-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

رسميا.. النجم السنيغالي “ماني” يغيب عن المونديال

الشروق الرياضي
  • 6471
  • 1
رسميا.. النجم السنيغالي “ماني” يغيب عن المونديال
ح.م
ساديو ماني

يغيب نجم منتخب السنيغال ساديو ماني رسميا عن نهائيات كأس العالم، التي تنطلق بِقطر مساء الأحد المُقبل.

جاء ذلك في بيان نشره اتحاد السنيغال لِكرة القدم سهرة الخميس.

وأثبتت الفحوصات الطبّية تعرّض المهاجم ماني لِإصابة على مستوى السّاق، تمنعه من خوض المقابلات الرسمية حتى نهاية كأس العالم في الـ 18 من ديسمبر المقبل.

ونشرت إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني بِدورها بيانا سهرة الخميس، جاء فيه أن لاعبها ساديو ماني أجرى عملية جراحية ناجحة في السّاق، لكن سيغيب عن نهائيات كأس العالم.

يبقى الآن التساؤل عن تأثير غياب لاعب يُعتبر بِمثابة القلب النّابض، عن مشاركة منتخب السنيغال في المونديال القطري.

وسبق لِساديو ماني (30 سنة) المشاركة مع السنيغال في مونديال روسيا 2018، وحينها سجّل هدفا، لكن منتخبه الوطني ودّع البطولة من الدور الأوّل.

جديد الإصابة

طرأ جديد، الثلاثاء، بِخصوص الوضعية الصحّية لِنجم منتخب السنيغال ساديو ماني، عشية انطلاق كأس العالم بِقطر.

ويشكو ماني مهاجم بايرن ميونيخ الألماني إصابة على مستوى السّاق، تعرّض لها في الـ 8 من نوفمبر الحالي.

وقال العضو بِالمكتب الفيدرالي لِاتحاد الكرة السنيغالي عبد الله سو: “سنضطرّ إلى خوض المقابلات الأولى من المونديال دون ساديو ماني، ويجب أن نفوز دون ساديو ماني”.

وفي تصريحات نقلتها على لسانه وكالة الأنباء الامريكية “أسوشيتد برس”، الثلاثاء، لم يُوضّح المسؤول بِاتحاد الكرة السنيغالي بِالضّبط، عدد المقابلات التي سيغيب عنا ساديو ماني في كأس العالم. واكتفى بِالقول: “لم يكن أحد يُريد ذلك، لكن هذا ما حدث لنا”.

توضيحات المدرب

قدّم الناخب الوطني السنيغالي أليو سيسي، الجمعة، توضيحات بِشأن الوضعية الصحّية للنّجم ساديو ماني.

ويُعتبر القائد والمهاجم ساديو ماني بِمثابة القلب النّابض لِمنتخب السنيغال، ولذلك سبّبت إصابته على مستوى السّاق الثلاثاء الماضي في مباراة مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني قلقا كبيرا لدى أسرة فريق “أسود تيرانغا”.

وقال سيسي إن لاعبه ماني سيركن إلى الرّاحة لِمدّة تتراوح ما بين 7 إلى 10 أيّام من الآن، بعد أن فحصه طبيب منتخب السنيغال، الذي سافر إلى ألمانيا ثم نقل التقرير الطبي إلى النمسا، من أجل إجراء فحوصات مُعمّقة.

وتلعب السنيغال في دور المجموعات لِكأس العالم، أمام هولندا وقطر والإكواتور، في الـ 21 والـ 25 والـ 29 من نوفمبر الحالي تواليا. ما يعني أن ساديو ماني سيكون جاهزا في الدور الأوّل، استنادا إلى تصريحات مدربه سيسي.

وأضاف الناخب الوطني السنيغالي في تصريحات صحفية، أن طبيب “أسود تيرانغا” أكّد له أن ماني لن يخضع لِعملية جراحية، وهو ما يبعث في نفسه شيئا من الارتياح والأمل.

وتابع أليو سيسي تصريحاته، قائلا إنه مرّ بِالوضعية ذاتها تقريبا في جانفي الماضي بِالكاميرون خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، لمّا تعرّض مهاجمه إسماعيلا سار لِإصابة، وفضّل الاحتفاظ به بدلا من تسريحه.

واختتم الناخب الوطني السنيغالي يقول إن الجهاز الطبّي سيعمل بِتفانٍ، من أجل أن يتماثل ساديو ماني للشفاء من إصابته.

هل يلجأ إلى الشعوذة؟

كشفت فاطمة سامورا أن منتخب بلادها السنيغال سيلجأ إلى الشعوذة، من أجل سلامة النّجم ساديو ماني، وأيضا تحقيق مكسب طيّب في كأس العالم بِقطر.

وكان ساديو ماني أفضل لاعب في منتخب السنيغال قد تعرّض لِإصابة في السّاق، خلال مباراة فريقه بايرن ميونيخ والضيف نادي فيردر بريمن، بِرسم منافسة البطولة الألمانية سهرة الثلاثاء الماضي. واضطرّ إلى مغادرة أرضية الميدان بعد 20 دقيقة عن انطلاق اللّقاء.

وقالت السنيغالية فاطمة سامورا التي تشغل في “الفيفا” منصب الأمينة العامّة، في تصريحات لِإذاعة “أوروبا 1” الفرنسية مساء الخميس: “أنباء إصابة ساديو ماني مُحزنة للغاية. سنجلب مُشعوذا، بل يجب إحضار مُشعوذ لِيُرافق منتخب السنيغال إلى مسرح المونديال. نأمل في تحقيق المعجزة”.

واختتمت فاطمة سامورا تصريحاتها، تقول مُخاطبة ساديو ماني: “يجب أن تلعب في الـ 21 من نوفمبر الحالي”، في إشارة إلى تاريخ أوّل مباراة لِمنتخب “أسود تيرانغا” في المونديال أمام فريق هولندا، ضمن فوج يضمّ أيضا قطر والإكواتور.

يبقى الآن التساؤل إن كان ساديو ماني – الذي أظهر في أكثر من مناسبة أنه مُسلم – يقبل بِأن يلجأ إلى مُشعوذ، أو يرضى بِقضاء خالقه سبحانه عزّ وجلّ. ثم كيف هو الأمر مع “الفيفا”، وإحدى إطارات هذه الهيئة الدولية لِكرة القدم (فاطمة سامورا) تُطالب فوق منبر إعلامي غربي بِتوظيف المُشعوذين في المونديال؟

في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا نسخة الجزائر 1990، لجأ حارس مرمى منتخب السنيغال الشيخ أحمد ساك إلى الشعوذة، حتى لا يتمكّن المهاجم رابح ماجر وزملاؤه من التسجيل، إلى أن تفطّن بعض أعوان ملعب “5 جويلية 1962” لِأمره، وقام بِإتلاف السّحر (ما يُشبه السواك أو شيء من هذا القبيل، كان يضعه أمام أحد أعمدة المرمى).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • رياضي

    السنيغالية فاطمة سامورا لاتستحق منصب الامينة العامة في الفيفا فهي تؤمن بالدجل والشعوذة للتأثير على نتائج المباريات ..كما ان من يؤمن بهذا لايستبعد ان يلجأ الى اي وسيلة لتأهيل فريقه كرشوة الحكام وغيرها ..انها عقلية الافارقة لاتتغير حتى لو صعدوا الى المريخ