جواهر
فتيات فاتهن قطار الزواج يسخرن من مأساتهن

دمية سيليكون تظفر بعريس لاعب كمال أجسام!

نادية شريف
  • 5720
  • 5
ح.م

أثار موضوع زواج لاعب كمال أجسام من دمية مصنوعة من السيليكون، بحر هذا الأسبوع، موجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قادتها فتيات فاتهن قطار الزواج عبروا عن مأساتهن بطريقتهن الخاصة.

وأعلن اللاعب الكازاخستاني يوري تولوشكو، الزواج أخيرا من خطيبته الدمية السيليكونية “مارغو” بعد التأجيل لأشهر بسبب انتشار فيروس كورونا..
وكان تولوشكو على علاقة بالدمية لمدة ثمانية أشهر، وقد قرر بعد ذلك الارتباط بها رسمياً، مشيرا أنه أرسل “مارغو” إلى جراح تجميل، لأنها بدأت تشعر بعدم الأمان بعد ظهورها في وسائل الإعلام!!

زغردي يا انشراح!
كان حلم الكثيرات لكنه تزوج بدمية، هكذا تعاطت وسائل الإعلام مع الخبر ، أما وسائل التواصل فقد علقت ناشطة فايسبوكية على الأمر: “أنا تركني بعدما انتظرته 5 سنوات حتى أصبحت في قائمة العوانس، ودمية تتزوج ويوفي الرجل بوعده، وليس أي رجل بل لاعب كمال أجسام.. زغردي يا انشراح”..
وتفاعل مع هذا التعليق الكثيرون من الجنسين، حيث رد عليها رائد: “لو كان رجلا لما تزوج بدمية.. لا تغرنك العضلات البارزة هو مجرد ذكر مكبوت أو مهووس يبحث عن الشهرة”.
وكتبت نجوى: “صارلي سنين وانا باستنى وفي الأخير دمية تتزوج وأنا لا.. يا شماتة أبلة طازه فيك يا نجوى”.

زفاف الأحلام!
ونشر اللاعب عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” مقاطع مصورة من حفل الزفاف، التي ظهرت فيه دميته العروس بفستان أنيق، وظهور الحضور يتناولون المشروب، فاشتعلت الحرب بين المعلقين، بين مبارك وساخط..
ولعل أبرز تعليق كان للباحثة عن أمل والتي قالت: “يا حسرتك يا أمل، لطالما حلمت بإقامة عرس ملكي، ولبس فستان الفرح كالأميرات، لكن الدمية حققت ما لم أحققه.. يالله على قول إخواننا المصريين جوازة تفوت ولا حد يموت”.
وشارك العريس مقطع فيديو، وهو يضع خاتمًا على إصبع مارغو أمام مجموعة من الضيوف، فكتبت أروى: “أين أنت يا عريسي، من سنوات وأنا أحلم باليوم الذي ألبس فيه خاتم الزواج.. الصراخة أنا غيرانة من مارغو”.

زواج بلا روح
ومع أن الشركات المنتجة لهذه الدمى، تبذل من سنوات قصارى جهدها للترويج لسلعها بالقول إنها تحمل جميع المواصفات التي يحلم بها الزبائن، إلا أن القيم السامية تفرض نفسها كما يقول أيمن، لأن الزواج بدمية وإن كانت تلبي الرغبات الجنسية، يضل بلا روح.. زواجا فارغا لا هدف من ورائه غير إشباع النزوت ونحن خلقنا لتعمير الكون.
وتشاركه بشرى الرأي بالقول: “صحيح أن الجرح أليم والتأخر في الزواج مأساة ولكن وزواج كهذا لا جدوى منه.. الأطفال هم روح العلاقة الزوجية”.

مقالات ذات صلة