-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خبز الدار "المقرمش" وطيور السمان الأكثر طلبا

خبازون يعودون إلى الأفران الحجرية وآخرون يتخصصون في المشاوي

الطاهر حليسي
  • 672
  • 0
خبازون يعودون إلى الأفران الحجرية وآخرون يتخصصون في المشاوي
أرشيف

كان شهر رمضان الثاني على التوالي في زمن كورونا، فرصة سانحة لعودة واحدة من أقدم مخابز مدينة باتنة، “مخبزة بلولة”، التي أسسها الحاج لخضر بلولة، بحي شيخي العريق، بعدما خضعت لعملية تجديد وترميم، تمثل أساسا في إنجاز فرن تقليدي وحجري.

أحدث الفارق خلال الأسبوعين الأولين لشهر رمضان، جرّاء الإقبال الكبير على المنتجات، حيث يقول أحد مسيريها، الصالح بلولة، وهو يفتح لنا كوّة الفرن الجديد قائلا: “طبعا، يساهم الفرن الحجري في إجادة الطهي وتحسينه، وإعطاء نكهة للخبز، تجعله لذيذا وشهيا و”مقشقش”، حسب التعبير الدارج. لذا، فإن خبز الدار المصنوع هنا والبيتزا يلقيان رواجا كبيرا، منذ إعادة افتتاح “الكوشة”، خاصة في شهر رمضان”، مضيفا أن تجربة طهي الحلويات التقليدية، كالمقرود وكعك الاستقلال والكروكي والتشارك وغيرها، في الفرن الحجري تحسبا لأيام العيد، ستكون أمرا جديدا ومثيرا.

وغير بعيد عن مخبزة بلولة، فضلت مخبزة بوغابة الشهيرة بذات الحي، دخول تجربة أخرى عدا الخبز الجيد، الذي تعرف به العائلة، من خلال طهي اللحوم في فرنها، سواء ما تعلق بالبوزلوف أم الأرنب أم أكتاف الخرفان، وهي عادة بدأت المخبزة في ولوجها خلال رمضان، وفق خدمتي الطهي فقط، أو التحضير مع الطهي، ولكل ثمنه المعلوم المتناسب. يقول أحد مسيريها العائليين، المدعو فؤاد بوغابة: “قمنا بإدخال هذه الخدمة في شهر رمضان.

وقد نستمر فيها حسب الزبائن طبعا، حيث نقوم بطهي اللحوم، كالأرانب وطيور السمان، في الفرن، بطريقتنا الخاصة، وأحسن اختصاص هو “الكتف المشوي”، حيث يتشارك في العادة شخصان أو ثلاثة في شرائه، ونقوم نحن بطهيه بالتوابل والكيفية الخاصة به.

وهذا هو الرائج والناجح إلى حد الآن”. والزائر لعاصمة الأوراس لن يجد صعوبة في معرفة المكان. فقد صار أشهر ما في المنطقة في شهر رمضان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!