رؤى ثاقبة عن المرأة في الإسلام
لقد درس الكثير من المستشرقين والمثقفين الغربيين الإسلام بموضوعية، وكانت لهم رؤى ثاقبة تجاوزت ما لحق بالشريعة من اجتهادات فقهية خاطئة وإضافات مغرضة، سيما ما يتعلق بالمرأة في الإسلام وحقوقها وواجباتها، وهذه مقتطفات متنوعة من أقوالهم:
– “كانت المرأة تتمتع بالاحترام والحرية في ظل الخلافة الأموية بإسبانيا، فقد كانت يومئذ تشارك مشاركة تامة في الحياة الاجتماعية والثقافية، وكان الرجل يتودد لـلسيدة للفوز بالحظوة لديها، إن الشعراء المسلمين هم الذين علموا مسيحي أوروبا عبر أسبانيا احترام المرأة” – مارسيل بوازار
“ليس في التعاليم القرآنية ما يسوغ وضع المرأة الراهن في العالم الإسلامي، والجهل وحده جهل المسلمة حقوقها بصورة خاصة، هو الذي يسوغه” – مارسيل بوازار
“إن تعاليم المرأة يساير كل المسايرة جميع تعاليم الدين، قد كان في عصر ازدهار الإسلام يفاض فيضا على المسلمات، وكانت ثقافتهن حينذاك أرفع من ثقافة الأوربيات دون جدال“ – إيتين دينيه
– “المرأة في القرآن توأم وشريكة للرجل، لأن الله خلق البشر ككل شي والقرآن لا يحمل المرأة المسؤولية الأولى للخطيئة“ – روجي كارودي
– “إن جهل النساء في الإسلام أمر لا يتفق وأوامر الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم- فقد أمر رسول الله النساء بطلب العلم، وحظر الإسلام الجهل على المؤمنين به وشدد في ذلك بما لا يدعو مجالا للشبهة والتأويل “– ايفلين كوبولد
ـ “إن نشاطات المرأة المسلمة قد تمتد أحيانا خارج المنزل، فبعض النساء المسلمات كن يقمن بمسؤوليات عامة، في الحرب والتجارة ولكن ذلك كله كان في إطار الخلق الكريم “– ماكلوسكي