راتب أفريل بحسابات مستخدمي التربية في غضون 96 ساعة

حث وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد مديريه التنفيذيين على ضرورة تسبيق صب راتب شهر أفريل الداخل لفائدة مستخدميه، وذلك تحسبا لاستقبال عيد الفطر المبارك في أحسن الظروف، فيما أمرهم بالإشراف على تنصيب الخلايا الولائية للتنسيق ومتابعة امتحاني شهادتي “البيام” و”البكالوريا” دورة جوان 2024، وذلك بغية ضمان التدخل السريع لاحتواء أي مشاكل أو تجاوزات، قد تحدث خلال فترة الإجراء، والتي ستنطلق في الثالث جوان وتمتد إلى غاية 13 منه.
وخلال ترؤسه لندوة وطنية، مساء الخميس، من مقر وزارة التربية الوطنية عبر تقنية التحاضر المرئي، أعطى المسؤول الأول عن القطاع، تعليمات لمديريه الولائيين الـ60، يحثهم من خلالها على اتخاذ جميع التدابير التي تسمح لهم بتسبيق تسديد مرتب شهر أفريل المقبل، قصد تمكين كافة العمال والموظفين من قضاء عيد الفطر الكريم، في أجواء مريحة وظروف عادية.
وفي هذا الصدد، أفادت مصادر “الشروق” أن ولاة الجمهورية قد طلبوا من مديري التربية للولايات، في مراسلات رسمية، التنسيق المباشر مع المراقبين الماليين بالولايات، لأجل دفع أجور الشهر المقبل بصفة مسبقة، وذلك بين الفاتح والثالث أفريل كأقصى تقدير.
وفي سياق مغاير، أمر وزير التربية الوطنية، مديري التربية للولايات، بالتنسيق مع ولاة الجمهورية، لأجل الإشراف هذا الأحد على تنصيب الخلايا الولائية للتنسيق ومتابعة مجريات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والتعليم الثانوي، التي من مهامها السهر على متابعة الجوانب التنظيمية والأمنية لمراكز حفظ وتوزيع المواضيع والمراكز المتقدمة، ومراكز الإجراء، ومراكز التجميع للإغفال ومراكز التصحيح الموزعة وطنيا.
كما ستكلف نفس الخلايا الولائية، بمرافقة وحفظ المواضيع ونقل أوراق الإجابات إلى مديريات التربية، ومنها إلى مراكز التجميع للإغفال ثم إلى مراكز التصحيح، علاوة على توفير التأطير البيداغوجي والشروط المادية اللازمة، بالإضافة إلى الحرص على وضع “شبكة اتصال” فعالة بكل المراكز دائمة الخدمة ليلا ونهارا، وذلك بالتنسيق مع المصالح الولائية لاتصالات الجزائر، لضمان دوام جاهزية وسرعة الاتصال طيلة فترة تنظيم هذين الامتحانين، إلى غاية إعلان النتائج.
وبخصوص التسجيلات للالتحاق بأقسام التحضيري وأقسام السنة أولى ابتدائي للموسم الدراسي المقبل، أكد الوزير بلعابد أن العملية ستتم حصريا عبر النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية للوزارة، تجسيدا لهدف “صفر ورق”، وذلك لتحقيق مبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص بين كافة الأطفال الذين تتوفر فيهم شروط الالتحاق بالمدرسة لأول مرة.