رابطة الأبطال العربية: العميد يجتاز عقبة التلال ولكن بشق الأنفس
-
-
1691
-
0
كسب فريق مولودية الجزائر تأشيرة المرور إلى الدور الثاني من منافسة رابطة الأبطال العربية وذلك عقب فوزه على فريق التلال اليمني في مباراة العودة التي جرت سهرة أول أمس بملعب 5 جويلية الأولمبي بهدفين لواحد.
حسين.ق
لكن خلافا لجميع التوقعات المسبقة، فقد جاء تأهل العميد بشق الأنفس، بعد الصعوبات الكبيرة التي وجدها أشبال براتشي لتسجيل هدف التقدم، خاصة عندما استطاع الفريق الخصم من الرد سريعا على هدف السبق الذي وقعه الحاج بوقش في الدقيقة 11 وذلك بواسطة المهاجم محمد صلاح يوسف في الدقيقة 20، وهو ما جعل التلال اليمني يلعب بقية اللقاء في ثوب المتأهل، لأن نتيجة التعادل الإيجابي التي حصلها مؤقتا كانت تؤهله، لذلك أظهر عناصره بسالة كبيرة في الدفاع عن عرينهم إلى آخر اللحظات من خلال الخطة المحكمة والمدروسة التي رسمها المدرب أشرف محفوظ، والتي شلت كل محاولات باجي ورفقائه، لاسيما وأن كل عناصر العميد ظهروا منهكي القوى، بفعل تمكن الإرهاق والتعب منهم، بعد المشوار الماراطوني الذي خاضوه في الأسبوعين الأخيرين.
ورغم أنهم عاشوا على أعصابهم لما يزيد عن 70 دقيقة، إلا أن الشناوة ساهموا بشكل كبير في تأهل المولودية، كونهم بقوا مساندين للفريق إلى غاية تسجيل هدف التأهل في الأنفاس الأخيرة من اللقاء الذي كان في غاية الروعة بواسطة يونس الذي تلقى فتحة على طبق من زميله ايلول، حيث راقبها بالصدر قبل أن يقذف نحو الشباك في لقطة جميلة.
* فرانسوا براتشي (مدرب المولودية):
”المهم هو التأهل”
الأهم هو أننا تمكنا من تحقيق التأهل إلى الدور المقبل، كما أنني سعيد بعودة الجمهور الذي دعم الفريق طيلة اللقاء، بدأنا المباراة بشكل جيد، لكن تسجيل هدف التعادل علينا، في فترة عدم تركيز كلفنا غاليا، غير أننا تمكنا من العودة بقوة في الشوط الثاني ولعبناه جيدا، لأن اللاعبين كانوا يؤمنون بالتأهل الذي جاء بصعوبة، لكن بطعم خاص.
* صالح سيف الدين (مساعد مدرب التلال):
”أقصانا التحكيم ونتأسف لسوء الاستقبال”
لعبنا اللقاء بكل طاقاتنا، لأننا كنا نتوقع صعوبة المأمورية التي تنتظرنا، أهنيء المولودية على هذا التأهل، لكن للأسف فإن النقطة السوداء في اللقاء كان التحكيم، فتدخلاته غير الموفقة ساهمت بشكل كبير في توتر الأعصاب الذي كاد أن يخرج المباراة عن إطارها، إضافة إلى إهدائه لمخالفات مجانية للفريق الجزائري.
ويبقى الأمر الآخر الذي ساهم في إقصائنا، هي ظروف الاستقبال السيئة، وكذلك حرماننا من التدرب على الملعب الأولمبي.
