خبراء أمميون : الشّعب الفلسطيني معرّض لخطر الإبادة الجماعية
“ما زلنا مقتنعين بأن الشّعب الفلسطيني معرّض لخطر الإبادة الجماعية” هكذا علّق خبراء أمميون في بيان مشترك صدر اليوم الخميس، 2 نوفمبر، على ما يحدث في حق الفلسطينيين.
الخبراء قالوا أن وقت العمل قد حان الآن، واعتبروا أن “حلفاء إسرائيل يتحملون أيضا المسؤولية ويجب عليهم التصرف حالا لمنع نتائج مسار عملها الكارثي” .
الخبراء الأمميون أعربوا عن “الرعب المتزايد” من الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للّاجئين شمال غزة منذ ليلة 31 أكتوبر حيث استشهد فيها المئات من الفلسطينيين. ووصفوه بأنها انتهاك فاضح للقانون الدولي.
الخبراء الأمميون قالوا “تعد الغارة الجوية الإسرائيلية على مجمع سكني في مخيم جباليا للاجئين انتهاكا صارخا للقانون الدولي وجريمة حرب”.
وأشاروا إلى أن مهاجمة مخيم يأوي المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال هو “انتهاك كامل” لقواعد التناسب والتمييز بين المقاتلين والمدنيين.
الوضع وصل لنقطة الإنهيار..
كما حذر الخبراء من أن”جميع الإشارات تدل على أننا وصلنا إلى نقطة الانهيار”، منها تلك الصور لأشخاص “يتخاطفون بيأس” الدقيق وغيره من ضروريات العيش من مستودع للأمم المتحدة. أو من الأخبار حول اضطررا أطفال القطاع، كغيرهم من ساكينيه، لشرب مياه البحر في غياب المياه النظيفة، أو لاضطررا الأطباء إجراء عمليات جراحية دون تخدير.
وأضاف الخبراء أن الوضع في غزة وصل إلى”نقطة تحول كارثية”، ونبهوا إلى الحاجة الماسة للغذاء والماء والدواء والوقود والإمدادات الأساسية والمخاطر الصحية التي تلوح في الأفق.
كذلك أعرب الخبراء الأمميون عن قلقهم البالغ إزاء سلامة موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني والمستشفيات والمدارس التي توفر الملاذ والخدمات الطبية المنقذة للحياة لسكان غزة.
كما دقوّا ناقوس الخطر بشأن سلامة الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام وأفراد أسرهم، مع الإشارة إلى أن الإنترنت والاتصالات قد قطعت مما أدى إلى تعطيل الاتصالات الأساسية والإبلاغ عن الوضع في غزة.
“نريد أن نذكـّر جميع الأطراف بأن الموظفين وجميع المرافق الإنسانية والطبية محمية بموجب القانون الدولي، وأن الدول ملزمة بضمان سلامتها وحمايتها في أوقات الحرب”. كتب الخبراء في بيانهم.
بيان ختموه بالقول إن الشعب الفلسطيني في غزة، وخاصة النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والشباب وكبار السن عانوا لعقود “من المشقة والحرمان”.
