-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أشارت إلى وجود 350 ألف جمعية تنشط في العالم العربي

دراسة تشيد بجهود “اقرأ” في محو الأمية بالجزائر

الشروق أونلاين
  • 2056
  • 0
دراسة تشيد بجهود  “اقرأ” في محو الأمية بالجزائر

أشادت دراسة عربية حول المجتمع المدني في البلدان العربية بجهود الجمعية الجزائرية لمحو الأمية “اقرأ” في مجال التعليم غير النظامي الذي تقوده قصد التقليل من ظاهرة الأمية .وأشارت الدراسة التي جاءت بعنوان “مشاركة المجتمع المدني العربي في مواجهة تحديات التنمية البشرية” إلى امتداد فروع ومراكز جمعية “اقرأ” إلى غالبية الولايات الجزائرية، وحرصها على الوصول  إلى المناطق نائية ومحرومة .كما سجلت ذات الدراسة التي نشرت مؤخرا تميز المنهجية المتبعة في محو الأمية بالجزائر واقترانها بمفاهيم وممارسات تنموية مثل النوع الاجتماعي والتأهيل والتدريب، لإيجاد فرص عمل للمستفيدين مع العملية المقدر عددهم بقرابة نصف مليون شخص، حيث ذكرت الدراسة أن العملية التعليمية في المنطقة العربية تعاني من عدة سلبيات أهمها التسرب المدرسي نتيجة الفقر وتدهور البنايات التعليمية في المناطق الفقيرة.وكشفت الدراسة التي قدمت مؤخرا بالقاهرة في مؤتمر حول “دور المجتمع المدني في القمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية” التي عقدت مؤخرا بالجامعة العربية، أن عدد الجمعيات التي تنشط في العالم العربي تقدر بـ 350 ألف جمعية تنشط في شتى مجالات الحياة العامة، و أن عدد الجمعيات يختلف من بلد لآخر ويتمركز تواجدها في المدن على حساب المناطق الريفية ، حيث لا تتوزع جغرافيا بشكل متوافق مع الاحتياجات ومع مؤشرات التنمية البشرية. وحللت الدراسة مختلف المراحل التي مرت بها جمعيات المجتمع المدني ومميزاتها، إذ أشارت في هذا الصدد إلى تميز الجيلين الأول والثاني بالعمل الخيري، واعتبرته استمرار لملمح تقليدي نابع من ثقافة العمل الخيري ومبادئ الدين، حيث يستقطب هذا الصنف حوالي 80 بالمائة من المنظمات التطوعية. وأوضحت الدراسة أن هذين الجيلين اتسما بتوجه “إغاثي” في بعض البلدان العربية التي تشهد نزاعات مسلحة وعدم استقرار سياسي كفلسطين والعراق والسودان، وهو أمر أملته ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية متدنية. وبرز للوجود جيل ثالث من الجمعيات عرف بالمنظمات الخدمية، وأبرزها ما تعلق بتقديم خدمات صحية وتعليمية للسكان، في حين تضطلع الجمعيات أو المنظمات التنموية بدور تمكين الفئات الهشة حتى يتسنى لها المشاركة في التنمية من خلال “التأهيل والتدريب وتوفير فرص العمل والمشاريع الصغيرة. وكشفت نفس الدراسة أن عدد المنظمات الحقوقية والدفاعية في الوطن العربي لا يتعدى 8 بالمائة  من العدد الإجمالي للجمعيات.  

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!