-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ارتفاع المضايقات والضغوط على اللاعبين المسلمين في شهر رمضان

دفعة جديدة من مزدوجي الجنسية في طريقها لتدعيم الخضر

ن. ب
  • 5946
  • 0
دفعة جديدة من مزدوجي الجنسية في طريقها لتدعيم الخضر
أرشيف

أكدت مصادر صحفية فرنسية أن عدد من اللاعبين المزدوجي الجنسية يفكرون في الالتحاق بالمنتخب الوطني مستقبلا بسبب ارتفاع المضايقات والضغوط على اللاعبين المسلمين في شهر رمضان، خاصة بعد أن طلبت الاتحادية الفرنسية لكرة القدم، من حكامها بعدم توقيف المباريات من أجل إفطار اللاعبين المسلمين الصائمين، معتبرة أن إيقاف المباريات لإفطار اللاعبين يتعارض مع نظامها الأساسي.
تلقى المدرب الوطني جمال بلماضي، إشعارات إيجابية بشأن مستقبل الدفعة الجديدة من أصحاب الجنسية المزدوجة، الذين يفاضلون في الوقت الراهن بين تمثيل المنتخب الفرنسي أو اللعب للمنتخب الجزائري خاصة بعد ارتفاع مستوى المضايقات والضغوط على اللاعبين المسلمين في شهر رمضان.
وقال الصحفي الفرنسي رومان مولينا، أن الضغوط الفرنسية المستمرة على معتنقي دين الإسلام في الرابطة الفرنسية، آخرها إلزام اللاعبين الدوليين بتأجيل الصيام في أوقات التزامهم في تربص المنتخب الفرنسي، التي تزامنت هذه المرة مع بداية الشهر المبارك، ستأتي بنتائج عكسية على مستقبل وصيف بطل العالم، بعد تغير موقف أكثر من لاعب فرانكو – جزائري، بخصوص مستقبلهم الدولي مثلما أكده موقع القدس العربي.
وقال نفس المصدر أن الثنائي ريان شرقي وأمين غويري من بين اللاعبين الذين تعرضوا لضغوطات، محذرا من انقلاب محتمل من كلا اللاعبين، استنادا إلى معلومات، تُفيد بأنهما بصدد إعادة التفكير في مستقبلهما الدولي، اعتراضا على الممارسات الأخيرة في حق أصحاب الجنسية الفرنسية المسلمين، بإجبارهم على الإفطار في رمضان، في التربصات الخاصة بالمنتخبات الفرنسية.
وأشار أن راديو “مونت كارلو”، أن اللاعبين شرقي وغويري، لا يفكران في التخلي عن الجنسية الفرنسية، وأنهما مستمران في تلبية دعوة المنتخب الأولمبي حيث أكد الإعلامي في تغريدة، إن مستقبل أصحاب الجنسية المزدوجة مع فرنسا، أصبح محل شك، وخصوصا المعروف عنهم التزامهم بمعتقداتهم الدينية، في مقدمتهم جوهرة ليون واكتشاف رين غويري وشرقي.
ويبقى الجمهور الجزائري يراقب ملف الثنائي ريان شرقي وأمين غويري، منذ فترة ليست بالقصيرة، على أمل أن تفلح محاولات جمال بلماضي والمسؤولين في اتحاد الكرة، بإقناع كلا اللاعبين بتمثيل منتخب الخضر على المستوى الدولي، كجزء من الخطة الطموحة، برفع مستوى جودة وكفاءة المنتخب، من خلال الاستفادة بأبرز مواهب فرنسا ودول المهجر، والتي بدأت بالدماء الجديدة التي التحقت مؤخرا، بدر الدين بوعناني، ريان آيت نوري وفارس شعيبي وحسام عوار، الذي أعرب عن أسفه وندمه لتمثيل فرنسا في الماضي.
علما، أن الاتحاد الفرنسي يواصل حملة التصعيد تجاه المحترفين المسلمين، بقرار رسمي صادر من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، يمنع الحكام من توقيف المباريات التي تتزامن مع وقت أذان المغرب وإفطار اللاعبين في رمضان، عكس ما يحدث في ملاعب البريميرليغ في نفس الموقف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!