خلط إجابات التاريخ والجغرافيا يهدد بإقصاء مترشحين لـ”الباك”

التمس نائب بالمجلس الشعبي الوطني من وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، التدخل لإنصاف مترشحين لامتحان شهادة البكالوريا شعبة آداب وفلسفة، لحماية حقوقهم في مادة التاريخ والجغرافيا، على خلفية وقوعهم في خطأ الدمج بين موضوعين سهوا.

وأوضح، النائب البرلماني جيشرقي عبد القادر، في مراسلة إلى الوزير أن سوء التصميم الشكلي لموضوع مادة التاريخ والجغرافيا، شعبة آداب وفلسفة، بعد ما تم وصل جزء من الوضعية الإدماجية للموضوع الأول للتاريخ مع الموضوع الثاني للجغرافيا في الجزء الخاص بالمصطلحات، تسبب في “خلط أوراق” مئات الممتحنين، الذين وقعوا في خطأ الخلط بين أجوبة الموضوع الأول وأجوبة الموضوع الثاني بسبب صعوبة فهم شكل الموضوع ظاهرا.

ونقل النائب التماس الأولياء من وزير التربية، التدخل لإنصاف أبنائهم من خلال احتساب ما تتضمنه ورقة إجابة التلميذ لكلا الموضوعين، فيما أشارت، مصادر “الشروق”، إلى أن دليل تسيير مركز التصحيح، يحدد في إحدى مواده كيفيات التعامل مع ورقة الامتحان من قبل الأستاذ المصحح، وفي حال الوقوع في خطأ الدمج بين موضوعي مادة التاريخ والجغرافيا، فإن رئيس مركز التصحيح بعد استلامه لأوراق الإجابات “مشفرة” مطالب بوضعها جانبا، للفصل في أمرها مع رئيس لجنة التصحيح للمادة، فإذا تبين أن إجابة الممتحن سليمة يمنح العلامة عن أحد الموضوعين إما تاريخ أو جغرافيا لكي لا يحصل على علامة صفر لتجنب الإقصاء، وفي حال إجابة غير صحيحة، فالمصحح ملزم بمنح العلامة صفر مع إلزامية تحرير محضر موقع.