دراسات حديثة تحمل خبرا صادما للمهووسات بالسيلفي!

بات اِلتقاط صور السيلفي هواية لدى الكثير من الناس خاصة الجنس اللطيف، إذ تشير احدى الدراسات البريطانية أجريت على مجموعة من الفتيات الشابات يصل عددهم إلى 2000 فتاة وتتراوح أعمارهن ما بين 16 و 25 سنة، أنهن يُمضين أزيد من 5 ساعات من كل أسبوع في اِلتقاط السيلفي.

لكن لو علمت هؤلاء الفتيات بما توصلت له آخر الدراسات الطبية عن صور السيلفي هل سيتركن هذه الهواية؟ 

الأمر ليس هينا لكونه يتعلق بجمال المرأة الذي تحرص على الحفاظ عليه فقد أكد الخبراء أن هناك علاقة وطيدة بين التقاط السيلفي وظهور التجاعيد بشكل أسرع وأبكر!

 وسبب حدوث هذه التجاعيد لا يقتصر على التقاط الصور فحسب، إنما يتعلق أيضا باستعمال الهاتف المحمول لساعات مطوّلة، حيث تبين من خلال تجارب حديثة أنّ تعريض الوجه بشكل دوري للإشعاعات الكهرومغناطيسية والضوء الناجم عن الهواتف الذكية يتسبّب بضرر في البشرة، ويسرّع عملية شيخوختها.

 حتى أنّ بعض أطباء الجلد يستطيعون معرفة أي يد تستعمل المرأة خلال الإمساك بالجوال لالتقاط السيلفي، من خلال النظر بكل بساطة عن كثب على بشرة الوجه، واكتشاف الناحية الأكثر تضررا.

 وخلال مؤتمر ومعرض Facial Aesthetic Conference and Exhibition في لندن، أفصح بعض الخبراء بأنّ الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهاتف الذكي هو الذي يعزّز ظهور التجاعيد.

وعلى الرغم من ضعف احتمال هذا السبب من بين الأسباب الأخرى المسببة للتجاعيد، إلاّ أن أطباء الجلد يصرّون على أنّ هذه الإشعاعات والموجات المغناطيسية التي تنتجها الأدوات الإلكترونية الحديثة تحدث ضررا ملحوظا في البشرة على المدى البعيد، وذلك بطريقة مشابهة للتعرض للشمس لوقت طويل من دون حماية.

 ولعلّ المشكلة الأساسية الأخرى في هذا السياق هي عدم وجود مستحضرات للبشرة في الأسواق تحمي من هذا الضرر الذي بات لا بدّ منه في حياة المهووسات بالتقاط السيلفي!