حوالي 14‭ ‬ مليون‮ ‬جزائري‮ ‬ينزحون‮ ‬من‮ ‬الريف‮ ‬إلى‮ ‬المدينة‮ ‬في‮ ‬آفاق‮ ‬2025‮ ‬

كشف وزير التهيئة العمرانية والبيئة والسياحة أن تهيئة الإقليم للآفاق المستقبلية تستدعي العمل على أربعة أبعاد لضمان تنمية محلية حقيقية.

• تتضمن استدامة الموارد الأساسية في ظل القيود الخارجية المفروضة على صادرات المحروقات ومحدودية النشاط الزراعي رغم وفرة السدود داعيا في الإطار ذاته إلى تحضير الاقتصاد الوطني وضمان الأمن الغذائي من خلال الاعتناء بالريف ومرافقة الفلاحين باعتبار أن 14 مليون جزائري يتجهون للمدن في آفاق سنة 2025، مما يستدعي حسب رحماني اتخاذ سياسة واضحة تجاه المدينة لضمان الاستقرار الاجتماعي الذي يمثل أحد الرهانات الرئيسية لتكريس السيادة والعدالة بين المواطنين.
• وأضاف الوزير أن الرهانات الحالية تدعو إلى تحفيز الاستثمارات وتحقيق التوازن لوجود مؤهلات قوية في الوطن يجب الاعتناء بها، ومن ذلك تفعيل الثروات البشرية والمادية لكل إقليم ومنحه حظوظه وتحقيق المعادلة بين الامتياز والعدالة الاجتماعية.
• أما عن ولاية الأغواط فقد دعا الوزير إلى استدامة الموارد لضمان التنوع البيولوجي وتفعيل الشبكات والمهارات المحلية لبناء صناعة مرتبطة بالمحروقات للخروج من التمييز الإقليمي إلى الامتياز الإقليمي لتتحول من منطقة عبور إلى منطقة واصلة في ظل التنمية المندمجة. وقد اختتمت الزيارة القصيرة لوزير البيئة لعاصمة السهوب بدعوته إلى تهيئة حديقة المريغة المهجورة لاستغلالها كحظيرة جهوية أو وطنية بعد موافقة مجلس الحكومة، مؤيدا فكرة إعداد دراسة للقضاء على المظاهر السلبية للمفرغة الفوضوية الممتدة على مساحة 22 هكتارا بعد الشروع في استغلال المركز التقني الذي أعدت مداولة إنشائه من طرف المجلس الشعبي الولائي في انتظار تعيين مسيره للتكفل بنفايات والفضلات المنزلية المقدرة حاليا بحوالي 36 ألف طن سنويا و48 ألف طن في سنة 2028 والخاصة بخمس بلديات هي الأغواط، الخنق، العسافية، بن ناصر بن شهرة، وقصر الحيران.