-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سيمثل أمام محكمة عبان رمضان بتهم التزوير، القذف والوشاية الكاذبة

زعيم الأرسيدي متهم بالإساءة إلى عائلة ثورية

الشروق أونلاين
  • 4936
  • 0
زعيم الأرسيدي متهم بالإساءة إلى عائلة ثورية
سعيد سعدي أمام العدالة

تهدد زعيم الأرسيدي، سعيد سعدي مواجهة قضائية ساخنة، بعد الشكوى التي رفعتها عائلة ثورية ضدّ طبيب الأمراض العقلية المتهّم من طرفها بالتزوير والقذف والوشاية الكاذبة، غداة التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها عبر الصحف.

  •  
  •   
  • قامت عائلة “طهير” القاطنة بعين البيضاء ولاية أم البواقي، بإيداع شكوى لدى وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي أمحمد ضد رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية تتهمه فيها بالقذف والوشاية الخطيرة التي مست بشرف المرحوم طهير مبارك وإلحاق ضرر كبير بعائلته. 
  • وأكد “جمال” ابن الضحية أنّ سعدي في تصريحات لجريدتين وطنيتين ناطقتين بالفرنسية، أقدم على نعت المرحوم طهير مبارك بـ”عميل فعال للاستعمار الفرنسي”، وأنه يريد الاستيلاء على ملكية عائلة الشهيد “سي لخضر”، معتمدا على وثائق مؤرخة في 1959 خضعت لتحريات أجراها قاضي التحقيق لدى محكمة عين البيضاء ومجلس أم البواقي، وخضعت أيضا لخبرة من طرف الشرطة العلمية لقسنطينة، وتوصلت في أعقابها إلى “وقوع تزوير”، ويضيف محدثنا أنّ سعدي ادعى بأنه تلقى شهادات حية بولاية باتنة، زعم فيها أنّ الراحل “قدم الكثير من الخدمات الجليلة للفرنسيين”.
  • ودافع جمال عن والده، واصفا الأخير بكونه “مواطن شريف وبسيط يتمتع بكامل حقوقه الوطنية، ويتمتع بسيرة حسنة”، مبرزا أنّ العديد من أعضاء جيش التحرير ومجاهدي الناحية، كانوا يتمركزون في مزرعته الواقعة بدوار المدفون “مشتة العيون” على حافة جبل الطارق بأم البواقي قبل وغداة اندلاع الثورة، والكل  يشهد على ذلك.
  • وشنّ محدثنا  هجوما لاذعا على زعيم الأرسيدي، قائلا إنّ سعدي ادعى كذلك أنّ عائلة طهير استولت على أملاك عائلة الشهيد سي لخضر، علما أنّ الأخيرة لا تقطن بمدينة عين البيضاء على الإطلاق وليس لديها أي عقار هناك، ويشدّد جمال أنّ والده لم يتعدّ على ملكية أي عائلة، والأكيد – حسب المتحدث – أنّ سعدي قصد شخصية أخرى متمثلة في عائلة “سعيدي”، ملفتا إلى وجود نزاع عقاري بين العائلتين أخذ مجراه القضائي والقانوني، وتمّ الفصل من طرف كل من محكمة عين البيضاء ومجلس قضاء أم البواقي والمحكمة العليا، بإخراج عائلة “سعيدي” من قطعة الأرض محل النزاع. 
  • وانتهى جمال إلى رفض المساومة باسم الشهداء، مثلما لم يستسغ “مزايدات” زعيم الأرسيدي، حيث تساءل كيف لسياسي سعى لدفع واشنطن إلى حشر أنفها في الشأن الجزائري الداخلي، أن يتجرأ ويحاول تلطيخ سمعة رجل اشتهر بسيرته الثورية المشرّفة؟.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!