-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المبادرة أطلقتها معلمة قرآن

حملة “حفيدات عائشة”.. 40 فتاة ترتدين الحجاب الشرعي بالوادي

بديع. ب
  • 1254
  • 0
حملة “حفيدات عائشة”.. 40 فتاة ترتدين الحجاب الشرعي بالوادي
ح.م

إلتزمت قرابة 40 حفيدة من حفيدات عائشة ألأسبوع الماضي، بالحجاب الشرعي، في مبادرة جماعية، اختضنها مسجد في بلدية تغزوت بالوادي.
وقالت صاحبة المبادرة، الأستاذة بسي تركية، وهي معلمة للقرآن الكريم بمسجد بلال بن رباح ببلدية تغزوت بولاية الوادي، في تصريحها للشروق اليومي: “من واجبنا التوعية ونشر تعاليم ديننا بين بناتنا وأبنائنا خصوصا في زمن الفتن، مُردفتا بأن المبادرة ليست بالأمر السهل ومسؤوليتها عظيمة جدا، إذ لم تدخر أي جهد لمُساعدة بعض الفتيات من أجل إزالة الخوف والتردد الذي يراودهم حول موضوع الإلتزام بالحجاب الشرعي وسط تفشي ظاهرة الانسياق وراء الموضة واللباس الضيق وغيرها من المظاهر”، وأضافت بسي بأن الإسلام كرم المرأة بالحجاب ويأمرها بالإحتشام، كما أن الحجاب الشرعي زينة للمرأة ووسيلتها للجنة، أين اختارت شعار هذه المبادرة ”الحجاب زينتك وللجنة وسيلتك”.
وجاءت فكرة مُبادرة حفيدات عائشة للإقتداء بأمهات المسلمين، منذ 3 مارس الجاري، أين أطلقت الأستاذة بسي تركية، عبر منشور على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي، تدعوا فيه الراغبات للانضمام للحملة بأن يبدين رغبتهن بذلك، لاسيما وأنها استهلت منشورها بالتذكير بالثواب والعقاب واليوم الأخرة ونعيم الجنة، أين كتبت ”لا نعلم متى يتوفّانا الله ولا نعلم متى يأخذنا الموت من هاته الحياة الدنيا إلى نعيم الآخرة .. ولكن هل تُرانا مستعدون للِقاء ربّنا؟ هل تزوّدنا بما يكفي من أعمال صالحة كي نمُرّ فوق الصّراط بسلام؟ هل لباسنا يليق بلقاء ربّنا؟ وهل يتوافق مع لباس أمهاتنا رضي الله عنهنّ؟”، وأضافت ” يا دُرّة و يا غالية لستِ متأكدة من وجودك طويلا في الدنيا، سارعي لنيل رضا ربّك وما بعد رضا الله إلا الجنة، فـ اللهم الجنة ”، أين حددت يوم 16 مارس الماضي ليكون موعد إعلان الفوج الأول من حفيدات عائشة من اللواتي التحقن بحملة الإلتزام بالحجاب الشرعي، أين قارب عددهن 40 حفيدة من حفيدات عائشة.
ومعلوم أن الحجاب الشرعي هو ذلك الحجاب الذي تتوفر فيه شروط واردة في الشريعة الإسلامية، وهي أن لا يشف أي لا يكون شفافا، ولا يصف أي لا يصف أعضاء الفتاة والمرأة المسلمة.
ولقيت هذه المبادرة صدى وترحيب على أوسع نطاق على موقع التواصل الاجتماعي ممن باركوا هذه المبادرة التي تمنى الجميع لها أن تستمر ولا تنقطع حتى تشمل أكبر عدد من الفتيات والنساء المسلمات، أين اعتبروا بأن هذه المُبادرة تعد من المبادرات التي تذود على حمى الإسلام وتتصدى للفكر الملوث بقشور الغرب تحت شعار الحداثة والموضة وهم بعيدين عنها كل البعد، لأن الحداثة الحقيقية والموضة تكمن في التمسك بالقيم الإسلامية والشخصية الجزائرية الضاربة في عمق التاريخ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!