حملة تضامن مع الفنانة لطيفة رأفت بعد بروز اسمها في فضيحة “إسكوبار الصحراء”

تداول ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي منشورات داعمة للفنانة المغربية لطيفة رأفت على إثر بروز اسمها في فضيحة “إسكوبار الصحراء”.

وأعرب الكثيرون عن تضامنهم المطلق مع الفنانة الشهيرة، خاصة بعد ظهورها لتوضيح طبيعة علاقتها ببارون المخدرات، وجهلها لمصادر أمواله حين قبلت الزواج منه، فيما دعت صحيفة مغربية لحملة مساندة.

وقال البعض إن الفنانة محترمة وأصيلة ولا ينبغي الانسياق خلف الشائعات التي تروج بشأن استدراجها الفتيات لعالم الدعارة، وزواجها من أجل المال من بارون مخدرات.

ودعا مغاربة لترك الفنانة وشأنها وعدم تشويه سمعتها لأنها من رموز الفن المغربي الأصيل وذات سمعة طيبة حسبهم.

وكانت تقارير إخبارية قد كشفت تفاصيل مثيرة حول زواج فنانة مغربية شهيرة من بارون المخدرات المعروف بلقب “المالي” أو “إسكوبار الصحراء”.

وضجت شبكات التواصل الاجتماعي بالحديث عن الفنانة لطيفة رأفت، بعدما كشفت مصادر قريبة من التحقيق في قضية “إسكوبار الصحراء” عن اسمها وتورطها في علاقة مباشرة مع البارون القابع خلف أسوار السجن.

وذكرت المصادر، أنه جرى استدعاء لطيفة رأفت بالتزامن مع استدعاء كل من رئيس نادي الوداد الرياضي سعيد الناصيري، وعبد النبي بعيوي القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس جهة الشرق، وآخرين يوم الخميس 21 ديسمبر 2023.

وبحسب ما أفادت صحف مغربية فقد استمع الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، للفنانة بحكم كانت زوجة سابقة لبارون المخدرات الحاج أحمد بن إبراهيم المعروف بـ”المالي”، وأن لطيفة رأفت قد أُغمي عليها مرتين خلال الاستماع إليها.

وأضافت المصادر المقربة من التحقيق، أن لطيفت رأفت سبق وأن أحيت حفلا غنائيا بمهرجان زاكورة بقيمة 3 ملايير سنتيم، حضره كل من “المالي” والناصيري.

وحول ما إذا كانت على معرفة بالناصيري، اعترفت رأفت أنها كانت تشاهده عندما كان يأتي عند ” المالي” إلى فيلته ليأخذ الأموال.

لكن المفاجأة الصادمة، هي ما اعترف به رئيس نادي الوداد البيضاوي الذي قال إنه لا تجمعه علاقة شخصية بالمطربة الشهيرة، وأن تعاملهما كان يقتصر على إحضار لطيفة رأفت لمجموعة من الفتيات خلال السهرات التي كان ينظمها “المالي”.

ويأتي ذلك في وقت انتشرت فيه أخبار بكون فيلا ” المالي” الشهيرة بالبيضاء مسجلة باسم لطيفة رأفت؛ قبل أن يتبين أنها في اسم الناصيري بعدما استولى عليها بمساعدة بعيوي.

وأثار ظهور اسم الفنانة الشهيرة في قضية “إسكوبار الصحراء” ضجة في المغرب والوطن العربي؛ لتخرج عن صمتها عبر حسابها على إنستغرام وتقول أنها حين تزوجت “المالي” لم تكن على علم بتجارته في المخدرات

وأضافت أن زواجها لم يتعدى أربعة أشهر و10 أيام، وأنها هي من اختارت طلاق الشقاق بسبب غموض الأعمال التي يقوم بها وتجنبا لأية مشاكل، وفق تعبيرها.

وترجت متابعيها أن يكفوا عن نشر الشائعات وأن يتركوها تربي ابنتها، لافتة أن القانون سيأخذ مجراه، وهو ما جعل الكثيرين يشفقون لحالها ويشهدون لها بالرقي وحسن السيرة.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎L A T I F A R A A F A T‎‏ (@‏‎raafatlatifa‎‏)‎‏

وقال ناشطون إن الفنانة تزوجت على سنة الله ورسوله وأنها وطنية جدا وأكيد أنها لم تكن تعلم بتجارة زوجها في المخدرات، وطلبوا من وسائل الإعلام أن لا ينساقوا خلف الأخبار المغلوكة ويساهموا في تشويه سمعتها.

يذكر أن لطيفة رأفت مغنية مغربية شهيرة، من مواليد 25 نوفمبر 1965 بمدينة القنيطرة، أما زوجها بارون المخدرات فمن أب مالي وأم مغربية.