-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استنكروا القرار وطالبوا بإدراج شهادة حفظ القرآن

رتبة معلمي القرآن الكريم تنزل من الرتبة 12 إلى الرتبة 6

الشروق أونلاين
  • 4158
  • 0
رتبة معلمي القرآن الكريم تنزل من الرتبة 12 إلى الرتبة 6

أصدرت الأمانة العامة للحكومة، تعليمة جديدة ضمن القانون الأساسي المحدد لخصوصية التصنيف لمستخدمي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، تزيح الأساتذة معلمي القرآن الكريم من الفئة الـ 12 وتنزلهم إلى الرتبة السادسة.وطبقت ذات التعليمة من قبل المديرية العامة للوظيفة العمومي، ضمن قطاع الشؤون الدينية وفق المرسوم التنفيذي رقم 91-114 الصادر في أفريل 1991، والذي حدد موقع أستاذ مدرس القرآن الكريم بالمدارس القرآنية في الرتبة الـ12، وهي الرتبة التي تراجعت بداية من الفاتح جانفي 2008، لتصبح في النصف، أي ضمن الفئة ذات الرتبة السادسة.كما أشارت التعليمة الموقعة بختم أمانة الحكومة ومديرية الوظيفة العمومية، وتحصلت “الشروق اليومي” على نسخة منها، إلى تراجع آخر في التنقيط بالنسبة للنقطة الاستدلالية، حيث يظهر في التصنيف المنتهية آجاله في 31 ديسمبر 2007، إلى منح 320 نقطة استدلالية، في حين يظهر التصنيف الجديد في نفس الوثيقة أنه وبداية من 01 جانفي 2008، تكون النقطة الاستدلالية الدنيا في حدود 315.وفي ذات السياق، اشتكى معلمو القرآن الكريم المنضوون تحت لواء وزارة الشؤون الدينية، في حديثهم إلىالشروق اليومي”، من التصنيف الجديد ضمن شبكة الأجور، والذي وضعهم في الرتبة السادسة بعد ما كانوا في الرتبة الـ12، حيث تم إنزالهم وفق الشهادة المدرسية، مما سيؤثر على الزيادة في الأجور المنتظر أن يتلقوها، والتي لن تتجاوز المستويات السابقة حسب المعنيين، كما أشار المعنيون إلى ضعف النقطة الاستدلالية والمحددة في 315.من جهة ثانية، طالب هؤلاء من الوزارة الوصية بضرورة إدراج شهادة حفظ القرآن ضمن الشهادات العلمية، التي تحدد تصنيف الرتب لدى الموظفين، واعتبروا أن أجورهم لاتزال بعيدة عن تحقيق القدرة الشرائية.وتأتي مطالب معلمي القرآن الكريم في سياق التعهدات التي أعطاها رئيس الجمهورية، بتمكين حفظة كتاب الله من مكانة ضمن المجتمع لمواجهة مد العادات الدخيلة، المشينة والهدامة، والتي باتت تهدد المجتمع الجزائري، حيث كان الرئيس بوتفليقة أول من ساهم في إحياء الأسبوع القرآني بالجزائر.وللعلم، فإن جميع مستخدمي قطاع الشؤون الدينية تأثروا بتلك التنزيلات في الرتبة، غير أن معلمي القرآن الكريم كانوا الأكثر تضررا، حيث أن خفض الرتب تراوح ما بين 2 إلى 4 للباقين، مقابل منح الآخرين تعويضات نسبية من خلال رفع النقطة الاستدلالية، في حين وصل إلى تنزيل لست رتب بالنسبة لمعلمي القرآن، وتقريبا نفس التأثر بالنسبة لقيمي المساجد المسؤولين على رعاية شؤون المسجد وكذا المؤذنين المصنفين في مستويات دنيا في الرواتب، حيث انتقل قيم المسجد من الرتبة الثامنة إلى الرابعة، كما انتقل المؤذن من الرتبة العاشرة إلى الخامسة.  وفي نفس الوقت، نجد أن الإمام المبتدئ المصنف في الثالثة عشر أدرج في العاشرة بخفض ثلاث رتب، ونفس الشيء للإمام المدرس والإمام مدرس القراءات القرآنية، بالخفض من الرابعة عشر إلى الحادية عشر، غير أن ذات الفئة استفادت من زيادة 100 نقطة في النقاط السابقة المتراوحة ما بين 350 إلى 400 نقطة استدلالية، فيما خفض الإمام الأستاذ والمرشدة الدينية من الرتبة 15 إلى 13 مع زيادة في النقطة الاستدلالية من 452 إلى 578 نقطة، أما بالنسبة للرتب الثلاث المتبقية مفتش التعليم القرآني، مفتش المعلمين والتكوين بالمساجد والعاملين على الوقف، فقد خفضوا من الرتبة 17 إلى 14 مع زيادة في نقطة الاستدلال من 581 إلى 621 نقطة استدلالية.    

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!