الجزائر
الفيروس ضرب قوت الجزائريين وألغى التجمعات الرياضية

روّاد الفايسبوك يحللون ويناقشون أزمة البترول وكورونا

نادية سليماني
  • 1413
  • 3
ح.م

شكّل موضوع الغاء التجمعات بجميع أشكالها، تفاديا لانتشار فيروس كورونا بالجزائر، وانهيار أسعار البترول لإلى قرابة 30 دولارا، الحدثيْن الأبرزين على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين. فغالبية التعليقات والتحليلات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحلل وتناقش هذين المُستجدين.

رحّب الرّأي العام بقرار الغاء التجمعات الشعبية واللقاءات مهما كان موضوعها، سياسية، ثقافية، اجتماعية وحتى رياضية، وذلك تفاديا لانتشار فيروس كورونا بالمجتمع، وبتعليمة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وبمجرد إصدار التعليمة، التي أعلنها وزير الصحة، عبد الرحمان بوزيد، سارعت كثير من الأحزاب السياسية والجمعيات وفعاليات المجتمع المدني، إلى إلغاء تجمعات ومحاضرات وتظاهرات، كان مُزمعا عقدها الأيام المقبلة، ومازال موضوع استمرار الدّراسة بالمدارس والمعاهد، يثير جدلا، إذ رحّب السيناتور، عبد الوهاب بن زعيم عبر صفحته بـ”فايسبوك” بقرار الغاء التجمعات، وكتب “وزارة الشباب والرياضة اتخذت إجراءات وقائية مشكورة، في انتظار وزارات التربية والتعليم العالي والشؤون الدينية والنقل، لأن الفيروس لا يُفرق بين البشر ويضرب الجميع”.

ويتساءل عضو مجلس الأمة، عن تضارب القرارات بين قطاع وزاري وآخر، حيث قال “وزير الرياضة يمنع حضور الجمهور في التجمعات الرياضية، في حين ترفض وزارة التربية تعليق الدراسة وتقديم العطلة الربيعية”، وحسبه، لا يوجد فرق بين التجمعات الرياضية وتجمع التلاميذ في المدارس.

من جهة أخرى، تفاعل رواد الفضاء الأزرق، مع خبر انهيار أسعار البترول، وأبدوا تخوفا كبيرا مما ينتظر اقتصاد الجزائر، في ظل وعود رئيس الجمهورية، بزيادة الأجر القاعدي وإلغاء الضريبة على المداخيل الضعيفة وانهاء جميع المشاريع السكنية، ليؤكد جميع المعلقين، بأن النظام “البوتفليقي” رهن حاضر ومستقبل الجزائر، بعد ما أهدر المال العام في عز “البحبوحة البترولية”.

مقالات ذات صلة