-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أطلقها بنك الطعام الجزائري بقيادة جمعية "سيدرا"

حملة لمساعدة 10 آلاف عائلة في رمضان المقبل

أحمد عليوة
  • 198
  • 0
حملة لمساعدة 10 آلاف عائلة في رمضان المقبل
ح.م

أطلق بنك الطعام الجزائري، بقيادة جمعية “سيدرا”، حملة “تضامن رمضان 2024” السنوية لمساعدة العائلات المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال جمع الدعم من الشركاء العموميين والخواص، وتهدف هذه الحملة إلى توفير المساعدة الغذائية لأكثر من 10000 عائلة في جميع أنحاء الوطن.
وتم إنشاء هذا البنك الغذائي الأول في الجزائر سنة 2013، لتشجيع التضامن الاجتماعي، خاصة خلال الشهر الكريم، فهو يساعد على ضمان إيصال المواد الغذائية الأساسية للعائلات الفقيرة، وتستهدف الحملة، بدعم من المانحين والمشاركة الفعالة للمتطوعين، الأسر المحتاجة والأرامل ودور الأيتام، والمسنين وعائلات الأشخاص المحتاجين من ذوي الإعاقة.
واعتبر رئيس الجمعية نسيم فيلالي، أن “بنك الطعام الجزائري فاعل مهم في توزيع المساعدات الغذائية، من خلال نشاطاته التي يساهم من خلالها في مساعدة المحتاجين ومكافحة مشكل الأمن الغذائي، وتعمل جمعية “سيدرا” على المستوى الوطني من خلال الجمعيات المحلية الشريكة في المناطق النائية والمعزولة”.
وأضاف فيلالي، أن حملة “تضامن رمضان 2024” تعتبر أكبر فعالية من خلال مشاركة أكبر عدد ممكن من المتطوعين، مشيدا بالمناسبة بالتزام العديد من الشركات التي تقوم بدعم بنك الطعام الجزائري منذ عدة سنوات خاصة خلال شهر رمضان.
ووجه المتحدث نداء إلى الشركات والجهات المانحة لدعم مبادرات بنك الطعام من خلال الدعم المالي أو من خلال توفير الاحتياجات مباشرة من المنتجات الغذائية ومستلزمات النظافة والملابس وغيرها، علما أن الصندوق الخاص بالأغذية يتكون من مواد غذائية أساسية مختلفة مثل السميد والدقيق والكسكس والمعكرونة والأرز والزيت والسكر.
وبغية إنجاح حملة “تضامن رمضان 2024″، أطلقت جمعية “سيدرا”، التي تحمل وسم “اليونيسكو”، وعضو المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، دعوة للشركات للتبرع عن طريق طلب المساهمات المالية والتبرعات من منتجات غذائية أو نظافة أو معدات أو أجهزة كمبيوتر أو وسائل وخدمات الاتصال مثل الطباعة أو الأنترنت.
ومنذ إنشائه قبل أكثر من 10 سنوات، قام بنك الطعام الجزائري بتوزيع أكثر من 100 ألف سلة غذائية على الأسر المحتاجة في جميع الولايات، كما قاد قوافل التضامن خلال الكوارث الطبيعية المختلفة بما في ذلك حرائق تيزي وزو، حيث لعب دورا هاما في التنسيق مع الجمعيات المحلية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!