منوعات
قال إن بعض المتطفلين يتحدثون باسم البرنامج للاحتيال على المحسنين..

رشيد فضيل: “وافعلوا الخير” لا يُشهّر بالحالات الاجتماعية.. ولهذا نُصوِّر الأعمال الخيريّة!

حسام الدين فضيل
  • 2205
  • 3
ح.م
رشيد فضيل

أكد المشرف العام على البرنامج الاجتماعي “وافعلوا الخير”، رشيد فضيل، أن الأعمال الخيرية التي تشرف عليها الحصة مازالت متواصلة ميدانيا رغم الغياب “التلفزيوني” خلال الأشهر الماضية، مشيرا أن مؤسسة “الشروق الخيرية” ساهمت بشكل كبير في تنظيم عملية معالجة ملفات المحتاجين وتوصيل المساعدات الإنسانية.

وقال رشيد فضيل عند نزوله ضيفا على العدد الأول من “وافعلوا الخير” في موسمه الثامن على شاشة “الشروق العامة”: “العمل الخيري للبرنامج استمر خلال الشهر الفضيل وبعده وخلال عيد الأضحى المبارك ومع الدخول المدرسي، الفترة التي مرت كانت استراحة محارب لدراسة ما تم انجازه ووضع مشروع مستقبلي يكون مفيدا للشريحة التي من أجلها أنجز هذا البرنامج، الأمور مستمرة وستكون هناك مشاريع جديدة سيتعرف عليها المشاهد في الوقت المناسب”.

وتحدث فضيل عن أسباب إطلاق مؤسسة “الشروق الخيرية” بعد مرور 3 سنوات عن تأسيسها : “في الصيغة القديمة، كان يتواصل المحسن مع المحتاج بشكل مباشر بعد عرضنا رقم هاتفه في البرنامج، لكن لم يكن باستطاعتنا متابعة الحالة بصفة دقيقة، حيث كانت هناك بعض الاختلالات في عملية معالجة ملفات المرضى، فقلنا أن أحسن طريقة هي أن تكون هناك مؤسسة وسيطة بين فاعل الخير والمحتاج، تشرف بشكل مباشر على الحالات الاجتماعية من خلال عمل مؤسساتي يزيد من مصداقية العمل الخيري”، وتابع قائلا: “مازلنا نعاني من بعض المتطفلين ومرضى النفوس الذين يتحدثون باسم البرنامج ويقصدون المحسنين للاحتيال عليهم وجمع التبرعات لأشخاص وهميين، نحن لا نذهب لطلب المال، بل نبرز الحالات الإنسانية، وكل من لديه نية طيبة لمساعدتهم يقدم إعاناته إمّا عبر حساب البريد الجاري للبرنامج أو توصيلها إلى مقر القناة”.

وبخصوص الانتقادات الموجهة للبرنامج واتهامه بالتشهير بالحالات الاجتماعية عند تصويرها، رد رشيد فضيل: “كثير من المثبطين والمرجفين ينتقدوننا بسبب تصوير الأعمال الخيرية، نقول لهم نحن نعمل في برنامج تلفزيوني ويجب أن تظهر هذه الأمور، لا يمكن لنا أن نضع شاشة سوداء، ثم كيف يعرف ويطمئن المحسن بأن أمواله أو صدقاته قد وصلت إلى الشخص المعني؟؟ كما أن الأرملة أو اليتيم أو المريض ليس لديهم حرج في أن يتم تصويرهم وعرضهم على القناة وليسوا مرغمين على ذلك، فلماذا نتهم بالتشهير إذن ؟؟ نتمنى من أهل الانتقاد أن يقترحوا علينا طريقة أخرى بحيث لا يتضرر المسكين ويتشجع المحسن على فعل الخير”.

مقالات ذات صلة