درك العاصمة يشن حربا على عصابات الأحياء والمهلوسات

تمكنت وحدات الدرك الوطني للجزائر العاصمة، في مداهمات مفاجئة لأوكار الإجرام وعصابات الأحياء، نفذتها نهاية الأسبوع الماضي، من الإطاحة بعدة شبكات مختصة في المتاجرة بالمخدرات والمهلوسات وسرقة الأنابيب النحاسية لعدادات الغاز، أسفرت عن توقيف أزيد من 10 أشخاص معظمهم مسبوقون قضائيا.
وأوضح بيان صادر عن المجموعة الإقليمية لدرك الجزائر أن وحداتها شنت الأسبوع الفارط، مداهمة فجائية استهدفت عدة بلديات متفرقة لأوكار الجريمة وهذا لغرس الإحساس بالأمن لدى المواطن، حيث أسفرت العمليات عن حجز أزيد من 8000 قرص مهلوس، 400 غرام من مادة الكيف المعالج، أسلحة بيضاء تستعمل للترهيب، بندقية صيد، بالإضافة إلى مبالغ مالية من عائدات المتاجرة بالسموم مع توقيف 10 أشخاص معظمهم مسبوقون قضائيا، واسترجاع سيارة سُرقت من صاحبها بحي الكثبان.
كما قامت الوحدات، يضيف البيان، بالترصد لعصابة سرقة الأنابيب النحاسية لعدادات الغاز بأحياء بلدية أولاد فايت بوزن يقدر بـ7 كلغ.
وفي نفس السياق، ساهم الرقم الأخضر “1055”، للدرك الوطني، حسب البيان ذاته، في تثمين الحس الأمني لدى المواطنين، واستغلاله لمساعدتهم في حل العديد من القضايا الإجرامية وإنقاذ حياة العديد من الأشخاص، بالإضافة إلى استقبال نداءات الخطر والتبليغ عن الجرائم وحوادث المرور بشكل يتضمن التواصل على مدى 24/24 ساعة.
واستقبل مركز العمليات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر خلال السنة الماضية، ما يفوق 90014 مكالمة هاتفية، تم من خلالها تسجيل 27624 مكالمة تمثلت معظمها في التبليغ عن مختلف الجرائم والاعتداءات على الأشخاص والممتلكات، كما بلغ عدد التدخلات الفورية لوحدات المجموعة أزيد من 2000 تدخل، في حين بلغ عدد المكالمات المتعلقة بطلب المساعدة من طرف المواطنين أزيد من 9000 مكالمة هاتفية مُسجلا مؤخرا مكالمة هاتفية مكّنت من إنقاذ مصنع من الحريق ببلدية بئر توتة، حيث تم الاتصال بمصالح الحماية المدنية وإخماده في ظرف وجيز دون تسجيل خسائر.
أما فيما يخص التبليغ عن حوادث المرور وتعطل حركة السير، فقد تم تسجيل 1555 بلاغ من طرف المواطنين، يؤكد المصدر نفسه.