-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الدور ربع النهائي من كأس العرب... بوقرّة بنبرة التحدّي:

المحاربون لا يخشون الأسود

صالح سعودي / توفيق. ع / نبيل. ب / ب. ع
  • 15209
  • 0
المحاربون لا يخشون الأسود

سيكون المنتخب الوطني المحلي على موعد مع مباراة محلية ساخنة أمام نظيره المغربي، في إطار الدور ربع النهائي من منافسة كأس العرب التي تحتضنها دولة قطر، وهي المباراة التي ستكون قمة هذا الدور دون منازع، ما يجعل تشد انتباه الجماهير وبقية التقنيين والمهتمين، خاصة وأن المنتخب الذي يتجاوز هذه المحطة بسلام سيكون أحد أكبر المرشحين لافتكاك لقب مونديال العرب.

تعول العناصر الوطنية على خوض قمة الدور ربع النهائي أمام المنتخب المغربي من موقع قوة، خاصة في ظل الأداء الذي أظهره أبناء المدرب بوقرة خلال دور المجموعات، ورغم أنهم ضيعوا مركز الريادة لصالح المنتخب المصلي بالاعتماد على قاعدة اللعب النظيف، إلا أنهم حققوا مسيرة فنية مثالية، وذلك بانتصارين مهمين أمام السودان ولبنان وتعادل في قمة المجموعة الرابعة أمام المنتخب المصري المشكل من أغلب ركائز فريقه الأول، وبقيادة المدرب كيروش، حيث كانت المواجهة المذكورة اختبارا مهما لتشكيلة بوقرة قبل مباراة اليوم أمام المغرب، حيث يكون الطاقم الفني قد وقف على جميع ايجابيات ونقائص المواجهة السابقة، ما يجعله يتخذ التدابير اللازمة من الناحية التقنية، وبالمرة ضبط خياراته بما يتماشى مع متطلبات هذه المواجهة المحلية التي ستلعب على جزئيات صغيرة، ناهيك عن قيمة المنافس الذي فرض منطقه في مجموعته ب 3 انتصارات وهجوم قوي وأداء ابهر به الجميع، شأنه شان المنتخب المحلي الذي ضرب هجومه بقوة ووقع 7 أهداف مقابل تلقيه هدفا وحيدا.

وعلى هذا الأساس، فإن المباراة ورغم أنها ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، إلا أن العناصر الوطنية يوجدون في موقع جيد لفرض منطقهم فوق الميدان وتوظيف إمكاناتهم بالشكل الذي يسمح لهم بكسب ورقة المرور إلى المربع الذهبي، بدليل تصريحات اللاعب براهيمي بعد مباراة مصر، حيث صبت في هذا الجانب، مؤكدا أن هدف زملائه هو الذهاب بعيدا بغية تنشيط نهائي الدورة، وهو الطموح الذي يبقى مشروعا وقابلا للتجسيد إذا عرف زملاء بلايلي كيف يتفاوض لتجاوز هذه العقبة بسلام.

ورغم أن التشكيلة الوطنية قد تحرم من بعض الأسماء، وفي مقدمة ذلك اللاعب الشاب تيطراوي الذي تلقى البطاقة الحمراء في مباراة مصر، إلا أن بقية العناصر المعول عليها ستكون في الموعد، وفي مقدمة ذلك أصحاب الخبرة والقدرة على صنع الفارق من طينة بلايلي وبراهيمي والبقية، كما يرشح أن يكون المهاجم بغداد بونجاح في الموعد هو الآخر، بعدما تحسنت حالته الصحية عقب تعرضه لإصابة أرغمته على مغادرة الميدان في مباراة مصر خلال الشوط الأول، كما ينتظر أن يركز المدرب بوقرة على توظيف جميع أوراقه لتنشطي ورقة الهجوم، مقابل تحضين الجهة الخلفية وضبط بعض أمور خط الوسط الذي سيكون مسرحا لتنافس حاد بين المنتخبين، بحكم أن المتحكم في هذا الجانب بمقدوره أن يفرض منطقه في المباراة، كما أنه من غير المستبعد أن يتم الاعتماد على بعض الأسماء التي تتمتع بالطابع المحلي والنزعة الهجومية، في صورة أمير سعيود الذي ينتظر فرصته للبرهنة على إمكاناته، والكلام ينطبق على بقية الأسماء التي يراها الطاقم الفني قادرة على منح الإضافة اللازمة.

وإذا كانت مباراة اليوم بين المنتخب المحلي ونظيره المغربي تجرى في ظروف استثنائية بسبب تأزم العلاقة السياسية بين البلدين، إلا أن الكثير يراهن ان تبقى مجريات المواجهة في حدود الطابع الكروي، مع الحرص على تكريس الروح الرياضية، بناء على العلاقة الطيبة بين جماهير البلدين، وبالمرة تكرار سيناريو المباراة السابقة أمام مصر، والتي عرفت إشادة من جميع الأطراف، خاصة وأن هذه المنافسة تعد فرصة مهمة لتوحيد الأخوة بين الشعوب والجماهير بصرف النظر عن الفائز والمنهزم في مباراة مبتغاها الفرجة والمتعة والاستعراض الكروي قبل أي شيء آخر.

اللقاء سيشهد صراعا تكتيكيا كبيرا بين الطرفين
خبرة كبيرة وشخصية قوية.. بوقرة يتحدى “عموتة” في القمة المغاربية

تشهد مواجهة السبت، بين المنتخب الوطني المحلي المدعوم ببعض اللاعبين المحترفين في الدوريات العربية، نظيره المغربي في ربع نهائي البطولة العربية المقامة حاليا بقطر، منافسة شرسة بين اللاعبين فوق أرضية الميدان، فضلا عن صراع تكتيكي كبير بين المدرب مجيد بوقرة ونظيره حسن عموتة.

وسيكون ملعب الثمامة بالعاصمة الدوحة، مسرحا لهذه المقابلة، بداية من الساعة الثامنة ليلا بتوقيت الجزائر.

وكان المنتخب الوطني قد بلغ ربع نهائي البطولة بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد سبع نقاط، بعد التساوي مع المنتخب المصري في النقاط والأهداف ولكن قانون اللعب النظيف وصل بالفراعنة إلى المركز الأول، في وقت تمكن المنتخب المغربي، من التأهل كمتصدر للمجموعة الثالثة، بالعلامة الكاملة بعد فوزه على فلسطين والأردن ثم المنتخب السعودي.

ويبحث المدرب مجيد بوقرة عن تحقيق ورقة التأهل إلى نصف النهائي بأي ثمن كان، حيث لم يهتم الدولي الجزائري السابق كثيرا باسم المنافس بقدر ما اهتم وركز على تحضير كتيبة “المحاربين” لهذا الموعد من جميع النواحي، النفسية والتكتيكية والبدنية، بالاعتماد على خبرته الميدانية في مثل هذا النوع من اللقاءات، وأيضا شخصيته القوية، بهدف الانتصار ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية.

وصرح بوقرة في هذا السياق: “نحن هنا في قطر من أجل المنافسة على لقب البطولة العربية، ومن أجل تحقيق هذا الهدف يجب الفوز على المنتخبات الأفضل، نحن جاهزون لمواجهة المغرب وهدفنا التأهل”.

ومنذ إشرافه على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، حقق المدرب مجيد بوقرة نتائج طيبة للغاية، حيث خاض 8 مواجهات لحد الآن فاز في 6 (ليبيريا والبينين وسوريا والبورندي والسودان ولبنان) وتعادل في واحدة أمام مصر وخسر لقاء واحد أمام المنتخب الأول لنيوزيلاند.

ويسعى بوقرة لكتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجل مدربي المنتخب الوطني ورفع الراية الوطنية عاليا كمدرب، بعد أن سبق له رفعها كلاعب أيضا في دورتين لكأس العالم في 2010 و2014، فضلا عن رغبته في السير على خطى مدرب المنتخب الأول جمال بلماضي الذي حقق نجاحات كبيرة لم تكن متوقعة على الإطلاق، بقيادة المنتخب الوطني للتتويج بكأس إفريقيا لثاني مرة في التاريخ ولأول مرة خارج القواعد في 2019 بمصر.

ويمتلك بوقرة سيرة ذاتية مميزة كلاعب، حيث خاض “الماجيك” مع المنتخب الوطني 70 مباراة دولية ما بين 2004 و2015، بينها مشاركته في مونديال 2010 و”كان” العام ذاته وأيضا 2013 و2015. كما ارتدى أزياء نواد فرنسية وإنجليزية وإسكتلندية وقطرية وإماراتية ويونانية، ونال عدة ألقاب وكؤوس.

وقال المدرب الأسبق للمنتخب الوطني، البلجيكي جورج ليكنس، إن بوقرة يمتلك شخصية قوية، ويضع دائما المصلحة العامة فوق المنافع الذاتية وهو ما سيجعل منه أحد المدربين المميزين خلال السنوات القادمة.

وتؤكد هذه الشهادة أن بوقرة ينتظره مستقبل كبير بالفعل كمدرب، حيث سيكون بمقدوره أن يوظف تجربته المحترمة في رسم الخطط التكتيكية وتقديم الحلول الفنية وإفادة اللاعبين المحليين، في مشوارهم لبلوغ الأهداف المنشودة ويكنوا بمثابة خزان حقيقي للمنتخب الوطني الأول، وهذا ما يجب أن يظهره بوقرة في لقاء اليوم أمام المغرب.

تجدر الإشارة إلى أن بوقرة، وفضلا عن كونه لاعبا مخضرما وصاحب سيرة ذاتية مميزة، فإنه بحوزته شهادة التدريب من الدرجة الثالثة التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، والتي نظمها الاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف” في وقت سابق، رفقة زملاء له أمثال كريم زياني وجمال مصباح وياسين بزاز وسمير زاوي وغيرهم.

بحظوظ متساوية والغلبة لمن وفر للانتصار توابله الخاصة
هذا هو المنتخب المغربي الذي سيواجه الخضر في سهرة عربية

هناك إجماع على أن المنتخب المغربي الأول الذي يضم حكيمي وبوفال ولوزا والحارس بونو وغيرهم تحت قيادة الخبير خاليلوزيتش هو واحد من أقوى الفرق في القارة السمراء وربما في العالم، وتأهله إلى نهائيات كأس العالم شبه مؤكد، مهما كانت قوة منافسه المصنف في المستوى الثاني، لكن أن يتم إسقاط هذا الحكم المنطقي على الفريق المشارك في كأس العرب، فتلك مغالطة كبرى، لأن المنتخب المغربي لا يمتلك من اللاعبين إلا ما تمتلكه منتخبات شمال القارة الإفريقية، وهو مرشح للسقوط أمام المنتخب الجزائري، وقد تكون المواجهة لصالح الفريق الذي يوفر شروط النصر خارج الجانب الفني الذي يبدو متساويا.

يضم المنتخب المغربي ثلاثة لاعبين من الرجاء وأربعة من الوداد البيضاوي، إضافة إلى لاعبين عاديين ينشطون في مصر مثل أشرف بن شرقي لاعب الزمالك وبدر باون من الأهلي ووليد الكرتي من بيراميدز، ومستواهم لا يزيد عن لاعبي الدوري المغربي أو الجزائري أو التونسي، كما يضم لاعبين ينشطون في الخليج العربي أبرزهم سفيان رحيمي، الذي يلعب للعين الإماراتي واسماعيل حداد من الخور القطري، ويلعب له نجوم ينشطون مع فرق سعودية هي الاتفاق والرائد، تحت إشراف المدرب حسين عموتة.

وإذا كان المغاربة يحققون الانسجام في تشكيلتهم بسبب تواجد لاعبين ينشطون إلى جنب في أنديتهم، فإن الجزائريين يتفوقون عليهم في الانسجام الموجود بين بوقرة وجمال بلماضي والذي تفتقده المغرب التي يبدو فيها البوسني خاليلوزيتش مثل الإمبراطور الذي يرفض النصيحة أو التشارك مع بقية المدربين ومنهم عموتة حسين المدرب الحالي للفريق المشارك في كأس العرب.

صحيح أن الدوري الجزائري تراجع في السنوات الأخيرة، ولكن الفرق ما بين الكرة المغربية والجزائرية بالنسبة للأندية مازال متقارب، وإذا كان المغاربة يفتخرون بالرجاء والوداد كمنافسين دائمين على الكؤوس الإفريقية، فإن الجزائر في كل موسم تقدم أندية جديدة وكثيرة عل المستوى القاري، ومجرد قراءة سريعة في تشكيلة المنتخب المغربي بكل لاعبيه، من حراس ينشطون بين المغرب والسعودية إلى مهاجمين ينشطون أيضا بين الخليج والمغرب، تشعر قارئها بالاطمئنان، وتؤكد له بأن الحديث الدائر حاليا في قطر عن قوة المنتخب المغربي، وترشيحه كأقرب المرشحين للتتويج باللقب فيه الكثير من المبالغة.

تواجه الجزائر في حالة استرجاعها لكل نجومها، المغرب، بحارس شارك في المونديال مرتين وهو مبولحي، ولعب في كل قارات العالم من أمريكا إلى روسيا، وبياسين براهيمي الذي له صولات وجولات في إسبانيا، حيث دك شباك برشلونة بكل نجومها من الأساطير، وببلعمري وبونجاح وبلايلي من قوام الخضر الفائزين بلقب القارة السمراء منذ سنتين، وبلاعبين ينشطون في تونس والخليج لا يختلفون إطلاقا عن لاعبي المنتخب المغربي، وأي مقارنة دقيقة قد تجعل الكفة تميل للخضر وليس للمغرب، ومع ذلك سيجعل الداربي المباراة بحظوظ متكافئة، وسيكون الجانب البدني مُهما في هذه المواجهة، خاصة إذا امتدت إلى أوقات إضافية، إضافة إلى التركيز الذي افتقده بعض اللاعبين في مباراة مصر الأخيرة.

ركز كثيرا على عامل الاسترجاع قبل قمة المغرب
بوقرة يستفيد من عودة بونجاح.. بلعمري يواصل الغياب وتوغاي لتعويضه

حملت التدريبات الأخيرة للمنتخب الوطني المحلي المشارك في بطولة كأس العرب 2021، خبرين بمشاعر مختلفة للجماهير الجزائرية قبل مواجهة المنتخب المغربي في الدور ربع النهائي للبطولة العربية، على ملعب الثمامة المونديالي، سهرة اليوم، في واحدة من أبرز مباريات المسابقة العربية، الخبر الأول يحمل أنباء سارة للجزائريين، في حين إن الثاني يميل إلى الخبر السيئ أكثر من أي شيء آخر.

ويتمثل الخبر السار في مشاركة نجم نادي السد القطري، بغداد بونجاح، في تدريبات المنتخب الوطني على مركز تدريب العقلة بصفة عادية، مساء الخميس، استعدادا لمواجهة منتخب المغرب، بعد أن كان غاب عن تدريبات الأربعاء الماضي، بداعي الإصابة التي كان تعرض لها خلال مباراة الجولة الأخيرة من الدور الأول أمام المنتخب المصري، وتأتي هذه المشاركة لتؤكد جاهزية هداف “الخضر” لقمة الدور ربع النهائي بعد أن تسبب خروجه خلال مباراة مصر في تراجع الأداء الهجومي لمنتخب “محاربي الصحراء”.

أما الخبر المقلق فيتمثل، حسب مصادر في تواصل معاناة مدافع نادي قطر القطري، جمال بلعمري، من الإصابة التي حرمته من المشاركة في مباراتين منذ بداية البطولة العربية، الأولى أمام لبنان والثانية أمام مصر، واكتفى بلعمري بالمشاركة في مباراة السودان فقط، رغم أنه دخل البطولة في ثوب اللاعب الأساسي الذي لا يمكن الاستغناء عنه، قبل أن تضرب الإصابة آماله وخطط المدير الفني للمنتخب الأول، جمال بلماضي، من أجل تجهيزه لكأس أمم إفريقيا بالكاميرون، وترى العديد من الجماهير الجزائرية بأن غياب جمال بلعمري عن مواجهة المغرب لا يعد مشكلة كبيرة بالنسبة للمدير الفني، مجيد بوقرة، بالنظر للمستويات الكبيرة التي أبان عنها نجم نادي الترجي التونسي، محمد أمين توغاي، ووضعته كأحد أبرز اكتشافات بطولة كأس العرب بالنسبة للجماهير الجزائرية لحد الآن.

هذه هي التشكيلة التي سيعتمد عليها بوقرة

يدخل “الخضر” مباراة المغرب بالتشكيلة المثالية لمجيد بوقرة في كأس العرب، والتي سيقودها الحارس وهاب رايس مبولحي، في حين سيشكل كل من حسين بن عيادة وإلياس شتي وعبد القادر بدران ومحمد أمين توغاي خط الدفاع، وبرز الثنائي الأخير في محور الدفاع بأدائه المميز في لقاء مصر، وكان تألق توغاي بمثابة الخبر المفرح للجماهير الجزائرية في ظل تواصل غياب مدافع المنتخب الأول، جمال بلعمري بداعي الإصابة.

أما في خط الوسط فسيعتمد مجيد بوقرة على تركيبته الأساسية، والتي يقودها الثنائي حسام الدين مريزيق وسفيان بن دبكة في الأدوار الدفاعية، وكان نجما ناديي شباب بلوزداد والفتح السعودي أبانا عن إمكانات كبيرة في بطولة كأس العرب بقطر، وعدهما المتابعون أبرز اكتشافات هذه المسابقة لحد الساعة، إلى درجة أن الجماهير الجزائرية رشحتهما لدخول قائمة المدير الفني للمنتخب الأول، جمال بلماضي، ويلعب إلى جانب هذا الثنائي، نجم نادي الريان القطري، ياسين براهيمي، أحد أفضل لاعبي البطولة العربية، بدليل اختياره رجل المباراة في مناسبتين. من جهة أخرى، أراح خبر جاهزية بغداد بونجاح للمشاركة في لقاء المغرب الكبير، مجيد بوقرة بشكل كبير لأنه سيسمح له بالاستفادة من ورقته الهجومية الأخطر، خاصة في ظل الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها نجم السد القطري في المواجهات القوية، وسيكون إلى جانب بونجاح، زميله المتألق يوسف بلايلي، فضلا عن الطيب مزياني الذي خطف الأضواء من هلال العربي سوداني، أكثر لاعبي المنتخب الوطني عرضة للانتقادات في البطولة العربية.يجدر الذكر، أن مجيد بوقرة ركز خلال التدريبات الماضية على عامل الاسترجاع بالنظر لمعاناة لاعبيه من الناحية البدنية في مباراة مصر الأخيرة، وحتى يكون زملاء براهيمي في أفضل أحوالهم البدنية قبل المواجهة أمام المنتخب المغربي، التي ستلعب على تفاصيل صغيرة سيكون للعامل البدني دور مهم في تحديدها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!