حملة غربية جديدة بسبب ارتداء ميسي للبشت العربي
لم تتقبل العديد من وسائل الإعلام الغربية، ارتداء النجم العالمي ليونيل ميسي، “البشت” العربي، خلال لحظات رفعه لكأس العالم، ووصفته بالعمل الغريب، الذي غطى الإنجاز.
وقالت صحيفة “التليغراف” البريطانية إن “العمل الغريب حطم أعظم لحظة في تاريخ كأس العالم” بعد أن “تم إجبار قائد الأرجنتين ليونيل ميسي على ارتداء البشت العربي التقليدي عندما تسلم الكأس، لكنه سرعان ما نزعه”.
Messi appeared non-plussed at first but put the garment on, before taking the trophy and going to lift it with his team-mates. It meant his Argentina shirt was partly obscured when he lifted the trophy in front of a watching audience of billions https://t.co/ezqzHoTMV9
— The Telegraph (@Telegraph) December 18, 2022
وقال المحرر بصحيفة “تليغراف”، لي مارتن، بعد رفع ميسي للكأس وهو يرتدي “البشت”: “إنه لأمر مخز أن القميص الأزرق والأبيض الذي كان يرتديه ميسي قد تمت تغطيته”.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن صور ميسي وهو يرتدي بشتا أسودا “كانت لحظة لاسترجاع استثمار قطر البالغ قيمته 220 مليار دولار”.
وتساءل محلل “بي بي سي سبورت”، بابلو زاباليتا، فقط لماذا؟ لا يوجد سبب للقيام بذلك”.
من جانبه، قال المؤلف، جون غرين، عبر تويتر، “ستنتهي كأس العالم 2022 برفع ليونيل ميسي الكأس وهو يرتدي البشت، ليكمل مبادرتنا الرائعة للغسيل الرياضي”.
وقال مذيع “بي بي سي سبورت”، غاري لينيكر، وهو لاعب إنجليزي سابق، إنه “من العار أنهم غطوا قميصه” خلال “لحظة سحرية”.
وعلى عكس التعليقات السابقة، رحب، الصحفي الرياضي، زاك لوي، وقال: “ربما أنا من الأقلية هنا، لكني اعتقدت أن ارتداء ليونيل ميسي البشت كان لمسة لطيفة”.
وأضاف عبر تويتر: “يُمنح البشت للمحاربين العرب بعد انتصار في معركة أو للملوك … ميسي ربح للتو أعظم معركة بينهم جميعا وأكد نفسه ملكا لكرة القدم”.
وعلى عكس، وسائل الإعلام الغربية، يرى مغردون عرب أن الفكرة كانت “ذكية” من جانب قطر التي استغلت أهم صورة في تاريخ أسطورة الأرجنتين وربطها بالثقافة العربية.
وأشاروا إلى أن هذه اللقطة جاءت كمسك الختام لمونديال “استثنائي” على أرض عربية وهي ردا على الانتقادات الغربية المستمرة على تنظيم قطر لكأس العالم.