دروس مرجعية في ميادين العلوم والتكنولوجيا للأولى جامعي

أعلنت المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي عبر الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم والتكنولوجيا، عن فتح باب المشاركة لإنجاز دروس مرجعية خاصة بالمواد والمقاييس الأساسية للسنة الأولى جامعي 2023.
وأكدت الوكالة أن الدروس تخص ميادين الرياضيات والإعلام الآلي وعلوم المادة، والعلوم والتكنولوجيا، وحددت تاريخ 31 أوت 2023 كآخر أجل للترشح عن طريق الاستمارة الموجودة على موقع الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم والتكنولوجيا، على أن تودع المشاريع المقترحة كاملة قبل 30 سبتمبر 2023، فيما ستعلن النتائج شهر ديسمبر 2023.
ودعت الأساتذة الباحثين والأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين والباحثين الدائمين الذين هم في حالة نشاط أو المحالين على التقاعد، داخل الوطن وخارجه، للمشاركة في إعداد الدروس المرجعية، شريطة أن تكون لهم 08 سنوات خبرة على الأقل في ممارسة مهام التعليم في الميدان، منها 05 سنوات خبرة على الأقل في تدريس المادة أو المقياس المعني، سواء كان ذلك بالجزائر أو بالخارج، كما لا يمكن أن يشترك في المشروع الواحد سوى 3 مؤلفين، واشترطت في السياق أن تكون صياغة المؤلفات بلغة تدريس المواد في المؤسسة الجامعية وحسب البرامج الرسمية.
ووفق نفس المصدر، ينبغي أن تشتمل الدروس المرجعية على دروس نظرية وتطبيقية تمارين ومسائل قابلة للمعالجة مستوحاة من وضعيات حقيقية، كما يمكن أن تفرز هذه الدعوة عدة مؤلفات في مادة تعليمية واحدة، شريطة أن تكون مطابقة لمحتوى البرامج الرسمية المعتمدة.
وتهدف هذه المبادرة التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تثمين جهود الأسرة الجامعية والباحثين وتعزيزها من أجل الاستفادة من خبراتهم ضمن مشاريع تشاركية تعاونية لإنجاز مؤلفات مرجعية لدروس المواد والمقاييس الأساسية للسنة الأولى جامعي في ميادين الرياضيات والإعلام الآلي علوم المادة، والعلوم والتكنولوجيا.
وجدير بالذكر أن هذه الدروس المرجعية تعد أداة أساسية في المسار التعليمي والتكويني، كما أنها وسيلة لتوحيد محتويات التعليم الأساسية على المستوى الوطني في مختلف التخصصات، ومن شأنها أن توفر إطارا مرجعيا هاما للأسرة الجامعية لا سيما ما يتعلق بتطوير معارف الطلبة.
وباشرت وزارة التعليم العالي منذ نحو 3 سنوات، إصلاحات تخص مناهج السنة الأولى جامعي، تهدف إلى تحسين التكوين في هذه المحطة بصفتها أهم سنة في حياة الطلبة، وهذا من خلال توحيد مسارات التكوين ومحتوى المقاييس التي عرفت في ظل نظام أل أم دي عدة اختلالات.