-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مديرون واجهوا صعوبات في تطبيق البروتوكول الصحي

دخول مدرسي على وقع الاحتجاجات والفيضانات

نشيدة قوادري
  • 2194
  • 2
دخول مدرسي على وقع الاحتجاجات والفيضانات
أرشيف

تكليف الأساتذة بإحصاء مشاكل الدخول المدرسي مهنيا وبيداغوجيا

تسببت، الأمطار التي تهاطلت بغزارة الثلاثاء، في عرقلة الدخول المدرسي للموسم الدراسي الجاري في يومه الأول، إذ وجد مديرو المؤسسات التربوية صعوبة كبيرة في تطبيق البروتوكول الصحي الوقائي من فيروس كورونا، بسبب تسرب المياه إلى المدارس، خاصة في ظل تسجيل نقص فادح في العمال المهنيين.

بالمقابل لجأت بعض مديريات التربية للولايات إلى اعتماد العمل بنظام “التكليف” استثنائيا لسد الشغور الإداري في سلك المديرين، خاصة عقب تأجيل الامتحانات المهنية للترقية جراء استمرار أزمة الوباء.

دشن، أساتذة، الدخول المدرسي للموسم الدراسي الجاري في يومه الأول، بشن احتجاجات على مستوى مؤسساتهم التربوية، إذ توقفوا عن العمل لمدة ساعتين من الزمن، بسبب ظروف العمل السيئة والتي لم يتم تحسينها في هذا الدخول رغم الاحتجاجات التي قاموا بشنها في السنة الفارطة إذ تفاجأوا بوجود نفس المشاكل والعراقيل، فيما احتج آخرون على كثافة الحجم الساعي الأسبوعي الذي فاق 30 ساعة أسبوعيا ببعض المتوسطات والثانويات، أين طالبوا بتعديلها من خلال إعادة النظر فيها بصفة مستعجلة، فيما عبروا عن رفضهم العمل طيلة يوم كامل ودون توقف، خاصة في ظل وجود نقص فادح في عدد الأساتذة، خاصة في مواد الرياضيات والعلوم الفيزيائية والتاريخ والجغرافيا واللغات الأجنبية.

في حين توقف أساتذة آخرون بثانوية “مالك بن نبي”، “الثعالبية 02” سابقا بحسين داي عن العمل لمدة ساعتين، وذلك من الساعة الثامنة إلى العاشرة صباحا احتجاجا على قرار تغيير مدير الثانوية دون مبرر، برغم أن هذا الأخير قد مارس مهامه باحترافية كبيرة وساهم في حل عديد المشاكل البيداغوجية والإدارية، برغم الظروف الاستثنائية الصحية التي ميزت السنة الدراسية الفارطة.

ووجد، رؤساء المؤسسات التربوية صعوبة كبيرة في تطبيق البروتوكول الصحي الوقائي من فيروس كورونا، في اليوم الأول من الدخول المدرسي للموسم الجاري، بسبب التهاطل الغزيز للأمطار صبيحة أمس الثلاثاء، وتسرب المياه إلى الأقسام التربوية، إذ تم تأجيل الدخول ببعض الولايات لبعض الساعات إلى غاية تحسن الطقس، في حين لجأت بعض مصالح مديريات التربية للولايات إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية والعملية لاحتواء “أزمة” المديرين، إذ أقدمت على إعطاء تعليمات بضرورة اللجوء إلى العمل “بالتكليف” لسد الشغور الإداري الذي طرح بقوة بصفة استثنائية، لمواجهة والتصدي لمشاكل الدخول المدرسي، وذلك إلى غاية رفع التجميد عن الامتحانات المهنية للترقية والتي تم تعليقها بسبب الأزمة الوبائية. بالمقابل، فقد تم تسجيل شغور في العمال المهنيين أين وجد رؤساء المؤسسات التعليمية صعوبة في التحكم في التلاميذ، خاصة عند الدخول.

وفي الموضوع، أفاد مسعود بوديبة، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، لـ”الشروق”، بأن “الكناباست” قد طلب من الأساتذة القيام بإحصاء شامل لمشاكل الدخول المدرسي الذي انطلق رسميا الثلاثاء في شقه البيداغوجي والمهني، على أن يتم رفع تقارير يومية ودورية لكي تتضح الرؤية حول الدخول، وأكد بأن الأساتذة مطالبون أيضا بحسن استقبال التلاميذ في اليوم الأول من الموسم الدراسي الجاري من خلال إعطائهم صورة جيدة عن العملية التعلمية والاهتمام بالجانب النفسي لمساعدتهم على تخطي أزمة الوباء والحرائق وتفادي تقديم صورة صادمة لهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • abdel

    الدخول المدرسي في قناة اليتيمة بين الحقيقة و الخيال

  • محمد

    ما فائدة إغراق الجزائريين بمعلومات تافهة إن لم نقل كاذبة حول التعليم الابتدائي خاصة؟ذلك أن مجموع التوقيت الأسبوعي لكل تلميذ لا يتعدى عشر ساعات في وقت يشتغل فيه الأبوين فيبقى الطفل دون رعاية اجتماعية أوقات فراغه.هل يريد حكامنا أن يتكفل الشارع وما يزخر به من فجور وفوضى وسوء المعاملة بتوجيه أبناء الجزائر نحو أنواع النشاطات المريبة بينما يحرص القادرون على توفير التربية الراقية لذويهم لما لديهم من إمكانيات يفتقر إليها عامة الجزائريين البسطاء.بعد ستين سنة من الاستقلال ورغم ثراء لم تعرفه الأجيال السابقة وبفضل ما تدره الثروة الطبيعية من أموال باهظة تستغلها فقط الأوساط الإقطاعية تمتنع السلطات عن توظيف العدد الكافي من المعلمين وإنشاء المدارس اللازمة لاستيعاب العدد الهائل من أبناء المجتمع تطبيقا لحقوق الانسان والطفل خاصة في التربية والتعليم.هل يعي المسؤولون مدى تخليهم عن واجباتهم نحو الشعب الذي يتحكمون في مصيره؟ألم يعوا ما يقول عنهم غيرهم من الأجانب؟