-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوسطية‭ ‬والارهاب‭:‬

خطأ‭ ‬في‭ ‬التوصيف‭ ‬والسلوك‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للمسلم‭ ‬دليلا

بشير مصيطفى
  • 5250
  • 21
خطأ‭ ‬في‭ ‬التوصيف‭ ‬والسلوك‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للمسلم‭ ‬دليلا

قال محامي الجماعات الاسلامية في مصر الأستاذ منتصر الزيات على هامش ندوة “دور الوسطية في تحقيق السلم الاجتماعي” التي أشرف عليها “المنتدى العالمي للوسطية” ومقره في عمان بالأردن بالشراكة مع “جمعية الارشاد والاصلاح” الوطنية بالجزائر بداية الأسبوع الجاري: “نحن مظلة تحاول أن تكون غير حكومية، وفي نفس الوقت عالمية لمواجهة المشروع المضاد الذي هو مشروع التطرف”، وسرعان ما تناقلت بعض وسائل الاعلام هذا التصريح مركزة على فكرتي “الارهاب” و”التطرف” وكأنهما الباعث على تبني نخبة من علماء ومفكري العالم الاسلامي أسلوب الوسطية كمنهج للتفكير والتأليف والعمل.

  • فهل حقيقة يشكل اتجاه الوسطية رد فعل على ظاهرتي التطرف والارهاب باسم الدين، أم أن هناك نماذج تطبيقية لسلوك الاعتدال والتوسط في حياة الأمة الاسلامية سابقة عن مشاهد الغلو والتنطع؟ 
  • الوسطية‭ ‬في‭ ‬السلوك‭ ‬الاستهلاكي
  • جاء في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم رواه الترمذي عن أنس بن معاذ أنه قال: “من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيّره من أي حلل الايمان شاء يلبسها”، والملابس هي اليوم من أكثر السلع استهلاكا بين الناس، وقد صنفت في الاقتصاد البريطاني ضمن خانة خاصة إلى جانب السلع والخدمات وأصبحت لها أسواق متميزة في إطار “الطلب الاستهلاكي” وبالتالي أسواق جاذبة في إطار “الطلب على الاستثمار”، وهي جزء مهم من سلة السلع المعمرة في الاقتصاديات الصناعية والتي تشكل 60 بالمائة من إجمالي السلع المادية المنتجة. والحديث النبوي الشريف إشارة واضحة للوسطية في دالة استهلاك الانسان المسلم تلتها في الفقه الاسلامي إشارات أخرى مثل الاستنتاجات المبنية على الآية الكريمة في مجال الانفاق الاستهلاكي: “ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما مدحورا”، إشارة تسبق بقرون كثيرة ما توصلت إليه مشاهدات النظرية الاقتصادية المعاصرة من أن الانفاق الزائد يؤدي في ظروف محدودية العرض إلى التضخم، ومن ثمة ارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصاديات المبنية على الربا، كما وقع في كل من بريطانيا وأمريكا بدءا من العام 2005 وأدى بعد 3 سنوات إلى أزمة مالية عالمية هي أزمة سبتمبر 2008، وأن الانفاق الناقص يؤدي إلى الكساد والانكماش، ومن ثمة إلى الركود، كما وقع العام 1929 مما دفع بالاقتصادي البارز “جون كينز” إلى التفكير ضمن سياسة “انفاق الحكومة” لتعويض “انفاق الأفراد”، فالوسطية‭ ‬في‭ ‬الانفاق‭ ‬الاستهلاكي‭ ‬كأحد‭ ‬تجليات‭ ‬منهجية‭ ‬الوسطية‭ ‬في‭ ‬الاسلام‭ ‬لا‭ ‬علاقة‭ ‬لها‭ ‬بتنامي‭ ‬الارهاب‭ ‬والتطرف‭ ‬لأنها‭ ‬ببساطة‭ ‬مظهر‭ ‬إسلامي‭ ‬أصيل‭.‬
  •  
  • وسطية‭ ‬سلوك‭ ‬المنتج
  • عرض المسلمون في عام المجاعة على الصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف أرباحا مهمة تصل إلى أضعاف رأس المال عن قافلة القمح التي جاء بها من الشام فقال “هناك من عرض علي أكثر”، فتعجب الناس من ذلك حتى أزال دهشتهم بقوله:  “الله أعطاني بالحسنة عشر أمثالها” ووزع بضاعة القافلة برأسمالها، مشهد تتجلى فيه وسطية المستثمر بين الربح الزائد والخسارة أي بين الربح المادي والربح المعنوي المبني على “الوعد الأخروي الأعلى”، ومازال مشهد ندرة السلع يتكرر في الاقتصاد العالمي وحتى في الاقتصاديات المحلية بل داخل العالم الاسلامي نفسه ليصطدم المستهلكون بارتفاع الأسعار والتضخم تحت ضغط تراجع العرض وارتفاع الطلب، وفي كل الحالات يغتنم المنتجون الفرصة لتشكيل شركات احتكارية تصنع الأسعار على قاعدة “الربح الزائد” وليس “المنافسة الكاملة” أي على قاعدة التطرف في تحقيق الأرباح التي تسمى بالأرباح الرأسمالية. ونموذج الصحابي عبدالرحمن بن عفان – رضي الله عنه – في سلوك المستثمر آية في وسطية صاحب رأسمال تتكرر ضمن مشاهد أخرى أبرزها قاعدة “التسعير” في الفقه الاسلامي، حيث قال الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: “سعر لنا يا رسول الله”، فرد عليهم عليه أفضل الصلاة والسلام: “المسعر هو الله”، وفي ذلك توسط بين إرادة المنتج المتحكم في تكلفة الانتاج في كسر الأسعار بخفضها لأدنى مستوى بهدف طرد بقية المنتجين من السوق، وهو نفسه أسلوب “الاستحواذ” الذي ظهر في الاقتصاد المعاصر، وإرادة المنتج في رفعه الأسعار لأعلى مستوى عن طريق التحالف مع بقية المنتجين لاحتكار السلع، كما يحدث الآن في “كارتلات” الحبوب والسكر والبن. وترك التسعير لله يعني ترك المعاملات تجري وفق اتجاهات السوق الخالية من عوامل الاحتكار أو الغش أو الغبن أي السوق”كاملة المنافسة” حينها وحينها فقط يتحقق السعر العادل الذي تبحث‭ ‬عنه‭ ‬نظريات‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الحديث‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮”‬سعر‭ ‬التوازن‮”‬‭.‬
  •  
  • وسطية‭ ‬السوق‭ ‬النقدية
  • تستخدم الاقتصاديات الصناعية آلية التمويل بالفائدة الربوية لتوفير السيولة عن طريق جذب المدخرات وسرعان ما تحوّلت النقود في ظل قاعدة “اشتقاق القروض” إلى سلعة تباع وتشترى بسعر سائد في السوق النقدية هو سعر الفائدة، وفي مرحلة متطورة من الرأسمالية تدخلت البورصات في تداول الأوراق المالية المبنية على الديون. وتحول النقود إلى سلعة لها أسواق هي أسواق المال يعني تطرفا واضحا في دور النقود، حيث تعدت وظيفتها كوسيط للتبادل إلى وظيفة جديدة هي تحقيق التراكم الرأسمالي بطريق “التوريق”، وعندما حرم الاسلام الربا سدّ عن النقود باب التحوّل إلى بضاعة وأبقاها في دائرة متوسطة بين السلع أي وسيطا للتبادل ومخزنا لقيمة أو كما كتب في ذلك ابن القيم الجوزية في “إعلام الموقعين عن رب العالمين: “فالأثمان أي الدراهم والدنانير لا تقصد لأعيانها بل يقصد بها التوصل إلى السلع، فإذا صارت في نفسها سلعة تقصد لأعيانها فسد أمر الناس”. وهكذا يبرهن الفقه الاسلامي مرة أخرى على رؤيته الوسطية لوظيفة النقود بين دور رأسمالي لتحقيق أرباح إضافية ودور خافت في التعبير عن القيمة، أما في موضوع توفير السيولة فقد أكدت فريضة الزكاة نجاعة اقتصادية باهرة في إعادة توزيع الكمية‭ ‬النقدية‭ ‬بين‭ ‬الأغنياء‭ ‬والفقراء‭ ‬بالصورة‭ ‬التي‭ ‬تحفز‭ ‬الطلب‭ ‬الذي‭ ‬يكون‭ ‬عاليا‭ ‬دائما‭ ‬بين‭ ‬أصحاب‭ ‬المداخيل‭ ‬الدنيا‭.‬
  •  
  • عود‭ ‬على‭ ‬بدء
  • يبدي المستهلك المسلم في سلوكه وضعا متوسطا بين تعظيم المنفعة والتقشف المضر بالطلب لأنه مقيد من الناحية الكمية بقاعدة عدم التبذير “وكلوا واشربوا ولا تسرفوا”، ومن الناحية النوعية بقاعدة تجنب طلب “الخبائث” والاقتصار على “الطيبات”، كما جاء في الآية الكريمة “ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث”، كما أن المنتج المسلم يبدي سلوكا متوسطا بين “تعظيم الربح” أي طلب الربح الزائد، الناتج عن الاستثمار في المحرمات أو في ممارسة الاحتكاروالغش، وتحقيق نتائج محاسبية خاسرة، ومشهد الصحابي عبدالرحمن بن عوف فيصوّر لنا سلوكا وسطا بين طلب الربح المادي وطلب الآخرة. وما يقال عن السلوك الاقتصادي يقال أيضا عن السلوك المتعلق ببقية الموضوعات في السياسة والحكم والقضاء والاجتماع والاعلام والتعليم والثقافة والتربية والتوجيه والرياضة والترفيه والفن وباقي الميادين.
  • من‭ ‬قال‭ ‬إذن‭ ‬أن‭ ‬الوسطية‭ ‬جاءت‭ ‬نتيجة‭ ‬للتطرف‭ ‬والارهاب‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أنها‭ ‬منهج‭ ‬أصيل‭ ‬عرف‭ ‬وطبق‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬للارهاب‭ ‬والتطرف‭ ‬وجود‭ ‬بقرون‭ ‬من‭ ‬الزمن‭.‬
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
21
  • أحمد: أدرار

    بوركت أستاذنا الفاضل على هذا الطرح الرائع في المزج بين الاقتصاد والنظرة الإسلامية الواقعية، ولو تعلم الأمة العربية ما في الدين الإسلامي من اعتدال ووسطية وربحية على المدى الدنيوي والأخروي لما رضت الربحية في المؤسسات المالية الربوية السائدة......... والشكر مسبوق بدوام الصحة والعافية لأستاذنا الفاضل.

  • عمر

    بارك الله في الدكتور و زاده الله بسطة في العلم . ان الذي شاع اليوم ان فكرة استعمال العنف و القوة هو السبيل الوحيد الى الوصول الى حل سريع الى كافة مشاكل الحياة المعاصرة من انتشارللظلم و الحقرة و آفات اجتماعية خطيرة. حاول مستعملوا هذا المنهج التأصيل لهذا الاسلوب من الدين لأنهم يدركون اهمية الاسلام عند الشعوب العربية و الاسلامية

  • بشيكر عابد

    شكرا لك أستاذي الفاضل على هذه المقالات الرائعة، فأتمنى لك التوفيق دائما، ونحن من قرائك الأوفياء،

  • بشيكر عابد

    شكرا لك أستاذي الفاضل على هذه المقالات الرائعة، فأتمنى لك التوفيق دائما، ونحن من قرائك الأوفياء،

  • chilkh

    شكرا وألف شكر على هذه الطرح من منظور أسلامي

  • MESBAHI RIDHA

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
    أستاذنا الكريم إني من المعجبين و المنبهرين بمستواك العلمي و الثقافي المميز حقا، أدامك الله لنا و أدام علمك يفيض علينا فغني من المتابعين لكل ما تكتبه في جريدة الشروق الموقرة، و لكل حصصك المتلفزة بارك الله فيك و كثر من أمثالك ممن يخدمون الأمة حقا، أما عن موضوع اليوم فإنه قمة في العطاء من حيث الحبكة و جودة المعلومات التي أستفدت منها كثيرا و أضافت لرصيدي قيم و تعاليم جديدة مثل ما ذكرته عن:
    1- الإنفاق الزائد أو الناقص عن الحد المطلوب يضر بالإقتصاد.
    2- التوازن بين المنفعة المادية و المعنوية يحقق السعر المتوازن.
    3-تحويل النقود إلى بضاعة يضر بالإقتصاد، و بالتالي من الضروري تركها (في نظام الإقتصاد الإسلامي) كوسيلة للتبادل و مخزن للقيمة فقط.
    شكرا جزيلا أستاذنا و بارك الله فيك.

  • مصباحي رضا

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
    أستاذنا الكريم إني من المعجبين و المنبهرين بمستواك العلمي و الثقافي المميز حقا، أدامك الله لنا و أدام علمك يفيض علينا فغني من المتابعين لكل ما تكتبه في جريدة الشروق الموقرة، و لكل حصصك المتلفزة بارك الله فيك و كثر من أمثالك ممن يخدمون الأمة حقا، أما عن موضوع اليوم فإنه قمة في العطاء من حيث الحبكة و جودة المعلومات التي أستفدت منها كثيرا و أضافت لرصيدي قيم و تعاليم جديدة مثل ما ذكرته عن:
    1- الإنفاق الزائد أو الناقص عن الحد المطلوب يضر بالإقتصاد.
    2- التوازن بين المنفعة المادية و المعنوية يحقق السعر المتوازن.
    3-تحويل النقود إلى بضاعة يضر بالإقتصاد، و بالتالي من الضروري تركها (في نظام الإقتصاد الإسلامي) كوسيلة للتبادل و مخزن للقيمة فقط.
    شكرا جزيلا أستاذنا و بارك الله فيك.

  • ahmed

    السلام عليكم
    بالأضافة إلى ماكتبته عن أستاذنا الفاضل البشير أرجومن القائمين على الجريدة نزع صورة المغنية التي تبدو كاسية عارية ولاداع لذكر الأسم فهدفنا هو الحفاظ على الحياء والعفة.فالصورة تظهر المرأة كاسية عارية على الأنترنيت.
    الرجاءالأنتباه حتى تبقى صورة الشروق مشرقة فعلا بالأخبار كتابة وصورة.

  • محمد

    في الحقيفة مكان هذا الرجل مستشار على اعلى مستوى لدى السلطات ، اسئل الله لك و لامثالك دوام الصحة و العافية و نفع الله بك امين

  • مصباحي رضا

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
    أستاذنا الكريم إني من المعجبين و المنبهرين بمستواك العلمي و الثقافي المميز حقا، أدامك الله لنا و أدام علمك يفيض علينا فغني من المتابعين لكل ما تكتبه في جريدة الشروق الموقرة، و لكل حصصك المتلفزة بارك الله فيك و كثر من أمثالك ممن يخدمون الأمة حقا، أما عن موضوع اليوم فإنه قمة في العطاء من حيث الحبكة و جودة المعلومات التي أستفدت منها كثيرا و أضافت لرصيدي قيم و تعاليم جديدة مثل ما ذكرته عن:
    1- الإنفاق الزائد أو الناقص عن الحد المطلوب يضر بالإقتصاد.
    2- التوازن بين المنفعة المادية و المعنوية يحقق السعر المتوازن.
    3-تحويل النقود إلى بضاعة يضر بالإقتصاد، و بالتالي من الضروري تركها (في نظام الإقتصاد الإسلامي) كوسيلة للتبادل و مخزن للقيمة فقط.
    شكرا جزيلا أستاذنا و بارك الله فيك.

  • مصباحي رضا

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
    أستاذنا الكريم إني من المعجبين و المنبهرين بمستواك العلمي و الثقافي المميز حقا، أدامك الله لنا و أدام علمك يفيض علينا فغني من المتابعين لكل ما تكتبه في جريدة الشروق الموقرة، و لكل حصصك المتلفزة بارك الله فيك و كثر من أمثالك ممن يخدمون الأمة حقا، أما عن موضوع اليوم فإنه قمة في العطاء من حيث الحبكة و جودة المعلومات التي أستفدت منها كثيرا و أضافت لرصيدي قيم و تعاليم جديدة مثل ما ذكرته عن:
    1- الإنفاق الزائد أو الناقص عن الحد المطلوب يضر بالإقتصاد.
    2- التوازن بين المنفعة المادية و المعنوية يحقق السعر المتوازن.
    3-تحويل النقود إلى بضاعة يضر بالإقتصاد، و بالتالي من الضروري تركها (في نظام الإقتصاد الإسلامي) كوسيلة للتبادل و مخزن للقيمة فقط.
    شكرا جزيلا أستاذنا و بارك الله فيك.

  • مصباحي رضا

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
    أستاذنا الكريم إني من المعجبين و المنبهرين بمستواك العلمي و الثقافي المميز حقا، أدامك الله لنا و أدام علمك يفيض علينا فغني من المتابعين لكل ما تكتبه في جريدة الشروق الموقرة، و لكل حصصك المتلفزة بارك الله فيك و كثر من أمثالك ممن يخدمون الأمة حقا، أما عن موضوع اليوم فإنه قمة في العطاء من حيث الحبكة و جودة المعلومات التي أستفدت منها كثيرا و أضافت لرصيدي قيم و تعاليم جديدة مثل ما ذكرته عن:
    1- الإنفاق الزائد أو الناقص عن الحد المطلوب يضر بالإقتصاد.
    2- التوازن بين المنفعة المادية و المعنوية يحقق السعر المتوازن.
    3-تحويل النقود إلى بضاعة يضر بالإقتصاد، و بالتالي من الضروري تركها (في نظام الإقتصاد الإسلامي) كوسيلة للتبادل و مخزن للقيمة فقط.
    شكرا جزيلا أستاذنا و بارك الله فيك.

  • alijati

    أنا من المتتبعين لأعمال الأستاذ مصيطفى وأجدها هامة جدا لكل من يريد أن يعرف وأنصح الأخوة بالقراء بتصفح صفحة الأستاذ على الفايس بوك وهي جد غنية بمقالاته وأبحاثه ويمكنكم الدخول للصفحة بإضافة الاسم
    messaitfa bachir

  • مصباحي رضا

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
    أستاذنا الكريم إني من المعجبين و المنبهرين بمستواك العلمي و الثقافي المميز حقا، أدامك الله لنا و أدام علمك يفيض علينا فغني من المتابعين لكل ما تكتبه في جريدة الشروق الموقرة، و لكل حصصك المتلفزة بارك الله فيك و كثر من أمثالك ممن يخدمون الأمة حقا، أما عن موضوع اليوم فإنه قمة في العطاء من حيث الحبكة و جودة المعلومات التي أستفدت منها كثيرا و أضافت لرصيدي قيم و تعاليم جديدة مثل ما ذكرته عن:
    1- الإنفاق الزائد أو الناقص عن الحد المطلوب يضر بالإقتصاد.
    2- التوازن بين المنفعة المادية و المعنوية يحقق السعر المتوازن.
    3-تحويل النقود إلى بضاعة يضر بالإقتصاد، و بالتالي من الضروري تركها (في نظام الإقتصاد الإسلامي) كوسيلة للتبادل و مخزن للقيمة فقط.
    شكرا جزيلا أستاذنا و بارك الله فيك.

  • بارود فيصل

    السلام عليكم
    أشكرك دكتور من اعماق قلبي
    الحقيقة تعليقات الإخوان أتلجت صدري مثلما أتلج صدري مقالكم
    عجبا لك كيف تستطيع ان تربط ين هذا الواقع وجدور الإسلام
    وفقك الله لما تحبه وترضاه وأبقاك دخرا لهذه الأمم اخوك ومحبك في الله فيصل بارود

  • عادل

    أحيك يا أستاذ على المجهودات المبذولة دون توقف أو انقطاع في اثراء جريدة كل الجزائرين، وكما أشكرك على كل جديد تأتينا به في كل مقالة تنزل بها في جريدة الشروق المتميزة على جميع المستويات.
    فقط أود يا أستاذك مشاركتك بهذا الحديث النبوي الشريف في اثراء مجال مقالتك المتعلقة بالانفاق محرك عجلة الاقتصاد على أمل أن لا أكون مخطئا في تصوري

    حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال

    "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم

    أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا.

    أخرجه البخاري ( 1442)

  • M

    شكرا للأستاذ بشير على التوضيح والتنوير لما في الإسلام من سعة وهداية في كل مجالات الحياة الدنيا والآخرة وشكرا على الرد على المغرضين ومحدودي الفهم الذين يحشرون أنوفهم في ما لايعنيهم، وهل قرؤوا القرآن الذي تنزل قبل 14 قرن حيث جاء في قوله تعالى" (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، سورة البقرة: 143" حتى يدعوا الآن أن الوسطية ضهرت ردا على "الارهاب" و"التطرف".
    والوسطية في الإسلام هي ميزان المسلم في كل مناح الدين (دنيا و آخرة) كما أوضحت ووفيت في مقالك,
    وياليتنا أهتدينا وطبقنا.

  • عبدالقادر

    أنا بدوري أحييك وأثمن مجهوداتك والله حقا أنرتنا وأوعيتنا بتحليلاتك المبسطة لأن عالم الاقتصاد يصعب علي فهمه حقيقة فأعانك الله وسدد خطاك في خدمة الدين والعباد.

  • عبدالرزاق

    بارك الله فيك يا شيخ الاقتصاد الجزائري على هذا الطرح و التحليل و الذي نادرا مانجد مثله في هذا الزمان. أرجو من الله ان يجعلك من العلماء الربانيين و المجددين في الامة الاسلامية.

  • بن مقري محمد

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    والله يا أستاذ لقد أثلجت قلوبنا بمقالاتك النيرة القائمة على الأسلوب العلمي المنفتح على العالم ككل من جهة لكن بجذور إسلامية من جهة أخرى، و هذا ما تحتاجه الأمة الإسلامية، فالمفكرون كثر لكن أغلبهم يفكر بفكر العالم أو المحلل الغربي و لا حل عنده إلا ما اعتمد في الغرب لكن المحلل أو المفكر المتحرر في تفكيره الباحث عن الحق وفق التصور الإسلامي فقليل ما هم و أنت على رأسهم، زادك الله علما و نورا و نفع الله بك الأمة الإسلامية و و الله لتستحق مكانة في بلدك الجزائر أكثر مما أنت عليه، و للعلم أنا من قراء مقالاتك كل أسبوع.

  • ahmed

    السلام عليكم
    اللهم احفظ لنا البشير وأطل في عمره لخدمة الحقيقةالعلمية وماأحوجنا إلى هذا النوع من الناس .إنه يتكلم عن الوسطية في الأسلام وقد توفرت فيه الوسطية فهو يجمع بين علم الدنيا والآخرة.ماأحوجنا إلى أمثاله،لأنه ينيرنا بمعلومات قل من يدركها.
    إني أحرص كثيرا على قراءة مقالاته في جريدة الشروق ولاأستبعد أن جريدة الشروق لها من المصداقية والصيت بفضل هؤلاء،ولانزكي على الله أحدا.
    أنصح المختصين في الأقتصاد أن يقرأوا لهذا الخبير وخاصة الطلبة المقبلين على عالم الأقتصاد .سيجدون فيه خير عون على فهم كثير من الأمور.وكما يقول كلود برنار إن الأمور ليست بسيطة وإنما مبسطة ولولا العلماء أمثال البشير لما فهمنا الكثير من الأمورعن عظمة الأسلام وسبقه في تنظيم حياة البشر.ولم فهمنا مايجري في عالم الأقتصاد اليوم .
    إنه بحق خبير.
    ا والسلام عليكم