-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

دراسات تكشف كيف يحدد البعوض ضحاياه ومن أكثر عرضة للسع؟

جواهر الشروق
  • 2109
  • 0
دراسات تكشف كيف يحدد البعوض ضحاياه ومن أكثر عرضة للسع؟

كشفت دراسات حديثة كيف يحدد البعوض ضحاياه، ومن هم الأشخاص الأكثر عرضة للسع، بالنظر لعدة اعتبارات متعلقة بالجسم المستهدف.

وقالت تقارير علمية إن للبعوض تفضيلات في ما يتعلق بطعم ونوعية الدماء البشرية التي يقبل على امتصاصها بنهم، وأيضا ظروف الطقس والهرمونات التي تحتويها تلك الدماء، فالنساء الحوامل والمدمنين على الكحول ومتبعي الكيتو دايت، هم الأكثر عرضة للسعاته.

دراسات سابقة أظهرت أن هذه الحشرات اللاسعة أكثر انجذابا للأشخاص الذين لديهم دم من فصيلة O، إذ خلصت أنه هبط مرتين أكثر على الأشخاص ممن لديهم هذه الفصيلة مقارنة بأولئك الذين لديهم الفصيلة A، ولم يظهر تفضيلا مميزا بين أصحاب فصيلتي الدم B وAB، حسب موقع AZ Animals.

ويلعب البعوض دورا مهما في النظم البيئية لكونه مصدرا غذائيا للحيوانات الأخرى، لكن يمكن لبعض الأنواع منه نقل أمراض مثل الملاريا وفيروس زيكا إلى البشر من خلال لدغاتها، مما يجعلها مصدر قلق خطير للصحة العامة في جميع أنحاء العالم.

وبالإضافة إلى فصيلة الدم، فقد أظهرت دراسات حديثة، وفقا للموقع، إن 85 بالمئة من البشر يمتلكون جينات تؤدي إلى اطلاق إشارات كيميائية من خلال الجلد، يمكن للبعوض اكتشافها.

وتشير هذه الإشارة الكيميائية إلى فصيلة الدم، وهي “تجعل بعض الأفراد أكثر جاذبية للبعوض من غيرهم”.

ولا يلدغ البعوض في الواقع من أجل دمائنا، كما هو شائع، بل من أجل البروتينات الموجودة في بلازما الدم، التي تساعد الإناث على إنتاج البيض وهي ضرورية لبقائها على قيد الحياة.

عندما تلدغ البعوضة فردا بفصيلة دم معينة، يمكنها اكتشاف هذه البروتينات ومعرفة ما إذا كان الأمر يستحق عضة أخرى من أجل الحصول على مزيد من العناصر الغذائية.

وتشير الدراسة إلى أن البعوض ينجذب إلى الأشخاص الأكبر حجما لأنهم يزفرون مزيدا من ثاني أكسيد ويمكن للبعوض تتبع ثاني أوكسيد الكاربون في الزفير من على مسافة نحو خمسين مترا.

أيضا، يتمتع بقدرة كبيرة على اكتشاف الحرارة وينجذب نحوها. وهذا يعني أن من قاموا بنشاط جسدي أو أصحاب معدلات الأيض المرتفعة أكثر جاذبية للبعوض من الآخرين.

ويمكن أيضا أن تلفت المواد الكيميائية الموجودة في العرق، انتباه البعوض وتجعل حاملها أكثر عرضة للدغ.

ومن المثير للاهتمام أن الأبحاث تشير إلى أن منتجات العناية بالبشرة يمكن أن تقلل بالفعل من جاذبيتنا له، وفق الموقع.

وبسبب كل هذا، يقول الموقع إن النساء الحوامل، باعتبار أن لديهن درجات حرارة أعلى ويزفرن مزيد من ثاني أكسيد الكربون هن أكثر عرضة للدغ من غيرهن.

كما أن النظام الغذائي يسهم بشكل كبير في كمية البعوض التي تنجذب إلى الشخص.

ويقول الموقع إن زجاجة واحدة من البيرة يمكن أن تزيد من احتمالية التعرض للدغات، ربما لأن الكحول يرفع درجة حرارة الجلد أو ينبعث منه مركبات عضوية متطايرة.

كما أن من يتبعون حمية الوجبات الغذائية الكيتونية أكثر جاذبية للبعوض بسبب وجود الكيتونات في أجسامهم، والتي تعمل كعامل جذب.

وأخيرا، يقول الموقع إن ارتداء الملابس الداكنة يمكن أن يسهم أيضا بزيادة التعرض للدغ، حيث أن البعوض يمكنه تمييز الألوان الداكنة أكثر من الفاتحة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!