-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

خبير الزلازل الهولندي يحذّر من مشروع علمي لتبريد الأرض يموله بيل غيتس

الشروق أونلاين
  • 1260
  • 0
خبير الزلازل الهولندي يحذّر من مشروع علمي لتبريد الأرض يموله بيل غيتس
وكالات
خبير الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس والملياردير الأمريكي بيل غيتس

حذّر خبير الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، من مشروع علمي لتبريد الأرض من خلال حجب الشمس، يموله الملياردير الأمريكي بيل غيتس. 

وهاجم هوغربيتس مشروع حجب الشمس المعلن عنه منذ سنوات بتمويل من غيتس، مؤكدا أن المضي فيه سينعكس بالسلب على كوكب الأرض، وستكون النتائج على شكل كوارث وأمراض.

وقال الباحث الهولندي في تدوينة عبر حسابه على منصة إكس: “اعتقدت أن الاحتباس الحراري سببه البشر، وليس الشمس”.

وأضاف: “إذا استمرت خطط غيتس، فسوف يتسبب ذلك في نهاية المطاف في كارثة ومرض كبير، لأن الأرض وكل أشكال الحياة عليها تعتمد كليًا على الشمس والمسافة المحددة للأرض إليها”.

ويتحدث الخبير الهولندي في تغريدته عن المشروع الذي يتم التحضير من خلاله لرش ملايين الأطنان من غبار كربونات الكالسيوم في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، كمحاولة لتخفيف أشعة الشمس وتبريد الأرض.

ويواصل الباحثون بجامعة هارفارد دراسة إمكانية تبريد درجة حرارة الأرض دون التسبب في حدوث تأثير عكسي على مسألة تغير المناخ، حيث أثير التساؤل مع الاحتباس الحراري  عن إمكانية  “اختراق” المناخ لتبريد كوكب الأرض.

وتتمثل العملية في “حقن السحب” فوق المحيطات بقطرات صغيرة لجعلها أكثر سطوعًا عبر رش الغلاف الجوي الطبقي بملايين من رذاذ أو غبار الكبريتات الذي يحمله الهواء كواق من الشمس، فيعكس البعض من أشعة الشمس والحرارة إلى الفضاء، ويحمي الأرض من تداعيات ارتفاع حرارة المناخ.

وقالت تقارير إخبارية إن بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، والمعروف بدعم المشاريع العلمية، خصص مبلغ 300 ألف دولار للشركة المشرفة على حجب الشمس، كما دعم مشروعًا تقوده “جامعة هارفارد” لرش كربونات الكالسيوم في الغلاف الجوي فوق السويد، لكنه تم التخلي عن المشروع في مرحلة مبكرة بعد احتجاجات من مجموعات السكان الأصليين.

ويركز معارضو الهندسة الجيولوجية، على مشكلتين وهما: مدى نجاح هذه التجارب وفي حال نجاحها فما خطورة القيام بذلك.

ونقلت صحيفة “تيليغراف” Telegraph عن خبراء من مركز القانون البيئي الدولي القول إن “المشكلة الرئيسية هي أن تلك التجارب غير قابلة للاختبار ولا يمكن السيطرة عليها”.

كما أكدوا أن “تكاليف تمويل مثل هذه التكنولوجيا ستصل إلى “بضع مليارات من الدولارات في السنة”.

ويؤكد خبراء المناخ أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ الذي تسببه أنشطة البشر يؤدي إلى المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم، مثل العواصف والفيضانات متسببة في أضرار جسيمة، بشرية ومادية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!