-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

داليا شيح: “الأولمبياد” أهم الخطوات في حياتي !!

رابح علاوة
  • 1928
  • 0
داليا شيح: “الأولمبياد” أهم الخطوات في حياتي !!

بورتريه داليا شيح..

 داليا شيح.. مُغنية ومؤلفة أغاني جزائرية من مواليد 16 ديسمبر 1997م بمدينة شرشال التابعة لولاية تيبازة، عُرفت بعد مشاركتها بالموسم الثاني لبرنامج “أراب غوت تالنت” سنة 2012 ووصلت للنهائي، حاصدة المرتبة الثالث.

حازت داليا في بداياتها الفنية الأولى على لقب أحسن صوت نسائي عن جمعية “الراشدية” في مهرجان “الصنعة” الذي أُقيم سنة 2011 بالجزائر العاصمة.

 درست داليا الموسيقى في المنزل منذ الصغر، حيث كانت تتلقى دروسا خاصة، إلى أن انخرطت إلى جمعية “الراشدية” للموسيقى الأندلسية لمدينة شرشال، حيث كانت تجيد العزف على الآلات الموسيقية الإيقاعية والوترية على غرار العود والقانون والجيثارة والبيانو.

 في 2012، شاركت داليا في برنامج “أراب غوت تالنت2″ ولفتت الأنظار خلال تجارب الأداء بأغنية”mercy” لـ”Duffy”..

 في سنة 2015، شاركت داليا في برنامج “ذا فويس” فرنسا، حيث أدت في المرحلة الأولى”Russian Roulette” لـريانا، ليتم قبولها في فريق ميكا.

بسرعة مع داليا شيح.. شُعور جميل أن يخشى الكل منافستي !!

عند مشاركتي في “أراب غوت تالنت”، كان سلاحي هو ثقتي بنفسي

فهي من أبعدت عنّي القلق والتوتر إلى حدٍّ ما، لذا كنت مرتاحة وقدّمت خلال المنافسات أفضل ما لديّ كي أثبت لنفسي وللجمهور واللجنة أنّي موهبة تستحق التأهل.

 شعور جميل أن يقدّر الناس موهبتي ويخشى الكل منافستي. شخصيا أنا تنافسني المواهب الغنائية الحقيقية وأن أسعى لتقديم الأفضل دائما.

 بالتأكيد سأغني باللغة العربية، لكني أفضّل البقاء في “ستايلي” الخاص، وهو أغنيات الـ Blues.

 نقطة القوّة لديّ هو ما قاله لي والدي لتقديم أفضل ما لديّ على المسرح وهي كلمة Desire، وقصد بها أن أقاتل من أجل إبراز قدراتي والتفوّق على نفسي.

بعد أكثر من 10 سنوات مرت على مشاركتها في “أراب غوت تالنت” هذا كشف حسابها..

 لم تستسلم داليا لخيبة عدم حصولها على لقب “غوت تالنت” رغم أنها كانت على بُعد خطوة صغيرة منه..

 سُعاد ماسي، منال حدلي ياسمين عمّاري من أحب الأصوات لديها..

 من أجل الديو الذي جمعها بالفنان التركي Barış Türkkal أخذت داليا دروسا مكثفة في تعلم اللغة التركية..

تلقت داليا مساندة كبيرة من طرف عائلتها الأمر الذي جعلها تنجح في التوفيق بين مجال الفن والدراسة.. لا يختلف اثنان على صوتها.. موهبة وحضور وكاريزما وهي من قالت عنها نجوى كرم

ذات يوم: “يخرب بيتك شو حبيتك” في إشارة لصوتها المميز الذي خطف الأنظار قبيل أكثر من

10 سنوات مضت. إنها داليا شيح صاحبة الصوت القوي جداً، والذي لُقّبت على أثره بـ “صاحبة الحنجرة الذهبية” في برنامج “أراب غوت تالنت”. ابنة الـ 14 سنة آنذاك تفوّقت على نفسها

وعلى منافسيها، لتُعد بعد مرور عقد من الزمن، من أبرز المنافسين على لقب Arabs Got Talent 2.

عشق للموسيقى الأجنبية..

لأنها فنانة بالفطرة ومنذ مولدها.. أجادت الفنانة داليا شيح العزف على العديد من الآلات الموسيقية، وساعدها في ذلك انخراطها في جمعية “الراشدية” للموسيقى الأندلسية بمدينة شرشال بولاية تيبازة.. لتكون بعدها تلميذة الأستاذ كمال صباغ، فأتقنت العزف على العديد من الآلات الموسيقية، كما عُرفت منذ صغرها بخجلها الشديد، أخلاقها العالية، كل هذا إلى جانب أنها كسبت محبة كل الناس الذين يعرفونها عن قرب كما عُرفت أيضا بعشقها للموسيقى الأجنبية.

أول جزائرية في “أراب غوت تالنت”..

ذاع صيت الفنانة داليا شيح وعلت شهرتها بعد مشاركتها في برنامج المواهب “أراب غوت تالنت” بموسمه الثاني في سنة 2012 حيث كان عمرها آنذاك يناهز 14 ربيعا، ووصلت للنهائي لتحصل بعدها على المرتبة الثالثة.. لتكون بذلك أول جزائرية في هذا البرنامج تتخطى المراحل المهمة وصولا إلى النهائي والمباشر.

مع ذلك لم تستسلم داليا لخيبة عدم الحصول على اللقب، رغم أنها كانت على بُعد خطوة صغيرة منه، فعادت للجزائر محمّلة بخبرة كسبتها من أساتذة البرنامج وعادت لتنطلق من جديد من بلدها الأم الجزائر.

لجنة التحكيم انبهرت بصوتها..

جاءت أبرز التعليقات على أداء داليا شيح من قبل لجنة تحكيم “أراب غوت تالنت” محفزة لها. فنجوى كرم قال عن صوتها: “يخرب بيتك شو حبيتك شو حبيتك، ولك يا داليا شو هيدا إنت أكثر حدا بيطوش بالبرنامج!”. أما الممثل السعودي ناصر القصبي فقال لها: “يخرب بيت نجوى شو حبيتك، يا الله جميلة ورائعة، شو هالحنجرة اللي عندك”. بينما علي جابر مدير قنوات أم. بي. سي فقال: “ما في حدا يقول شيء عن داليا، أنت عظيمة وأحسنتِ اختيار الأغاني التي شاركت بها، أنت أظهرت قدرة صوتية مذهلة لديكِ وأتاحت الفرصة لصوتك كي يصدح”.

الخطوات الأولى بعد “غوت تالنت”..

سجلت داليا بعدها أول أغنية ثنائية في مشوارها الفني، والتي جمعتها بالفنان سليم الشاوي بعنوان “عيشوا غير انتوما”، حيث عرفت هذه الأغنية رواجا كبيرا في الساحة الفنية.. وفي 2013 شاركت الفنان الرايوي الشاب كادير الجابوني، إلا أن هذا التزاوج الفني لم يلقى صدا واسعا في الساحة الفنية، إذ كانت الأغنية ذات طابع وطني بأداء مزدوج ممزوج بين الراي الجزائري واللغة الانجليزية بأداء داليا شيح، بحيث تم مزج الروك، الريغي والراب مع ريتم الراي، وأشرف على إنتاجها وقتذاك المنتج الفني سيد علي أكلول وكلمات سفيان لعيشي.

حنين للمسرح والجمهور وللتجربة..

المؤكد أن الكثير من الذكريات تحملها اليوم داليا من عمق كواليس تجربتها ببرنامج “أراب غوت تالنت”.. منها وقوفها على المسرح، تصفيق وحماس الجمهور، المتسابقين الذين شاركوها حلم الغناء وصولا إلى لجنة التحكيم التي ضمّت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم وأحمد حلمي وناصر القصبي وعلي جابر؟.. هذا الحنين للمسرح وللجمهور وللتجربة في حد ذاتها جعل داليا تفتش على فرص أخرى لإثبات ذاتها فنيا.. من هنا جاءت وولدت فكرة الديو الناجح الذي جمعها مع الفنان التركيBarış Türkkal في أغنية باللغة التركية، والتي من أجلها أخذت داليا دروسا مكثفة في تعلم اللغة التركية.

أحلام بلا سقف !!

لا تتوقف أحلام داليا عند سقف معين !!.. فجاء افتتاحها لحفل الفنانة اليسا في قاعة “الأولمبياد” العريقة بمثابة محطة مهمة في مشوار فنانة صاعدة بخطوات ثابتة.. هو أكيد ليس نفس المسرح وليس نفس الجمهور، فهنا نحن بصدد الحديث عن قاعة ومسرح عريق وقفت عليه كوكب الشرق أم كلثوم، أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية، ملك أغنية الراي الشاب خالد وغيرهم من عمالقة الفن، لكن المؤكد أن مسرح “الأولمبياد” يظل حدث كبير في مشوار داليا الفني.

أحببت الموسيقى وأنا ببطن أمي..

تقول داليا شيح في أحد مقابلاتها الصحفية أنها عشقت الموسيقى وهي ببطن والدتها: “عشقي للموسيقى بدأ ينمو حتى قبل أن أولد وأخرج لهذه الدنيا، فعندما كانت أختي الكبرى تضع السماعات على بطن والدتي وهي حامل بي كنت أتحرك.. إلى هذه الدرجة كنت أعشق الموسيقى ومتيمة بها”. وفي سؤال آخر تجيب عليه داليا: لو خيروك بين منال حدلي، ياسمين عمّاري وسعاد ماسي من الأقرب إليك لتسجيلين معها ديو؟ تقول داليا: “أحبهن ثلاثتهن.. لكل فنانة بصمة وخامة صوت مختلفة.. كل فنانة من مدرسة غير مدرسة الأخرى”.

الشاب خالد ونانسي عجرم الأفضل..

عن الفنان العربي الذي تتمنى أن يجمعها به ديو غنائي، تقول داليا بأحد مقابلاتها أنها تتمنى أن تغني مع الفنان الجزائري العالمي الشاب خالد، كما تمنت أن تغني مع الفنانة اللبنانية نانسي عجرم.. وعن التوفيق بين الدراسة والفن تؤكد داليا إن الأمر كان صعب جدا بالنسبة لها في البداية، لكنها تلقت مساندة كبيرة من طرف عائلتها.. فنجحت بذلك في التوفيق بين المجالين. أما عن طموحها من غير الغناء.. تقول داليا شيح: “لا أتخيل نفسي بعيدة عن مجال الغناء.. كيف يحدث ذلك وأنا أتنفس غناءا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!