رسالة مؤثرة من أوباما لزوجته في الذكرى الـ 30 لارتباطهما

كتب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما رسالة مؤثرة لزوجته في الذكرى الثلاثين لارتباطهما، نشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر.

وقالت تقارير إخبارية إن أوباما لطالما أظهر حبه لزوجته عبر شبكات التواصل الاجتماعي وقد أثار الإعجاب هذه المرة أيضا بمنشوره المؤثر الذي أرفقه بصورتين إحداهما من حفل زفافهما.

وقال أوباما لميشيل: “بعد 30 عاما، لست متأكدا من السبب الذي يجعلك تبدين كما أنت تماما وأنا لست كذلك. أعلم أنني ربحت اليانصيب في ذلك اليوم، ولا يمكنني أن أطلب شريكة حياة أفضل. ذكرى سنوية سعيدة عزيزتي!”.

يذكر أن باراك أوباما التقى بميشيل عام 1989 وأعلنا خطوبتهما عام 1991، وتزوج الاثنان عام 1992 وأصبحا والدين لماليا آن وساشا أوباما.

وبعد قضاء ثماني سنوات في البيت الأبيض وتربية ابنتين، احتفلت عائلة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بمرور 30 ​​عامًا على الزواج.

في غضون ذلك، قال المؤرخ الرئاسي مايك بوردي لمجلة “نيوزويك”، إن علاقة عائلة أوباما تبدو قوية عند مقارنتها بالزيجات الرئاسية الأخرى.

وأضاف: “يبدو أنهم في حالة حب حقيقي مع بعضهم البعض ويستمتعون بالوقت فقط لأنفسهم الآن دون وهج السياسة ومع ابنتيهما”.

نشرت ميشيل ثلاث صور على إنستغرام، من بينها صورة لها وباراك يبتسمان على الشاطئ.

وتظهر صورة أخرى أسمائهم مكتوبة على الرمال مع قلب مرسوم حول الأسماء، والصورة الثالثة تظهر الزوجين في يوم زفافهما في عام 1992.

كتب فاليري جاريت، المسؤولة السابقة في إدارة أوباما، “ذكرى سعيدة! أتمنى أن تكون السنوات الثلاثين القادمة أفضل … خاصة عند وصول الأحفاد”.

استمرت فترة ولاية أوباما في البيت الأبيض من عام 2009 إلى عام 2017 عندما شغل أوباما، الديمقراطي، منصب الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة.

أشار بوردي، مؤلف كتاب “الصداقات الرئاسية: كيف غيروا التاريخ”، إلى أن بعض العلاقات الرئاسية شابتها فضيحة. على سبيل المثال، عانى زواج الرئيس السابق فرانكلين دي روزفلت بعد أن أقام علاقة غرامية مع السكرتير الاجتماعي لزوجته.

وأضاف أن العديد من الرؤساء السابقين الآخرين انغمسوا في مغامرات خارج نطاق الزواج بدرجات متفاوتة، بما في ذلك بيل كلينتون ودونالد ترامب وجون ف.كينيدي وليندون جونسون. على الرغم من علم الزوجات بمثل هذه العلاقات، فقد قررن البقاء في زواجهن.

وأوضح بوردي لمجلة نيوزويك: “ربما تكون واحدة من أقوى الزيجات الرئاسية، وبالتأكيد أطولها، هي زواج جيمي وروزالين كارتر”.