-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“ريبيري”.. “إبراهيموفتش”.. و”فقير”

“ريبيري”.. “إبراهيموفتش”.. و”فقير”

هم ثلاثة.. ورابعهم فرنسا، جمعتهم لعبة كرة القدم، منهم من بلغ أعلى المستويات، وهو الفرنسي ابن مدينة مارسيليا فرانك ريبيري، الذي فاز بألقاب كبيرة، مع ناديه الألماني بيارن ميونيخ، من رابطة الأبطال إلى كأس العالم للأندية، وبلغ نهائي كأس العالم مع منتخب فرنسا عام 2006 وهو دون سن نبيل فقير، ومنهم من عاش رحّالة للكرة من السويد إلى باريس عبر إيطاليا وهولندا وإسبانيا، وهو زلاتان إبراهيموفيتش الذي لعب في أكبر الأندية العالمية، ونال معها جميعا كل الألقاب، وصار الرقم الثالث في عالم الكرة بعد الأسطورتين ميسي ورونالدو، ومنهم من لم يبدأ بعد، ولكنه حاول أن يناطح السحاب، وهو اللاعب نبيل فقير، الذي لم يلعب إلى حد الآن أي مباراة حاسمة، ولم يشارك أبدا أوربيا ولم يحصل في حياته على أي لقب جماعي أو فردي، فجاء مسار الثلاثي متباينا، ولكن جمعتهم فرنسا بجنها وملائكتها، ومنحتنا ثلاثة لاعبين، كل منهم عبّر عن مشاعره تجاه هذا البلد في شهر واحد.

اختار الفرنسي فرانك ريبيري، صحيفة بيلد الألمانية، ليفجّر ما بداخله، تجاه بلده الأصلي، بدأ مصارحته، بقراره، بألا يعود إلى فرنسا بعد اعتزاله اللعب، وأنهاه بأمنيته في أن يحمل ابنه الذي سماه سيف الإسلام ألوان المنتخب الألماني. وإذا كان البعض قد اعتبر بوح الفرنسي ريبيري، من قبيل “وشهد شاهد من أهلها”، فإن ما قاله أحسن لاعب كرة في فرنسا في السنوات العشر الأخيرة، يؤكد أن البلد الذي مازال يولّي البعض منا قلبه وعقله شطر بيته “الحرام”، ليس جنة كما حاولوا أن يوهمونا.

  واختار “الباريسي” زلاتان إبراهيموفيتش، لحظة غضب، ليفجر ما تكدّس في قلبه على مدار ثلاث سنوات، قضاها في باريس، بدأها بوصف فرنسا بأسوإ نعت يمكن أن نصف به أي بلد، وأنهاه باستكثار مشروع النادي الباريسي الكبير الذي يقوده رجل قطري، ولا يلعب في تشكيلته الأساسية إلا لاعب فرنسي واحد هو “ماثويدا”، على فرنسا، ليبصم على أن الحصول على مفاتيح باريس، والحصول على العِصمة كاملة كما هي حال هذا السلطان السويدي، لا يشفع بحب هذا البلد الذي أوهمونا ومازالوا، بأنه الفردوس.

 واختار الذي لا يعرف “أصله” نبيل فقير، لحظة بلوغه مفترق الطرق، ليضع نفسه في المزاد العلني لمن يدفع أكثر، ليقول بعد ذلك إنه اختار أن يرتدي الألوان الفرنسية وأن يقرأ نشيدها الوطني، وهو الذي رتل على مسامعنا رفقة والده حكاية الأسرة الثورية، التي حرّرتنا بمجاهديها وشهدائها، من الاستعمار الفرنسي، وبقي هو تحت نيره أو ربما كان جزءا منه، ليؤكد نظرية القابلية للاستعمار التي تفضل بها المفكر الجزائري مالك بن نبي منذ ثمانين سنة، ومازالت كروموزوماتها تنقل إلى الجيل الجديد، ليس في فرنسا وإنما هنا في الجزائر أيضا.

وحتى لا ينسى القارئ الكريم، فإن دور ربع النهائي من أكبر منافسة كروية في القارة الأوربية، سيشهد تواجد باريس سان جيرمان وبيارن ميونيخ، اللذين يلعب لهما إبراهيموفيش وريبيري، ويتنافسان على اللقب القاري الأهمّ، إلى جانب الجزائري ياسين براهيمي والتونسي أنور عبد النور والمغربي مهدي بن عطية… وفي غياب المدعو “الفرنسي” نبيل فقير؟ 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • ادريس

    هذا لاعب كرة القدم لاينفع ولا يظر ان يلعب لفريق1او2 هناك في فرنسا 25الف طبيب في جميع التخصصات ومهندسين لااحد تكلم عنهم رغم ان بعضهم درس هنا

  • muss

    ce n est qu un footballeur

  • moundir

    Laissez tranquille le pauvre Fakir!!!!

  • فقاقير

    يا احكونا على شكيب وجماعتو خلو فقير في بلاستو زيدان لو كان جا للجزائر واش راح ايدير

  • Un Algérien libre

    A Hamou - France
    La liberté commence d'abord par le fait qu'on a le dorit de dire ce qu'on pense.
    et l'Editorialiste en a fait sienne cette règle. ALors SI Fkir a choisi la France, certes il est libre de le faire mais le fait aussi de tourner le dos à l'Algérie dnas un volte face énigmatique après avoir mainte fois dit qu'il était le fils d'une famille révolutionnaire qui a beaucoup donné pour justment libérer ce Grand pays qu'est l'Algérioe On est hamdoula LIBRES

  • الاسم

    eddib ki ma yelhakch el anab , ykoul hamed

  • nabil

    اتركوه و شانه.ماذا سيفعل فقير لبلد فقير

  • hamou

    ya si abdennacer avant de critiquer fekir critique ceux qui nous volent,cette mafia qui tous les jours fait sortir l'argent du peuple algerien et achete des villas en France en Espagne,et arreter svp de nous parlez de revolution,les vrais révolutionnaires sont morts,et fekir est un homme libre,il a choisit la France il est libre,et je vous conseille mr abdennacer d'etre un homme libre