رياض محرز قد يواصل للموسم السادس مع مانشستر سيتي

بات رياض محرز، على مشارف تأكيد مواصلته مع مانشستر سيتي، موسما آخر، بسبب أحوال الفريق السماوي، المرتبط بمواعيد هامة جدا، مع بداية الموسم الكروي القادم، أهمها منافسة كأس الدرع الخيرية، وأيضا أمام أرسنال في السادس من شهر أوت القادم، قبل خمسة أيام من انطلاق بطولة الدوري في سفريته إلى بيرنلي، ويتأكد هذا الطرح من يوم إلى آخر..

حيث خلت السوق من اللاعبين الكبار الذين بإمكان غوارديولا انتدابهم والدفاع بهم عن ثلاثيته الكبيرة، وأيضا انضمام الألماني غوندوغان لاعب الوسط الذي قدّم موسما سابقا كبيرا، إلى برشلونة، وهو لاعب من عمر رياض محرز 32 سنة، واقتراب النجم البرتغالي بيرناردو سيلفا من خيار المال بتجربة في المملكة العربية السعودية، بالرغم من أن عمره لا يزيد عن 28 سنة، مما يجعل التفريط في رياض محرز أيضا هو تفريط حقيقي في لب وأعمدة الفريق، المدعوا لمقابلات ودية هامة باشر بعضها في حضور مميز لرياض محرز، وسيكملها يوم 23 جويلية أمام يوكوهاما وبيارن ميونيخ وأتليتيكو مدريد.

بعد تأكد مغادرة غوندوغون لفريق مانشستر سيتي، بات رياض محرز، ثاني أكبر لاعب بعد الإنجليزي وصديقه المدافع والكر صاحب الـ 33 سنة، إذا لم نحتسب الحارس الاحتياطي الإنجليزي، كارسن 37 سنة، وسيحتاج مانشتر سيتي للاعبين من ذوي الخبر في تحدياته القادمة والمعقدة في الصراع على الدفاع عن ألقابه وأهمها الدوري الإنجليزي الممتاز الشاق، الذي فاز به الموسم الماضي، بسبب هفوات أرسنال في المنعرج الأخير، وليس بسبب قوة الفريق التي كانت متذبذبة، وحتى إذا جانب بيرناردو سيلفا مغادرة الفريق، فإن توظيفه من غوارديولا برفقة زميله فودان في خط الوسط، كخيارات لتعويض الفراغ الذي سيتركه غوندوغان وارد جدا، ويعطي منصب الجناح الأيمن على طبق لقائد الخضر.

في حالة بقاء رياض محرز مع مانشستر سيتي، فسيكون موسمه السادس على التوالي مع فريق الألقاب الذي مكّنه من التمتع بكل الألقاب الممكنة، وقد يكون ضمن المساهمين في إحراز ألقاب أخرى، لم يسبق للفريق الحصول عليها، ومنها الكأس الأوروبية الممتازة أمام بطل أوربا ليغ، إشبيليا، وكأس العالم للأندية، وهو اللقب الذي بحوزة ريال مدريد، وهي ألقاب مهمة بالنسبة لرياض محرز الذي سجل في سنواته الخمس في الدوري الإنجليزي 43 هدفا ولم يحصل فيه سوى على إنذارين كانا خلال الموسم الأخير، كما أن ما ميّز مسيرة رياض محرز مع مانشستر سيتي هو ابتعاد الإصابة عنه، حيث لم يغب عن أي لقاء بسبب إصابة لا بسيطة ولا صعبة.

معروف عن غوارديولا عدم اعتماده على أي وافد جديد منذ أول موسم، مع استثناء حصل مع هالوند، مما يعني أن قدوم لاعب الوسط الكرواتي كوفاجيتش أو حتى الدولي الإنجليزي لاعب ويست هام ديكلن رايس في حالة حضوره، لن يغير شيئا، ومعروف عن اللاعبين البرتغاليين ومنهم بيرناردو سيلفا، اختيارهم الجانب المالي قبل الرياضي، لأجل ذلك تبدو حظوظ رياض محرز في البقاء متوفرة، مع دقائق لعب أكثر برفقة فودان والأرجنتيني ألفاراز، وطبعا من كانوا الموسم الماضي أعمدة الفريق، وهم هالاند وغريليتش ورودري ودوبراين.