-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيروس كورونا يغيّب الإعلامي سليمان بخليلي

رحيل خادم القرآن وفارس العربية وعرّاب الإعلام الهادف

منير ركاب / م.عبد الرحمان / بلقاسم حوام / وردة بوجملين
  • 7547
  • 25
رحيل خادم القرآن وفارس العربية وعرّاب الإعلام الهادف

شكّل الرحيل المفاجئ للإعلامي سليمان بخليلي، صدمة وسط الجزائريين، وهو الذي طمأن محبيه قبل أيام بأن حالته تتحسن وسيخرج منتصرا من معركته مع الفيروس الغدار، الذي خطف أحد أكثر المثقفين والإعلاميين المحبوبين لدى عامة الجزائريين والذي صنع الاستثناء في بيئة رديئة..

كيف لا والراحل كان خادما للقرآن وفارسا للغة العربية وصاحب أكثر البرامج الدينية والثقافية الهادفة شهرة، والتي طالما زينت شاشات رمضان، وكان آخر ما قاله الفقيد على صفحته على الفايسبوك وهو يصارع المرض “أريد أن أخرج.. أريد أن أنطلق لكني كطير في قفص..”، لينتقل بخليلي فجر الجمعة إلى جوار ربه عن عمر يناهز 58 سنة بعد مسيرة طويلة من العطاء والتميز.

وشُيعت بعد صلاة الجمعة جنازة الفقيد بمقبرة قاريدي بالقبة في الجزائر العاصمة، بعد وفاته متأثرا بإصابته بفيروس كورونا في مستشفى مصطفى باشا الجامعي، وحضر جنازة الفقيد، عائلته وزملاؤه من الوسط الإعلامي والثقافي، وجمع غفير من المواطنين الذين أجمعوا على الأخلاق العالية التي عرف بها الراحل، بالإضافة إلى باعه الطويل في خدمة القرآن واللغة العربية وتكريسه للإعلام البديل.

وترجل الرجل المتميز الذي صنع الاستثناء وأعطى الإضافة وجمع الجزائريين حول طاولة الوعي والعلم والثقافة والذكر، ترجل الرجل المبتسم الذي لم يتكلف في مواضيعه سوى أنه اغترف من وعاء الشعب الأصيل، رحل سليمان بخليلي حامل القرآن في صدره وهو الذي كان يرقص باللغة العربية رقص الرجال بالسيوف على صهوات خيولهم، حيث قال أحد محبيه في وصفه  “عندما تقف مع الأستاذ سليمان وترى طوله وقده الجميل وبياض وجهه وأناقة لباسه ورقته ولطفه وحلو منطقه تدرك أنك أمام رجل رباه القرآن وهذبه دينه.. رجل علّى كتاب الله فعلاه الله وحسن ذكره..”.

وقبل ساعات من مفارقته الحياة نشر سليمان بخليلي تدوينة عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، يفند فيها إشاعات وفاته قائلا فيها: “يشهد الله أيها الأصدقاء أن تلك الإشاعة المغرضة التي سرّبها المفترون تحت جنح الظلام لم تؤثر في نفسي إلا بمقدار تأثير شوكة يشاكّها المؤمن”.

وأضاف: “اطمئنوا، فأنا في عناية الله تعالى ورعايته مرفوقا بكتاب الله في صدري، محاطا بتضرعاتكم وأدعيتكم التي تصلني من كل مكان، مشمولا بمتابعة طبية لخيرة شباب الجزائر وإطاراتها في مستشفى مصطفى باشا ولله الحمد والمِنة.. اليوم تبدأ المرحلة الثالثة من العلاج، أطمع في مواكبتكم لي بالدعاء، والله يحفظكم جميعا”.

وتوشحت مواقع التواصل الاجتماعي السواد صبيحة الجمعة مباشرة بعد إعلان نجل سليمان بخليلي، عبر حساب والده الرسمي على فيسبوك خبر الوفاة، والذي شكل صدمة كبيرة وسط الإعلاميين والمثقفين وعامة المواطنين، خاصة أن الفقيد كان شخصية معروفة بثقافتها وابتسامتها ونصرتها للقضايا العادلة وكان خير سفير للقرآن واللغة العربية.

ويعد الراحل سليمان بخليلي، الذي ولد في مدينة بسكرة سنة 1963، إعلاميا ومنتجا تلفزيونيا، وهو معد ومذيع لعدة برامج في الإذاعة والتلفزيون، وصاحب البرنامج الشهير “خاتم سليمان”، الذي كان يبث كل شهر رمضان، وعرض في بداياته عبر فضائيات عربية عديدة، كما اشتهر أيضا ببرنامج “فرسان القرآن” في رمضان أيضا، لعدة مواسم على التلفزيون الجزائري.

والتحق الراحل بخليلي بالإذاعة والتلفزيون الجزائري عام 1985 كصحفي، ثم تدرج في مختلف المناصب ليتقلد منصب رئيس تحرير، ثم مدير الإنتاج في التلفزيون الجزائري، وعمل في هذا الأخير بمحطة ورقلة كمحرر ومذيع للنشرة الرئيسية، ثم اتجه نحو الإنتاج التلفزيوني، وهناك أنتج العديد من البرامج منها و”هديناه النجدين” و”أنغام من الجنوب” و”زدني علما”.

وتوج الفقيد سليمان بخليلي بجائزة الإبداع في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، كما تحصل على الجائزة الذهبية لمهرجان الإعلام العربي في القاهرة في دورته الـ14.

إعلاميون ومثقفون يرثون بخليلي عبر “الفيس بوك”

عبرت الصحفية القديرة صورايا بوعمامة عن عميق حزنها وكتبت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”: “إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون يا سليمان”. وتابعت: “ولا نقول إلا ما يرضى الله… إن الموت حق على كل حي، إلا أن الفراق صعب، ويكون أصعب عندما يكون الرحيل لصديق عزيز، إعلامي بارع، فارس من فرسان اللغة العربية وحماتها، الذي كانت بلاغته وابتسامته تسبق لقاءه مع أحبائه ورفاقه”.

ومن جهته، وصف الدكتور صالح عوض الفلسطيني الراحل سليمان بخليلي بشاعر الرسول في الجزائر قائلا: “أيها المنافح عن العربية والإسلام والجزائر وفلسطين…عرفته عن قرب ودود خلوق خدوم للناس ومبدعا إعلاميا متميزا وسياسيا ناجحا …أخي سليمان كنت قبل مدة تحاورني وكلك حيوية وطموح، عزائي إلى كل أهلي في الجزائر ولأسرتك وأولادك وزوجتك”. وكتب الدكتور أحمد عظيم أستاذ بجامعة العلوم السياسية بالجزائر على صفحته “أصبح الخاتم بدون سليمان”.

نذر بتخصيص 20 بالمائة لحفظ القرآن
هذا آخر ما قاله الفقيد سليمان بخليلي قبيل وفاته بلحظات

أكد الفنان فؤاد ومان، الصديق المقرب جدا للراحل سليمان بخليلي أنّه تواصل معه صباح أمس الجمعة عبر الهاتف قبيل وفاته بدقائق ليطمئن عن حالته فوجده يتكلم بشكل عادي، متذكرا أن الراحل في ليلة الخميس إلى الجمعة قد أخبره أنه إذا بقي حيّا إلى الغد أي يوم الجمعة سيكون ذلك بمثابة معجزة وكأنه كان شعر بقرب أجله، لذلك بادر الفنان فؤاد ومان إلى الاتصال بالراحل مجددا صبيحة أمس الجمعة ليطمئن على صحته فوجده كما قال يتكلم بشكل عادي، فقال له مطمئنا “ها أنت أصبحت اليوم حيّا و بعافية دون معجزة”، ليواصل ومان باكيا وبنبرة حزينة جدا في تصريحه للإذاعة المحلية ببسكرة أن الفقيد أخبره صباح أمس الجمعة فقط وفي ذات المكالمة وقبيل وفاته بفترة وجيزة جدا أنّه نذر نذرا عن نفسه اذا شفي من مرضه وأمد الله في عمره ليُخصصنّ 20 بالمائة من مداخيله لخدمة القرآن الكريم طوال حياته وإلى آخر يوم من عمره، وهو في تلك اللحظات لم يكن يعلم أن تلك المكالمة وتلك الكلمات وذلك النذر هي آخر ما سيسمعه الفنان فؤاد ومان من صديقه الراحل، معتبرا رحيله خسارة كبرى للجزائر التي فقدت كما قال قامة عملاقة ورجلا قليلا أمثاله وصعب تعويضه، متمنيا له الرحمة والمغفرة.

الإعلامي عبد القادر جمعة:
سليمان بخليلي كان متميزا بأناقته ومواقفه حول الهوية

عبر الإعلامي عبد القادر جمعة عن بالغ حزنه على رحيل سليمان بخليلي، مؤكدا أن  فقده خسارة كبيرة للجزائر، مشيدا بعطائه وإسهاماته التي قدمها خلال مسيرته مع الإبداع والكلمة، مؤكدا أن قطاع الإعلام فقد علمًا من أعلامه، داعيا الله أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

وقال جمعة، في تصريح لـ”الشروق” أن معرفته الأولى بفقيد الإعلام المرحوم سليمان بخليلي كانت سنة 2002 ببغداد، قبل الغزو الأمريكي، في إحدى المناسبات، فأعجبت به -يقول المتحدث – لما له من فصاحة ونباهة وبعد قومي، حيث أكبرت فيه شجاعته القوية لتسجيل برنامجه الحصري “خاتم سليمان” في العراق في وقت كانت طبول الحرب تقترب من بغداد، أما المحطة الثانية يضيف عبد القادر جمعة، فكانت نهاية سنة 2019 تاريخ بداية الحراك الشعبي المبارك في أول وقفة للإعلاميين بساحة حرية الصحافة، أين كان هناك “تشنج” بين مصالح الأمن والمشاركين في الوقفة، وقتها كان المرحوم أول المتدخلين فكان متميزا في تخفيف شحنة الإعلاميين من خلال خطابه الهادئ ونصائحه الهامة، كما كان للمرحوم عديد النشاطات كاللقاءات المتباعدة في الجاحظية، حيث كنا نتحدث وقتها عن الشأن العام -يضيف المتحدث- فكان وقتها متميزا بأناقته وحضوره من خلال تدخلاته ومواقفه حول الهوية.

خالد عمر بن ققة:
سليمان بخليلي.. دمع الذكريات

عزيزي سليمان بخليلي: عليك السلام.. وغفر الله لك ورحمك. سليمان.. أنت اليوم في دار الحق، وأحسب أنك سعيْت لها سعيها في مجالك الإعلامي، فقد أعطيته في الغالب صبغة دينية، مثَّلت لنا درساً ـ ولا تزال وستبقى – في الالتزام والمسؤولية، ولهذا رحيلك يمثل “ثلمة” في مجالنا هي مِثْل أو اٌقرب إلى ذلك الفراغ، الذي يتركه العلماء بعد رحليهم.

الآن، في هذه اللحظة، والدمع يسبق أي قول أو حديث، والشعور بالغصة والألم قد بلغ عندي حدّا يصعب وصفه، وأنا أقرأ خبر وفاتكم، تتدافع لدي ذكريات مشتركة، كانت مشاهد عابرة في حياتنا الفانية والعابرة، متسمة بأزمنة الشباب، والرشد، والكهولة، وما بعدها، حين كان اللقاء أو الاتصال يسبقه دائما تبسمك الضاحك الطاغي على المكان، والمستبشر بالزمان المقبل.

عزيزي سليمان، من الصعب عليّ  ـ وأظن على أصدقائي وزملائي من الإعلاميين داخل الجزائر وخارجها ــ أن نرثيك، ليس فقط، لأنك في رحيلك الذي كان حتما مقضيا أكبر من أن تًرْثى، وإنما لأننا ـ ورغم هول الموت ـ لم نصدق بعد أنك بالفعل رحلت من دنيانا، التي نقف فيها طابورا في انتظار دورنا، الذي لا نعلم متى يأتي.

خليفة بن قارة: سليمان بخليلي الذي نودعه اليوم لم يمت إنما ارتحل فقط

كم كنت أود أن يرى صديقي سليمان الصورة التي جمعتني به وبرفيقه فاروق معزوزي، في تأبينية الراحل النذير مصمودي، ولكنها إرادة الله التي لا راد لها… اللهم اجعله عندك مبتسما في جنتك التي وعدت بها عبادك الصالحين، كما كان دائما مبتسما في وجوه عبادك… سليمان بخليلي الذي نودعه اليوم لم يمت إنما ارتحل فقط، لأن الرجال لا يموتون، وهو باقٍ ما بقيت أعماله الإعلامية الرائدة، وباق في قلوب آلاف الذين أحبوه، فارسا في الإعلام وفارسا في لغة القرآن…

عليك من الله ألف رحمة ورحمة أيها الرجل الكبير في إنجازاته، الوفي لمبادئه، العلي في همته، ولتكن مع الصدّيقين والشهداء والصالحين في دار البقاء…

الدكتور محمد مدور: سليمان زميل الدراسة وقامة إعلامية وثقافية أصيلة

نودع اليوم صديقنا الأستاذ سليمان بخليلي زميل الدراسة ورفيق الدرب. قامة إعلامية وثقافية أصيلة صاحب إنتاج وتواصل. من منطقة مشونش. سيدي مصمودي جنوب الأوراس. رحمة الله عليه. كان طموحه أن يقدم الكثير لوطنه ومجتمعه. ولكن حالت دون ذلك الأقدار.. اللهـم اغفر له وارحمه واجزه خيرا على ما قدم. وارفع درجاته في جنان النعيم وألهم ذويه الصبر والسلوان.

الشاعر أيوب يلوز: لم أجد من الرجل القدوة إلاَّ التشجيع

عرفتُ الأستاذ الفقيد سُليمان بخليلي في عدة فضاءات ومنتدياتٍ ثقافية على غرار الصالون الدولي للكتاب، وتواصلنا مرارًا عبر الهاتف والبريد الإلكتروني ضمن مسارات ثقافية كنا نخطط لها سويًا.. لم أجد من الرجل القدوة إلاَّ التشجيع وهو يعبر بهدوء وبقلبٍ يَسعُ الجميع، يقابلني دومًا بلطفهِ ومُزاحهِ المعهود مع الرفاق.. يترجلُ المثقف سُليمان ونحن لا نكاد نصدق هذا الفقدان الكبير الذي خلّفه في قلوب محبيه من الأصدقاء والشبابِ الذين يعتبرونه القدوة الحسنة…. نودعك يا سليمان ونحن الذين عرفناك أستاذًا بارعًا، مثقفًا محبوبًا وإعلاميًا متمكنًا كما عرفناك أيضًا فنانًا وإنسانًا.. لروحك الرحمة والمغفرة. تعازينا العميقة لعائلته الكريمة ولكل محبيه، سائلين الله عز وجل أن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.

الشيخ شمس الدين: ستبقى دائما بقلبي صديقا ورفيقا مخلصا

آخر رسالة مع الأخ والصديق سليمان بخليلي يطمئنني عن صحته ويسأل عني . كلماته وصورته بثت الأمل في قلبي أنه شفي وسيعود إلينا قريبا، وها هو اليوم يغادرنا نحو الرفيق الأعلى، أين لا سقم ولا مرض ولا تعب. رحمك الله أيها الغالي، ستبقى دائما بقلبي صديقا ورفيقا مخلصا.

 مروان الوناس: أحتفظ بذكريات خالدة مع الراحل سليمان

في 2012 عندما قررت مغادرة قناة الشروق، ألح المرحوم العزيز سليمان بخليلي على بقائي إلى جانبه كمسؤول في القناة مثلما بدأت ذلك قبل إطلاقها، لكنني اعتذرت وغادرت القناة لعذر خاص، وبقينا على تواصل بعدها… أشهد للمرحوم حبه وولعه بالإعلام.. كان دائما مشجعا ومبتسما وممازحا وهو من القلة الذين يتصلون بك إذا أعجبه عمل قدمته أو حتى جملة بليغة قلتها، ولا احتفظ له سوى بتلك الذكريات في الشروق وفي الإذاعة الدولية… رحمة الله عليه.

نزعت الأقدار منا “خاتم سليمان”

نعى الشيخ ابو جرة سلطاني، رئيس منتدى الوسطية، رحيل الزميل سليمان بخليلي، فكتب “رحل عن عالمنا السفلي صديق مثقف جدا، كان يحب مكارم الأخلاق. حفظ كتاب الله صغيرا وأتقن لغة القرآن. بدأ حياته صحفيا يفتش عن الحقيقة في مواضيع: القضاء والقدر.. وتجول في وطنه يثقف الشباب بـ”خاتم سليمان”..  وفتح الله عليه بالاهتداء إلى خدمة كتابه بالتأسيس لـ”فرسان القرآن”… وانتهى متحسرا على واقع لا يعترف بالمثقف..!

وأضاف سلطاني “رحمك الله أخي سليمان بخليلي رحمة واسعة، فقد تركت بصمة خير في حياتك لن تنساها لك الأجيال. أما نحن وجميع من أحبوك فلا نملك لك من العلي القدير سوى الدعاء بالمغفرة وواسع الجنان.. وعوض الله الجزائر خيرا..  فقد تركت فراغا في ساحة ” البديل” يصعب سده بعدك: “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

فاللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده.

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
25
  • إلى خادم الشيطان المدعي أنه خادم الله

    سليمان بخليلي حامل للقرآن وهذا أكبر فخر الله وشرف يرفع درجاته عند ربه أما أنت فنكرة جاهل لا يفقه دينا ولا عقيدة وربما ضال مضل سليمان كان مؤمنا بما جاء به القرآن وبما نزل من عند الله من الكتب لكن ليست الكتب المحرفة التي تتكلم عنها يا عربيد يا مسمى "خادم الله" ومعاذ الله أن تكون كذلك لأن من خلقك وخلقنا جميعا أخبرنا أنكم زورتموها فكيف نؤمن بكتب مزورة محرفة من طرف البشر تجعل عيسى ابن الله وعزير ابن الله وتقول أن اليهود هم شعب الله المختار وهم ألد أعداء الله والدين ؟ إن كنت مسلما فاتق الله وإن كنت على ملة أخرى فسترى من هو مؤمن ومن هو على ضلال مبين يوم نقف بين يدي الله.

  • tahar

    allah yarhmou eljena inchallah

  • إلى خادم الله

    تقول، والمقال لا يناسب هذا الموضوع، لكنني أرد عليك حتى أحذر أبناء اليوم من أمثالك. تقول "قرآنكم" إذا أنت لا تؤمن به، وتريد منا أن نؤمن بالكتب الأخرى؟ أذكرك، هو ليس قرآننا هو قرآن الله أنزله للجميع، فلا يحق لأحد أن يحتكره، أما الكتب الأخرى فإننا نؤمن بها، فالانجيل الذي أنزل على عيسى انذثر، وليس أناجيل كتبت بعده ب300 سنة، فهذه أصلا لا يحق لكم أن تسموها أناجيل، ثوراة موسى وصحف ابراهيم وزابور داوود لا يوجد لهم وجود، ويكفي من التخريفات الموجودة في كتب اليهود ما يؤكد على أنها حرفت، وبالتالي فنحن نؤمن بالأصلية وهي شرط في إيماننا ونكفر بالموجودة لأنها من تخريب وتأليف بشر، وكما قلت، يكفي التناقضات التي يظهرها "ذاكر نايك" في كل محاضرة.

  • بالله عليكم ما هذا ؟

    أنا أتكلم من باب الإنصاف والتساوي في المعاملة ولا أتمنى لأحد من إخوتي وأبناء بلدي الجزائريين الضرر ولا المرض معاذ الله ،،، فسليمان بخليلي الذي تسمونه "خادم القرآن وفارس العربية وعرّاب الإعلام الهادف" ترك لحاله يموت كمدا بمستشفى مصطفى باشا كأي جزائري ،،، بينما صالح أقروت -شفاه الله وأعاده سالما لأهله ووطنه- تم نقله لفرنسا للعلاج وهذه التفاتة إنسانية خيّرة ومقدرة ولكن ..... نفهم من هذا التصرف بنقل شخص دون آخر للعلاج بالخارج والكيل بمكيالين أن التمثيل والسينما أولى عند ولاة أمرنا من حمل القرآن ومن أن تكون فارسا للعربية أو عرّابا للإعلام الهادف ... أهذه هي الجزائر الجديدة ؟ هذا المُلَاحَظ مع الأسف!!!! الإطناب والمدح لسليمان بخليل لا محل له من الإعراب الآن بل كان يجب الوقوف معه للعلاج بالخارج كما يفعل علية القوم .... يقول المثل (منين كان حي اشتاق تمرة ومنين مات علقو لو عرجون)

  • رشيد

    انا لله وانا اليه راجعون رحمك الله وأسكنك فسيح جناته ورزق اهلك الصبر والسلوان اخوك من المغرب 🇲🇦 احببتك في الله نحسبك في الجنة ولا نزكي على الله احدا

  • ياسين

    خسارة كبيرة للمجتمع الأصيل ...لكن هي ذي الأقدار...قدر الله وما شاء فعل...فكل نفس ذائقة الموت ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام... اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جنانك...والهم ذويه الصبر والسلوان... وإن بفراقك ياسليمان لمحزنون ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا ...إن لله وإن إليه راجعون...

  • امحمد

    رحم الله استاذنا الشهيد سليمان بخليلي وتغمد برحمته الواسعة ....الرجل كما جمع محبيه والجزائريين حول برامجه الهادفة جمعهم في رحيله .....الحمد لله على كل حال...

  • مخمد أشيشي

    إن لله وإن إليه راجعون رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه.. فقدنا هرم . فقدنا ركيزة..فقدنا قامة من قامات الجزاءر.. خدم الأدب والعربية والقرآن والإسلام منذ أن كان أستاذ في المدرسة.. والله أبكاني فراقه.. إلى جناة النعيم بإذن الله 😭😭😭

  • يرحمك الله يا سليمان

    نتوسم الخير في هذا الرجل وإن شاء الله من المرحومين، لم نعرفه إلا محبا للقرآن ومدافعا عن العربية طيلة فترة حياته في هذه الدنيا، فهو جعل الدنيا مطية للآخرة، وجعل من الإعلام وسيلة تخدم حياته الأخروية، لأنه يعلم أن الحياة هي ابتلاء من الله الذي جعل الموت والحياة ليبلونا أينا أحسن عملا. فهل أنت يا إعلامي، يا مهندس، يا طبيب، يا أجير، يا تاجر... فهل عملت في حياتك هذه عملا ينفعك في آخرتك؟ أظن أن موت هذا الرجل هو إيقاظ لمن مازال بعيدا عن طريق الله.

  • Abdelhalim

    رحمه الله ، مثالا للتأمل خاصة لجميع الصحفيين ، أخذ معه أعماله الصالحة

  • مغربي

    رحمة الله عليك يافقيد الجزائر والعرب

  • عمر عمران

    اللهم تقبله عندك في عبادك الصالحين وارحمه برحمتك الواسعة

  • معاذ

    لا إلاّ الله ولا حول ولا قوة إلاّ بالله...والله خساره عظيمه وكبيره للجزائر ...الله يرحمك حبيب الجزائر

  • Vagabondage

    اللهم اغفرله و ارحمه و الهم ذويه الصبر و اشفي كل المرضى.

  • جزايري حر

    رحم الله الفقيد وأحسن عزاء الجزائريين فيه وخلفنا بالصالحين فيه الذين يواصلون سيرة الرجل في خدمة القرآن العظيم واللغة العربية والهوية الجزائرية بجميع أبعادها.

  • ابو مسلم الخرساني

    كورونا ليس غدارا بل هو قدر الله وقضائه يا سادة كلنا ميتون وكل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذا الجلال والاكرام . كل اجل كتاب فاذا جاء اجللهم فلا يستقدمون ساعة او يستااخرون فلا تناقشوا وتجادلوا احكام وامور الغيب ذهب الرجل بخيره وشره ونتمني من الله ان يرحمه ويرحم جميع المسلمين والمؤمنين الاموات والاحياء منهم .

  • ملاحظ

    نساْل الله ان يرحمه برحمته الواسعة ان الله وان اليه راجعون

  • محمد

    اللهم ارحم عبدك سليمان بخليلي واغفر له وتجاوز عنه.

  • الماحي

    اللهم ارحمه برحمتك ---كان يذكرنا بالجيل الذهبي---اللهم ارزق الجزائر خير خلف لخير سلف.

  • يوسف

    رحمه الله كان من الاعلاميين المحبوبين الرجاء الدعاء له بالرحمة

  • جمال

    والله فارس مقدام في اللغة العربية و قدوة في الأخلاق والتربية...خسارة كببرة لهذا الوطن.

  • Nour

    لا اله الا الله انا لله وانا اليه راحعون جنة الفردوس انشاء الله

  • عمر

    الله يرحمو كان نعم الرجل

  • خادم الله

    أولا إن لله وإن إليه راجعون ،ثانيا الفقيد أمضى حياته في خدمة اللغة والدين ونذر عشرين بالمئة من مداخيله المستقبلية لخدمة القرآن،لكن الله قالوا أنا في غنى عنك وعن نقودك بما أنك تفضل دين من الأديان عن معرفتي ومعرفة طريقي الذي رسمته لك وللبشرمثلك منذ آلاف السنين!!!نعم عيبك ياسيدي المرحوم أنك آمنت بالقرآن وأنكرت الكتب الأخرى التي أمركم الله في قرآنكم أن تؤمنوا بها لأن الخلاص الأبدي من هذا العالم الشيطاني لم ولن يتم بدون فهم وإدراك ما جاء في كتب الله جميعها دون إستثناء،الله يعلم أنني أكتب هذا الكلام الصعب وربما الجارح للكثير منكم بمرارة لأنني أحبكم جميعا وأعلم أن الملايين منكم سيخسرون أنفسهم بسبب جهلهم أن الشيطان قد نجح في خداعهم و بأقل جهد،الشيطان زين لكم قتل أمثالي ممن عرفوا الله ولهذا فنحن رغم أننا الآلاف نبدوا مثلكم في الشوارع لنتقي الشر الذي زرع فيكم باتباعكم الأعمى لخدام الشيطان الذين ترى في وجوههم الورع والتقوى لكن في عروقهم تجري مياه المجاري بدل الدماء!!!

  • جزائري

    هو قدم جل حياته في خدمة القران والبرامج الهادفة رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح فسيح جنانه والهم ذويه الصبر والسلوان