اقتصاد
إقرار تسهيلات وإجراءات تحفيزية

زمالي: قروض أونساج للمغتربين.. والمساهمة الشخصية بـ”الدوفيز”!

سعيد باتول
  • 2934
  • 5
أرشيف

كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي عن الشروع في تمويل المشاريع وإنشاء المؤسسات المصغرة للمهاجرين الجزائريين بالخارج، مشيرا إلى أن الجزائر تشهد عجزا بمليون مؤسسة مصغرة.
وقال زمالي في ندوة صحفية عقدها على هامش افتتاح الطبعة السابعة للصالون الوطني للتشغيل بقصر المعارض صافكس، أمس، إنه تم الشروع في تمويل المشاريع والمؤسسات الناشئة من قبل الشباب المهاجر، بنفس الوتيرة التي يتم فيها تمويل المؤسسات المصغرة بالجزائر، شريطة أن يمارس صاحب المشروع نشاطه بالجزائر، حيث تم إلى حد الساعة تمويل 60 مشروعا.
وأضاف ذات الوزير، أن الحكومة قررت تمويل كل المشاريع الطموحة التي يود المغتربون الاستثمار فيها بالجزائر، من أجل خلق الثروة ونقل التكنولوجيا، فضلا عن فتح مناصب شغل جديدة لفائدة الشباب الجزائري، مشيرا إلى تقديم جملة من التسهيلات لفائدتهم من أجل تحفيزها على العودة إلى بلدهم والاستثمار فيها.
وأكد الوزير أن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، أقرا جملة من التحفيزات للمغتربين على غرار إلغاء وثيقة إثبات عدم النشاط أو وثيقة عدم الانتساب، فضلا عن تحديد موعد عرض المشروع على لجنة المصادقة على القروض على عاتق طالب المشروع، وذلك بعد التسجيل الأولي الذي يكون إلكترونيا، بما يتماشى مع ظروفه، في حين يتم التعامل مع الملف بنفس الجدية والمستوى مع الملفات المودعة من طرف الشباب الجزائري في الداخل، وفيما يتعلق بالمساهمة الشخصية في المشروع فإن المعني مجبر على دفعها بالعملة الصعبة.
وأقر زمالي أن الجزائر تسجل عجزا وفراغا كبيرا في مجال المؤسسات المصغرة يقدر بمليون مؤسسة، داعيا الشباب إلى الاستثمار بقوة في إنشاء المؤسسات المصغرة خاصة في مجالات المناولة بفعل المصانع العديدة التي تم إنشاؤها في الآونة الأخيرة على غرار مصانع تركيب السيارات وغيرها، مؤكدا أن المستقبل يكمن في إنشاء المؤسسات المصغرة الخلاقة للثروة.
وأكد وزير العمل أن نسبة فشل المؤسسات قدرت بـ10 بالمائة فقط، ما يعتبر مؤشرا حقيقيا على نجاح أغلب المشاريع الممولة من طرف الدولة.

مقالات ذات صلة