-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تعاون جزائري بريطاني في مجال تدريس اللغة الإنجليزية

محمد عبد المؤمن
  • 43287
  • 0
تعاون جزائري بريطاني في مجال تدريس اللغة الإنجليزية
أرشيف
الإنجليزية

تحدث وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد مع سفيرة بريطانيا لدى الجزائر شارون آن واردل يوم الأحد، حول تعزيز وتوسيع العلاقات بين البلدين في مجال التربية.

وحسب بيان للوزارة، فقد تطرق بلعابد في حديثه مع السفيرة البريطانية، إلى “مجال تكوين المكوّنين، وتبادل الخبرات في الميدان البيداغوجي وسبل تطويرها”.

“وأعرب الطرفان عن رغبتهما في توسيع آفاق التعاون، لاسيما في ميدان تعزيز الكفاءات المهنية ومضاعفة التكوين، وتطوير الموارد البيداغوجية باللغة الإنجليزية”، يضيف البيان.

وزير التربية: كتاب الإنجليزية لتلاميذ الثالثة ابتدائي “جاهز”

وفي 3 سبتمبر 2022، أكّد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أنّ كتاب اللغة الإنجليزية للسنة الثالثة من التعليم الابتدائي، أصبح جاهزا، بعد اعتماده والمصادقة عليه من طرف المعهد الوطني للبحث في التربية بتاريخ 1 سبتمبر.

جاء ذلك في خلال ندوة وطنية ترأسها الوزير بلعابد صباح السبت، عبر التحاضر عن بعد، مع إطارات من الإدارة المركزية ومديري التربية، والأمناء العامين.

وسيشرع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية في عملية طبع كتب الإنجليزية لتلاميذ الابتدائي، لتكون متوفرة في جميع المؤسسات التعليمية قبل دخول التلاميذ للمدارس، يضيف الوزير.

وقد أمر بلعابد مديري التربية بوضع جهاز خاص يُكلّف بمتابعة عملية توزيع الكتاب على المؤسسات التربوية، ابتداء من يوم الأحد 4 سبتمبر.

توظيف أكثر من 5.000 أستاذ لتدريس الإنجليزية في الابتدائي.. وهذه معايير الانتقاء

1 سبتمبر 2022: سيتمّ توظيف ما يفوق 5.000 أستاذا متعاقدا، لتدريس اللغة الإنجليزية لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الابتدائي، حسب ما كشف عنه يوم الخميس بوعلام بن لعور المفتش بالمفتشية العامة لوزارة التربية.

وقال بن لعور في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنّه سيتمّ انتقاء المتعاقدين من بين أكثر من 60 ألف مترشحا، وهذا بعد ترتيبهم بشكل آلي على مستوى الأرضية الرقمية للقطاع.

وعن معايير ترتيب المترشّحين أوضح بن لعور:”ترتيب المترشحين سيكون آليا في الأرضية الرقمية، وسيتم وفق معيار أقدمية الشهادة. وإن كان هناك تساو في أقدمية الشهادة، فسيتمّ اختيار المترشّح الأكبر سنا”.

وبعد الانتهاء من انتقاء المترشّحين، سيتم استدعاء الناجحين منهم، وفق عدد المناصب المفتوحة في كل بلدية، في الفترة الممتدة ما بين 4 و6 سبتمبر.

وفي خلال هذه الفترة، سيقدّم مقرّر التعيين بصفة أستاذ ابتدائي متعاقد لكلّ مترشّح ناجح، مع استدعاء رسمي لإتمام التكوين التهييئي الإجباري لمدة 10 أيام بين 8 و19 سبتمبر، قبل الشروع في مزاولة مهامهم.

وزير التربية: هكذا سيتمّ اختيار أساتذة اللغة الإنجليزية في الابتدائي

وفي 30 أوت 2022، قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، إن كلّ المستلزمات المتعلقة بالانطلاق في تدريس اللغة الإنجليزية لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الابتدائي، ستكون جاهزة قبل الدخول المدرسي المقبل في 21 ستمبر.

جاء ذلك لدى إشراف الوزير على ندوة وطنية، لمتابعة التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي، بحضور إطارات من الإدارة المركزية ومديري التربية لولايات الوطن.

وأكّد بلعابد في خلال هذه الندوة أنّ منهاج تدريس الإنجليزية لتلاميذ الابتدائي، والكتاب الخاصّ بالمادة، وكذا جميع التنظيمات التربوية اللازمة “ستكون جاهزة قبل التحاق التلاميذ بالمدارس، تنفيذا لتعليمات الرئيس تبون”.

كما أمر الوزير مديري التربية بضبط قائمة الأساتذة المترشّحين لتدريس الإنجليزية في المدارس الابتدائية، على مستوى النظام المعلوماتي لقطاع التربية قبل نهاية نهار الثلاثاء.

“وسيتكفل النظام المعلوماتي للوزارة، آليا، بترتيب المسجلين للعمل كأساتذة متعاقدين لتدريس اللغة الإنجليزية، وفق معايير مدروسة، تحسّبا لاستدعائهم لاختيار مكان العمل حسب الأولوية في الترتيب”.

وسيخضع الأساتذة المتعاقدون الذين يتمّ استدعاؤهم لاختيار أماكن لعمل، لفترة من التكوين قبل الشروع في تقديم الدروس.

وزير التربية: لهذه الأسباب سينجح تدريس الإنجليزية في الابتدائي بالجزائر

23 أوت 2022: “كل الامكانيات المادية والبشرية والتنظيمية متوفرة لإنجاح إدراج اللغة الانجليزية في التعليم الابتدائي”، حسب ما أكده وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد يوم الثلاثاء.

وقال بلعابد لدى إشرافه على افتتاح ملتقى وطني لتكوين أساتذة الابتدائي في مادة اللغة الإنجليزية:

ستوفر الوزارة كل الإمكانيات البشرية والمادية والتنظيمية لنجاح إدراج الإنجليزية في الابتدائي بداية من هذا الموسم.

واعتبر الوزير أن الانطلاق في تقديم دروس الإنجليزية لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الابتدائي “مكسب كبير للمدرسة الجزائرية ولكل محبّ للوطن”، مؤكدا إدراج المادة في مستويات أخرى في السنوات المقبلة.

كما عبّر بلعابد عن يقينه بنجاح المشروع، بالنظر لـ:

توفر الإرادة الصلبة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والاقتناع بفعاليته واستراتيجيته على مستوى المجتمع الجزائري.

وسيخضع أساتذة الإنجليزية في الابتدائي لتكوين مدّته 15 يوما، وسيكلّفون كأساتذة متعاقدين بتقديم حجم ساعي مدته 90 دقيقة من الدروس في الأسبوع.

كما تمّ إعداد كتاب مدرسي سيوزّع على التلاميذ في الآجال المحددة، حسب ما جاء في حديث الوزير بلعابد. ويتضمّن برنامج تكوين الأساتذة الجدد عدّة مقاييس في تعليمية اللغة الإنجليزية، علم نفس الطفل، التشريع المدرسي، و تسيير القيم والممارسات البيداغوجية.

وزير بريطاني يعبّر عن “سعادته” بإدراج الإنجليزية في الابتدائي بالجزائر

وفي 18 أوت 2022، عبّر الوزير البريطاني لشؤون شمال إفريقيا اللورد طارق أحمد عن “سعادته” بقرار إدراج تعليم اللغة الإنجليزية في مرحلة التعليم الابتدائي بالجزائر.

وقال اللورد طارق أحمد في تغريدة على تويتر:”أنا مسرور لسماع إعلان الرئيس عبد المجيد تبون عن إدخال دروس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية بالجزائر”.

وتابع عضو مجلس اللوردات في المملكة المتحدة يقول:”لقد رأيت بأم عينيّ في خلال زيارتي الأخيرة إلى الجزائر، الحماس الكبير الذي يحذو الشباب الجزائريين تجاه إتقان اللغة الإنجليزية”.

وبالفعل زار المسؤول البريطاني الجزائر في جوان الماضي، للحديث حول مواضيع تتعلق بالتعليم والتجارة والمناخ. وقد عقد اللورد حينها لقاءات مع لقاءات مع وزراء الشؤون الخارجية، التعليم العالي، المالية، والشؤون الدينية.

رسميا.. كراسّان للإنجليزية في قائمة الأدوات المدرسية لتلاميذ الابتدائي

وفي 16 أوت 2022، أعلنت وزارة التربية الوطنية عن قائمة الأدوات المدرسية لجميع المراحل التعليمية، وقد تضمّنت القائمة الخاصة بالمرحلة الابتدائية لأول مرة كرّاسان لمادة اللغة الإنجليزية.

وسيكون تلاميذ السنة الثالثة للسنة الدراسية المقبلة 2023/2022، أول دفعة من تلاميذ الابتدائي تتلقى دروسا في اللغة الإنجليزية في تاريخ التعليم بالجزائر المستقلة.

وتتضمّن قائمة الأدوات المدرسية لتلاميذ السنة الثالثة كرّاسان من فئة 48 صفحة من أجل المادة الجديدة، بحيث يكون الأول هو كرّاس القسم والاختبارات، فيما يخصّص الثاني للنشاطات.

بالمقابل، سيخصّص لمادة اللغة الفرنسية دفتران من فئة 64 صفحة، الأول هو كرّاس القسم والاختبارات، والثاني كرّاس النشاطات والمحاولة.

 هذا ما يجب أن تعرفه عن “مسيرة” تدريس اللغات في الجزائر منذ 62

3 أوت 2022: “في بداية السنة الدراسية المقبلة، ستصبح اللغة العربية لغة التعليم بجانب اللغة الفرنسية في المدارس الابتدائية”، كانت هذه العبارة للرئيس الجزائري الراحل أحمد بن بلة أياما قليلة بعد استرجاع السيادة الوطنية في جويلية 1962.

وبالفعل، شرعت مدارس الجزائر المستقلة في تدريس اللغة العربية في جميع المراحل التعليمية، وبحجم ساعي وصل إلى 7 ساعات في الأسبوع، بداية من الموسم الدراسي الأول الذي انطلق في أكتوبر 1962.

قبل ذلك كانت اللغة العربية ولعدّة عقود، لغة أجنبية في المدارس الجزائرية، وفي عموم البلاد. لذلك لم يكن تنفيذ قرار وزارة التعليم الابتدائي والثانوي آنذاك سهلا، فتأجّل تعميم اللغة الوطنية على جميع مدارس الوطن إلى دخول 1963.

كما أن الفرنسية بقيت لغة لتدريس جميع المواد في السنة الأولى من التعليم الابتدائي، إلى غاية الدخول المدرسي الثالث في تاريخ الجزائر المستقلة عامي 64 و65.

ولم يعرّب التعليم بالكامل في السنة الابتدائية الثانية حتى العام 1967. ومنذ ذلك الوقت، لم تدرّس أي لغة أجنبية في هذه المرحلة التعليمية (السنة الابتدائية الثانية) إلى غاية اليوم.

مشروع بن زاغو.. ومحاولة إعادة الفرنسية إلى “السنة الثانية”

في العام 2000، اقترحت لجنة أنشئت لإصلاح المناهج التربوية بقيادة الدكتور علي بن زاغو، وهو العميد السابق لجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين بباب الزوار، تدريس اللغة الفرنسية في السنة الثانية من التعليم الابتدائي.

لكن مقترح هذه اللجنة، واجه معارضة واسعة في أوساط النقابات التربوية وفعاليات المجتمع المدني، قبل أن يقع الاتفاق على “تقديم” تدريس الفرنسية كلغة أجنبية أولى، إلى السنة الثالثة من التعليم الابتدائي، بدلا من الرابعة.

الإنجليزية “في المركز الثالث”.. والألمانية والإسبانية في الثانوية

بالمقابل، بقيت اللغة الإنجليزية طيلة الوقت، “لغّة حيّة ثانية” تدرّس بداية من السنة الثامنة من التعليم الأساسي (الثانية متوسط)، ثم الأولى من التعليم المتوسط، على الرغم من سعي وزير التربية السابق مطلع التسعينات علي بن محمد، لإدخالها إلى مناهج التعليم الابتدائي.

ففي العام 1990، تولّى الباحث والسياسي المتخصّص في الأدب العربي، منصب وزير التربية في الجزائر. وكان إدراج اللغة الإنجليزية ضمن ما يقدّم لتلاميذ المدارس الابتدائية من أبرز قراراته حينها، لكن الوزير قدّم استقالته من الحكومة بعد فضيحة تسريب مواضيع البكالوريا صيف 1992، فذهب مشروعه أدراج الرياح.

وإلى جانب الإنجليزية، يتلقى تلاميذ المدرسة الجزائرية دروسا اختيارية في إحدى اللغتين الألمانية أو الإسبانية، إلى جانب الإيطالية بشكل جزئي، بداية من السنة الأولى من التعليم الثانوي.

وتعتبر هذه اللغات، مواد أساسية في امتحان البكالوريا، بالنسبة لتلاميذ شعبة الآداب واللغات الأجنبية، بالإضافة إلى اللغة العربية، والفرنسية، والإنجليزية.

حِراك لغوي في الجزائر

في 22 فيفري 2019، بدأت أشياء كثيرة في الجزائر تتغيّر بشكل جذري. وكان التحوّل نحو “الأنجلوفونية” على المستوى الأكاديمي والثقافي، كبديل عن “الفرانكوفونية”، أحد مسارات هذا التغيّر.

فمنذ الأيام الأولى لسقوط السلطة السابقة في البلاد، بدأت السلطة الجديدة في الاستجابة لمطالب إنهاء هيمنة اللغة الفرنسية في الجزائر، واستبدالها بالإنجليزية، باعتبار أنها لغة العلم والاقتصاد والتكنولوجيا.

فأخذت الوزارات والهيئات الإدارية وحتى مصالح الأمن والحماية المدنية تصدر بياناتها باللغة الإنجليزية إلى جانب اللغتين الوطنيتين العربية والأمازيغية.

بل إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أطلقت استطلاعا خاصّا حول مشروع تعزيز استعمال اللغة الإنجليزية في الجامعات الجزائرية، في عهد الوزير السابق الطيب بوزيد. وكانت نتيجة الاستطلاع: 90 بالمئة لصالح لغة شكسبير.

جانب من نتائج استطلاع وزارة بوزيد حول مشروع تعزيز استعمال الإنجليزية في الجامعات

وفي منتصف جوان الماضي، أعطى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في اجتماع لمجلس الوزراء، الضوء الأخضر، لأول مرة، لتدريس اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية من التعليم.

وفي لقائه الدوري الأخير مع وسائل الإعلام مطلع الأسبوع الجاري، أعلن الرئيس تبون أنّ تدريس اللغة الإنجليزية لتلاميذ الابتدائي سيبدأ انطلاقا من السنة الدراسية المقبلة.

وقال الرئيس بصريح العبارة في حديثه حول الموضوع: “اللغة الفرنسية هي غنيمة حرب. لكن الإنجليزية تبقى هي اللغة الدولية”.

ساعات قليلة بعد ذلك، بدأت مديريات التربية عبر الوطن في استقبال ملفات الراغبين في التعاقد مع المدارس الابتدائية للعمل كمعلّمين للغة الإنجليزية.

الإنجليزية في الابتدائي.. مديريات التربية تشرع في توظيف حاملي شهادات الليسانس

 2 أوت 2022: شرعت مديريات التربية عبر ولايات الوطن في توظيف معلّمين لتدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية. تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإدراج هذه اللغة ضمن مناهج المرحلة الأولى من التعليم.

وحسب ما ذكرته مديرية التربية بتيارت في بيان، على غرار عدّة مديريات ولائية أخرى، فقد أمرت وزارة التربية بفتح “باب التوظيف بالتعاقد، لحاملي شهادة الليسانس في اللغة الإنجليزية، أو الترجمة من وإلى نفس اللغة”. وقد بدأت مديريات التربية بالفعل في استقبال ملفات المترشّحين بداية من الثلاثاء.

وتتكوّن ملفات التسجيل للراغبين في الترشّح إلى وظائف معلّمي اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية، من الوثائق التالية:

  • طلب خطي، يذكر فيه مكان الإقامة بدقة مع رقم الهاتف،
  • شهادة ليسانس في اللغة الإنجليزية أو الترجمة،
  • مع إثبات الوضعية إزاء الخدمة الوطنية بالنسبة للذكور.

من جهة أخرى، دعا عضو المجلس الوطني في اتحاد عمال التربية والتكوين (أونباف) مسعود عمراوي إلى فتح ورشات لتكوين حاملي الشهادات الجامعية في اللغة الإنجليزية، من الراغبين في العمل كمدرّسين لتلاميذ الابتدائي.

وقال عمراوي في منشور على فيسبوك:”من أجل إنجاح عملية تدريس اللغة الإنجليزية في الابتدائي، على وزارة التربية أن تفتح ورشات لتكوين المتخرّجين من معاهد اللغة الإنجليزية في مختلف ولايات الوطن”.

وأضاف الناشط النقابي يقول:”خرّجت الجامعة الجزائرية دفعات ودفعات في اللغة الانجليزية، وهذه فرصتهم للتوظيف. وعليهم إثبات كفاءتهم وقدرتهم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!