“خلك رجال وتزوج الرابعة”.. تلهب الشارع السعودي

بالنسبة للموضوع فالامر ليس متعلقا بالرجولة و الشجاعة و من لم يفعل ذلك فليس به رجولة ، و انما هو متعلق بامور كالعدل و القوامة و عدم اهمال اي واحدة و القدرة على الانفاق و الرعاية مع ايضا المعاملة بمودة و رحمة و احسان ، و عدم اهمال الاولاد فالامر يحتاج الى تقدير و تفكير من الزوج حتى لا يقع في ضيق وهناك ايضا بدل ان يتزوج اربعا و وجد من لا يقدر على الزواج فليعنه على الزواج فان له اجرا على ذلك و الله اعلم

2-للمعلق جلال ثم قال البخاري : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن شهاب قال : أخبرني عروة بن الزبير أنه سأل عائشة عن قول الله تعالى ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى ) قالت : يا ابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها تشركه في ماله ويعجبه مالها وجمالها ، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره ، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن ، ويبلغوا بهن أعلى سنتهن في الصداق ، وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن . قال عروة : قالت عائشة : وإن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية ، فأنزل الله [ تعالى ] ( ويستفتونك في النساء ) قالت عائشة : وقول الله في الآية الأخرى : ( وترغبون أن تنكحوهن ) [ النساء : 127 ] رغبة أحدكم عن يتيمته حين تكون قليلة المال والجمال . فنهوا أن ينكحوا من رغبوا في ماله وجماله من يتامى النساء إلا بالقسط ، من أجل رغبتهم عنهن إذا كن قليلات المال والجمال .

1-يا جلال كلامك خاطئ و لا علاقة له لا من قريب و لا من بعيد طالع تفسير ابن كثير و ستفهم و اصرارك على هذا الكلام خطأ قال الله تعالى :"وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3)" اليتامى هنا هو لا يقصد به الاولاد المتوفى اباؤهم و انما يعني بهن الزوجات اليتيمات وقوله : ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى ) أي : إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة وخاف ألا يعطيها مهر مثلها ، فليعدل إلى ما سواها من النساء ، فإنهن كثير ، ولم يضيق الله عليه . وقال البخاري : حدثنا إبراهيم بن موسى ، حدثنا هشام ، عن ابن جريج ، أخبرني هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة; أن رجلا كانت له يتيمة فنكحها ، وكان لها عذق . وكان يمسكها عليه ، ولم يكن لها من نفسه شيء فنزلت فيه : ( وإن خفتم ألا تقسطوا [ في اليتامى ] ) أحسبه قال : كانت شريكته في ذلك العذق وفي ماله .

يا جلال، الله يخليك، هل يعجبك وضع النساء المتكاثر والعنوسة التي حرمت الكثيرات من الأنيس الحلال والذرية الحلال؟ تأتي بالتحليلات لتعجز ستر المرأة، وكان لك أن تتكلم عن الخيانة الزوجية وأبناء الزنى الذين يحسبون ب42 ألف لقيط سنويا، وهذا من احصائيات المحامية فاطمة بن براهم. يا أخي نريد جيلا يعرف أباه وأمه، نساء مستورات يفرحن بذرية، المصيبة الشباب عازف والعدد يقل مع الوقت والهجرة والفساد والفقر والعجز كلها تجعل من النساء قيد الزواج أكثر ، فما الحل؟ لماذا تناقشون ما يقلل الحلال ولا تناقشون ما ينشر الرذيلة والعري؟ ثم، التعدد يحافظ على الزوجة الأولى بدل تطليقها، ففكروا قليلا وتوقفوا عن الجرأة على دين الله وصلاح المجتمع.

كون راجل وتزوج الرابعة.. لا داعي للتبرير ولا للتنفير. الأمور واضحة يا دعاة النسوية. أن يتزوج الرجل اربع ويحترمهن ويكرمهن غير مقبول..لكن ان يتزوج واحدة ويصرح ويمرح هنا وهناك " المهم ما يدخلهاش عليا.." مقبول. والله لو جاء التعدد هذا من أسيادكم في الضفة الأخرى لقبلتموه وروجتم له.. لكن لا عجب فمعارضتكم معروفة المقاصد والمنطلقات. العنوسة دايرة حالة وأخواتنا في حاجة للزواج فلا تترددوا أيها الرجال الصناديد. الامر يخص الرجال الصناديد

إذا قبلت المرأة بالتعدد فهى حرة ولكن حذاري أن يخدوعك بالقول إن هذا شرع الله كما فسروه هم لا كما أراده الله في القرآن: الإسلام لا يدعو الى التعدد في الزواج من أجل أشباع الرغبات والنزوات الذكورية كما فهم وفسر الآية بعض مرضى النفوس الذين أعتبروا المرأة متاع ومتعة.إن الآية تتكلم عن الأيتام ولا تحتاج الى عالم فذ ولا الى فقيه فلتة زمانه (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا) أي نكاح أم الأيتام من أجل التكفل بالأيتام وليس حبا في أمهم هذا إذا رضيت بكم (طابت نفسها لكم) وليس كما تريدونه أنتم, إذ ما هي العلاقة السببية التي أوضحها الله سبحانه بين تعدد الزوجات واليتامى.لماذا تم إقران هذا بذاك.اليتيم هو القاصر أي الذي لم يصل سن البلوغ فكيف يمكن نكاح قاصر