-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد في تصريح لـ"الشروق" أنه يشهد فيه شهادة حق

دليل بوبكر: بريس أورتفو بريء من العنصرية وهو صديق الإسلام

الشروق أونلاين
  • 2581
  • 0
دليل بوبكر: بريس أورتفو بريء من العنصرية وهو صديق الإسلام

تولى عميد مسجد باريس دليل بوبكر الدفاع عن وزير الداخلية السابق بريس أورتفو، ضد تهمة التصريحات العنصرية، مؤكدا أن الرجل صديق المسلمين ولم يذكر الإسلام إلا بخير في فرنسا، وهو من نصب في جويلية 2010 لجنة مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا.

  • قال دليل بوبكر في اتصال هاتفي مع “الشروق” أمس، أن دفاعه المستميت عن وزير الداخلية الفرنسي السابق بريس أورتفو كان “واجبا أديته أمام المحكمة التي استدعتني للشهادة، وكلمة حق أقولها في رجل صديق للإسلام ولم يقدم للإسلام والمسلمين إلا الخير، وهو من أنشأ لجنة مناهضة الإسلاموفوبيا في جويلية 2010، وهو لم يرتكب جرما بما أن المحكمة نفسها طلبت تبرئته”.
  • واستدعي دليل بوبكر الخميس للشهادة أمام محكمة الاستئناف بباريس، في قضية الشتائم العنصرية التي تلفظ بها أورتفو في الجامعة الصيفية للحزب الحاكم الاتحاد من أجل /// الجمهورية/// في سبتمبر 2009 في حق شاب مغترب، وقد حكمت المحكمة الابتدائية ضده بغرامة قدرها 750 أورو و2000 أورو تعويضات للضحية شهر جوان 2010، قبل أن تستأنف القضية. وسبق لعميد مسجد باريس أن أدلى بموقف مساند لأورتفو سنة 2010 مباشرة بعد اندلاع القضية.
  • وقال العميد لـ”الشروق” إن مسجد باريس كهيأة “نناصر من يحبنا ونبعد من يسبنا”، مؤكدا أن أورتفو “ساهم معنا في فتح مسجد كليرمون فيران وتنصيب الإمام محجوب من ورقلة”، وأضاف أن “ما أخذ على أورتفو في هذه القضية ليس موقفا رسميا إنما تسجيلات بالهاتف لم تعتمدها المحكمة وطلبت براءته”.
  • وبخصوص رد الفعل الذي سيخلفه موقف عميد مسجد باريس من وزير الداخلية الفرنسي، الذي شهد عهده مضايقات كبيرة للمسلمين في فرنسا والمغتربين الجزائريين على وجه التحديد، قال دليل بوبكر “ما قلته في أورتفو هو الحق ولا نحاسب الرجل بأقواله، بل بأفعاله، وهو صديق أبدى مواقف ضد الاسلاموفوبيا عند حرق قبور المسلمين في كركاسون وستراسبورغ”.
  • ويعتبر مسجد باريس ميزان ضبط العلاقات الجزائرية الفرنسية على أرض الميدان في فرنسا، وتخرج علاقات عميده الشخصية والثنائية والجماعية في بعض الأحيان عن الخط السياسي المضبوط من قبل الجزائر للمسجد ومؤسسته، حيث يعد الوزير المذكور من المقربين من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في حين أن الخط يسير في اتجاه تموقع المسلمين إلى جانب اليسار الفرنسي في الانتخابات الرئاسية الفرنسية لسنة 2012.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!