-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالت إن هدفها كسر الثقة والمعنويات...النقابة ترد:

حملة تشويه كاذبة للنيل من الطيارين الجزائريين

راضية مرباح
  • 11669
  • 0
حملة تشويه كاذبة للنيل من الطيارين الجزائريين

استنكرت نقابة الطيارين، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، ما وصفته بالحملة الشرسة التي تطال طياري الخطوط الجوية الجزائرية، مشيرة أن الأمر لا يعدو أن يكون تشويه لصورتهم وتضليل الرأي العام بمغالطات.

الطيارون دوما في خدمة وطنهم من العشرية السوداء إلى كورونا

وردّت النقابة على تشويه وسائل إعلامية زعمت أن لهم امتيازات أثقلت كاهل خزينة الشركة، وهي “الادعاءات التي يراد منها كسر الثقة بينهم وبين المدير العام الجديد، كما من شأنها إفراغ الخطوط الجوية الجزائرية من طياريها لفائدة شركات عالمية أخرى والتي تشهد نقصا في هذا المجال”.

وأشارت المنظمة النقابية، في بيان تحصلت “الشروق” عليه، الى ما وصفته بالتحامل على فئة الطيارين، نظير الامتيازات التي يرى البعض أنها تثقل خزينة الشركة، منها حصولهم على تذكرة واحدة إلى 3 في السنة، حسب عدد سنوات العمل بالشركة، هذا إن حصل الطيار على إجازة للسفر بها، موضحة أنه يدفع نصف ثمن التذكرة أو أكثر كرسوم وجباية، وهي ذات الامتيازات التي يحصل عليها كذلك كل عمال الخطوط الجوية الجزائرية وبنفس الشروط.

وأضاف المصدر أن ما يحصل عليه الطيار الجزائري أقل مقارنة بقرينه في شركات الطيران العالمية، أما بشأن سفره بتلك التذكرة في الدرجة الأولى، فهو نفس ما يحصل عليه كل كوادر وإطارات الجوية الجزائرية، علما أنه لا يسافر في هذه الدرجة إلا قدامى الطيارين أصحاب الخبرة التي تفوق 15 سنة.

ولم تهضم النقابة التحامل على طياريها رغم أنهم دائما على “أتم الاستعداد لخدمة وطنهم والشركة، انطلاقا من العشرية السوداء إلى السنتين من جائحة كورونا”، حيث كانوا متأهبين في الواجهة وقتها لجلب الأدوية والعالقين بالخارج إلى ذويهم، معتبرة الحملة التضليلية ضدهم بـ”اللامسؤولة”، وتهدف إلى تشويه سمعة الطيار في بلده، وهو الذي يفتقد –حسبها- إلى أدنى الحقوق والمستلزمات، مقارنة مع أي شركة طيران في العالم وحتى الضعيفة منها.

وقالت النقابة إن مستهدفي الطيارين “يقصدون كسر الثقة بينهم وبين المدير العام الوافد الجديد الذي بدأ في فتح أبواب الحوار والاستماع إلى انشغالاتهم، أهمها حقوقهم التي سلبت منهم منذ مارس 2020 بغير إرادتهم”، قائلة أن “شركات العالم تقوم بجلب الطيارين من مختلف البلدان وبأفضل المعاشات والحقوق والمغريات بسبب النقص الكبير المسجل في الطيارين، وهو ما لا يمكن أن يستدرك لسنوات”، لذلك دقت نقابة الطيارين ناقوس الخطر بشأنه، حين بدأ النزيف يطال الشركة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!