خلية الإعلام التابعة لـ “الفاف” تتسلّى مع الجمهور و”الطّير في وكناتها”!

يحلو للفريق الإعلامي التابع للاتحاد الجزائري لِكرة القدم، التسلّي مع أنصار “محاربي الصّحراء” و”الطّير في وكناتها”!

وكان أحدهم قد ردّ على أحدث منشور لـ “الفاف” في صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي، سهرة الخميس، وقال مُستنكرا: “لماذا تُدرجون منشوراتكم ونحن نائمون؟”.

لو كان الأمر يتعلّق بِنشر أخبار متأخّرة مثل مقابلات تُجرى في السّهرة، أو أحداث توقيتها ليلي، أو أخرى طارئة، لكان الأمر معقولا جدا. لكن خلية الإعلام التابعة لـ “الفاف” لا تجد حرجا في نشر مادّة إعلامية رياضية في توقيت الواحدة صباحا – مثلا – لِتدريبات رجال جمال بلماضي انتهت والشمس تميل إلى الغروب!

إمّا أن “القوم” يحترفون نشاط “البزنسة” بِالمعلومات، رغم أن الاتحاد الكروي لِدالي إبراهيم هيئة رياضية وليس وسيلة إعلام ولا مؤسسة تجارية. أو أن أهلها يعيشون على إيقاع الزّمن الغابر للجرائد الورقية، حيث تُفرغ قاعات التحرير في المساء، فيلجأون إلى “دغدغة” الصحافيين بِأخبار طازجة ليلا وهم في بيوتهم! حتى لا يُقال إن طاقم مكتب الإعلام التابع لـ “الفاف” يشدّه الحنين إلى الفرقة الغنائية الجزائرية “عشّاق اللّيل” (أعضاؤها من ولاية الشلف)، التي يعرفها جيّدا الجمهور (الفني تحديدا)، ولم يعد لها وجود الآن. والطامّة الكبرى، أن تكون المسؤولية أُسندت إلى مَن يتوهّم أن تنوير الرّأي العام بِالأخبار الرياضية، يمرّ عبر مغازلة الجمهور الإلكتروني (الذي لا ينام بِسبب غواية التقنية/ تخرّبت ساعته البيولوجية) بِجذبه ثم دفعه إلى النّقر على أيقونات الإعجاب!