثالث اخرج الامير عبد القادر من سجن لامبواز الذي قضى فيه عشر سنين, وان نابليون الثالث كان يقرا في صغره عن بطولات الامير, لهذا اخرجه من السجن واكرمه ووجهه الى سوريا, وهذا سر الصور اللتي نشرتها. اما الحكم عليه انه استسلم لبيجو, وهذا لجبنه حسب فهمك, اقول ان نظال الامير استمر بطرق اخرى , الامير خالد وتاثيره في الحركة الوطنية اللتي انبتت الثورة, اللتي استمرت سبع سنين وليس 25 سنة. اما مصالي فيكفيه فخرا انه هو من كون اطارات الثورة اللتي تفتخر انت بهم.

بارك الله في شرفاء الجزائر

بكل بساطة سجنه واجب وطني نقطة الى السطر.