-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

زوبعة فرنسية… في فنجان عربي

زوبعة فرنسية… في فنجان عربي

أفٍّ لهم، وما يفتَرون! أفٍّ لأقوامٍ جُبلَت نفوسهم على الشّر، فهي لا تنفثُ إلا حقدًا وكراهية! وران على قلوبهم الجهل، فهي لا تنبض إلا تعصبًا وعدوانية.

تبًا لأقلام نبتت في مدادِ الانسلابِ، والغزوِ الثقافي، فهي لا تزِن الأمور إلا بميزان الآخر، ولا تنظر إلى قضايا الوطن إلا بما يتيحه هذا الآخر حتى ولو كان ذلك على حساب وطنِ النّشأة، وموطِن الميلاد.

ويلٌ لخضراءَ الدّمن، تُسقى بماءٍ آسن، وتُكتب بحبرٍ داكن، وتحكمُ على كلّ من خالفها بوحي من اخضرارٍ مزيّف فاتن، لأنّها نبتت في منبت سوء شائن.

أ كلّ هذا لأنّنا في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين “تجرّأنا على التصّدي لريّاحٍ صرصرٍ عاتية، هبّت من الغرب علينا، لتقتلعَ أصول أسرتنا، وتطمِس معالم مدرستنا، وتزعزِع قواعِد وِحدتِنا؟.

فقد أصدرنا بوحيِ عراقتِنا، ووفائنا لأصالتنا، واقتداءً بما تربّينا عليه من مبادئ علمائنا، أصدرنا بيانًا إلى الأمّة، نحذِر فيه مما يتربّص به البعض ضدّ هوّيتنا، ووحدتنا وأصالتنا.

وما كان لنا من خيار في ما أصدرَه مكتب جمعية العلماء الوطني، بعدما هبّت رياح “سداو” أي “اتفاقية نبذ التمييز العنصري بين الجنسين” تُنذِر بتأليب البنت على أبيها، والأختَ على أخيها، والمرأة على ذويها.

هل تبيح لنا أنفتنا الوطنية، وقيّمنا العقدية، ورجولتنا الجزائرية، أن نقبل بمخالفة شرعِ الله، وتغيير فطرة الله، فنلغي الولّي من عقد الزّواج، وهو رمز الأصالة الأسرية، ونقول بالزّواج المثلي، وهو العدوان على الطبيعة البشرية، ونسنّ للتّبني وهو تشجيع على زرع اللّقطاء داخل الأسرة الحرّة الأبيّة؟.

هل تبيح لنا أنفتنا الوطنية، وقيّمنا العقدية، ورجولتنا الجزائرية، أن نقبل بمخالفة شرعِ الله، وتغيير فطرة الله، فنلغي الولّي من عقد الزّواج، وهو رمز الأصالة الأسرية، ونقول بالزّواج المثلي، وهو العدوان على الطبيعة البشرية، ونسنّ للتّبني وهو تشجيع على زرع اللّقطاء داخل الأسرة الحرّة الأبيّة؟.

لئن، جارينا هذه التيارات الجارفة المنحرفة، وركبنا موجتها، ونحن عصبة الصّالحين من العلماء العاملين إنّا إذن لخاسرون.

وهل من الوطنية، والشّهامة، أن نصمت أمام التجارب الوافدة، لنحوِّل أطفالنا إلى فئران، يخضعون باسم الإصلاح، وهو المصطلح المظلوم، إلى تجارب أثبتت فشلها في بلدانها، فننقل جراثيمها إلى مدرستنا، وداء فقدِ مناعتها إلى عقول وأجسامِ ذكورنا وبناتنا، فتفقد حصانتها بحرمانها من التربية الإسلامية، والثقافة التاريخية، والبلاغة العربية؟.

لقد فارت دماؤنا، عندما وعينا مخاطر ما يُحاكُ لنا من مكائد، ومؤامرات، لضرب وحدتنا، وتنغيص استقرارنا، والتشكيك في شرعية حدودنا ووجودنا، فحذرنا الأمّة مما يُحاكُ لها، وطالبنا المواطنين والمواطنات بأن يقفوا مع القوى الحيّة في وطننا، التي تعمل على حماية الحدود، والدّفاع عن قيم وتراث الجدود.

ما إن صدر بيان الجمعية، الواضح القسمات الفاضح لخفايا المؤامرات، حتى انهالت علينا شتّى الاتهامات وألحقت بجمعية العلماء، ورجالها أشنع المواصفات، وخاصّة من حملةِ ثقافة الغزاة.

فمن واصفٍ لنا، بأنّ خطابنا، هو خطاب “داعش” وهناك فرق بين الثرى والثريا. ومن متّهم لنا بالانتماء البعثي لمجرد أننا ندافع عن العربية في وطنها، ومن واضع لنا ضمن ما وُصف بالاتجاه الإسلامي المحافظ.

ولو اتّصف أصحاب هذه الأقلام المنحرفة بقليل من الإنصاف، لقرأوا بياننا قراءة الباحث عن الحقيقة دون حكمٍ مسبق. ولو كان لأصحاب هذه الأقلام الحدّ الأدنى من الثقافة التاريخية لعلموا أنّ “داعش” قول فاحش في قاموس الإصلاح والمصلحين، ولأدركوا أنّ “البعث” قد انتهى في بلده الأصلي، سوريا والعراق، فكيف يموت هناك ليحيا هنا، وفاقد الشيء لا يُعطيه.

ولو أنصفوا الحقيقة ما تجرأوا على تاريخ جمعية العلماء، ورجالها، باتّهامها بالبعد عن مبادئ نوفمبر 1954م، المرجعية التاريخية الوطنية فلو كانوا يقرأون التاريخ، ويملكون القليل من الحقائق التاريخية، لعادوا إلى كتب الأعداء من أمثال كتاب “ضابط المخابرات الفرنسية جاك كاري” وهو كتاب بالفرنسية، والعربية بعنوان “جمعية العلماء”.

هل من الوطنية، والشّهامة، أن نصمت أمام التجارب الوافدة، لنحوِّل أطفالنا إلى فئران، يخضعون باسم الإصلاح، وهو المصطلح المظلوم، إلى تجارب أثبتت فشلها في بلدانها، فننقل جراثيمها إلى مدرستنا، وداء فقدِ مناعتها إلى عقول وأجسامِ ذكورنا وبناتنا، فتفقد حصانتها بحرمانها من التربية الإسلامية، والثقافة التاريخية، والبلاغة العربية؟.

فهذا الضابط الذي يصف جمعية العلماء بالحركة الإسلامية الهدّامة، يؤكِد بالأدّلة أنّ جمعية العلماء هي من أعّد لثورة نوفمبر، وأنّ الذين فجروها، كانوا يحملون روح جمعية العلماء.

وجاك كاري لم يكن عضوًا في جمعية العلماء بل كتب كتابه هذا مُحذِرًا –بالأدّلة- من خطورة هذه الجمعية على الوجود الفرنسي في الجزائر.

ويكفي لتهافت أطروحة الأقلام المنسلبة مضمون نشيد الإمام عبد الحميد بن باديس. للّذين وصفوا الجمعية الحالية بالانحراف عن خطّه، بأنّ هذا النّشيد، هو الذي حدّد الخطوط العامّة للخلاص من المستدمِر حين يؤكِد على الانتماء العربي والإسلامي “لشعب الجزائر” ويرسم لنا طريق الثورة والخلاص بمناشدته شباب الجزائر:

خذ للحياة سلاحها وخض الخطوب ولا تهب

واهزر نفوس الظالمين، واقلع جذور الخائنين، وأدّق نفوس الظالمين.

أفيعقل أن يتّهم عبد الحميد بن باديس الذي توفي عام 1940م بأن يكون أجنبيًا عن الرّوح الثورية، أو أن تكون جمعية العلماء اليوم بدعوتها إلى صيانة الوحدة الوطنية، والإسلامية، وإنقاذ الأجيال الجزائرية من براثن الغزو الثقافي، والاجتثات العقدي، قد انحرفت عن الخط الباديسي، كما يزعم دعاة الانسلاب.

إنّنا نبرأ إلى الله مما يفعله بعض الإعلاميين بتاريخ الجزائر، وأصالة شعب الجزائر، ومستقبل أجيال الجزائر.

كما نبرأ إلى الوطن من تصنيف خطاب الجمعية ضمن خطاب داعش، تنقيصًا لنا، وتعظيمًا لداعش، وما أولئك بالمنصِفين.

فليطِر هؤلاء أو فليقعوا فإنّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ثابتة على الثوابت الوطنية إن شاء الله، وليعلموا جميعًا أنّنا لا نعادي أحدًا أيًّا كان موقعه، إلا إذا اعتدى أو عادى قيم، ومبادئ، وثوابت الأمّة ونحن واثقون من أنّ الحقّ بجانبنا، لأنّنا لا نريد لهذا الوطن إلا أن ينعم بالاستقرار والازدهار في ظلّ حكم الله.

وقوّتنا تنبع من وقوف الشعب الجزائري مع مبادئنا، لأنّ هذا الشعب كما قال إمامنا محمد البشير الإبراهيمي “قد يرضى بسوء التغذية ولكنه لن يرضى أبدًا بسوء التربية”

(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) الشعراء 227

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • اغرم

    لكن صهيب بن الشيخ يقول ان ابنائك تعلموا في امريكا واروربا انتم تعلموا ابنائكم في الخارج ونحن نترك للتجارب باسم الاصالة والحفاظ عن الهوية وغيرها من كلام الخشب

  • ابو فاضل

    شكرا استاذنا الفاضل على هذا الرد الجميل على من اصموا آذاننا بالحداثة والفرنسة والتغريب والقيم العالمية
    حتى اصبحت أغنيتهم ممجوجة وممقوتة ومملة فمنذ الإستقلال وهو يعبثون بثوابت الأمة ويسخرون من قيمها وكذلك يفعلون

  • مصطفى

    منطق لا يغيره أحــد ، الإسلام ربانا هدبنا وخلقنا

  • عبدالفتاح

    ماااااشاء الله ,,,بارك الله فيك شيخنا وجعلك دائما شوكة في حلق كل ناعق خادم لحضارة أعدائنا عن قصد او عن غير قصد,,,,اللهم كثر من امثالكم يااااارب

  • بدون اسم

    ربما رضينا بان يجعلوا انفسهم في موقع الخصم والحكم في آن واحد ولما لا نكون نحن الحكم عليهم وذلك هو الأصح

  • بريكة باتنة

    بارك الله فيك ياشيخنا على هذا التنوير للعقول و يبقى التذكير دائما سيد الموقف لكل الخزعبلات التي تقف حاجزا لتشوش الأفكار و توسوس الأذهان فقط أقول أن جمعية العلماء المسلمين الجزائرين هي فوق كل الشبهات لأنه كان فيها و لا يزال رجال آمنوا بالله و الوطن و جاهدو بالنفس و النفيس.

  • عبد القادر

    جدد وحددأهدافك وجهز عدتك وارسم طريقك يادكتور فنحن أيضا نعتبر أنفسنا خدما للجزائر الإسلامية العربية الأصيلة في ظل المبادئ النوفمبرية أقل نحن معكم وتحت إمرتكم في جمعيةالعلماء المسلمين فامض بنا فإنا معك ولو خضت البحر لخضناه معك ولن نهدأ إلا إذا عادت المياه إلى مجاريها ,وكما قال الشاعر : نحن قوم لا توسط بيننا لنا الصدر دون العالمين أو القبر .وقال آخر : لاستسهلن الصعب أو أدرك المنى فما انقادت الآمال إلا لصابر .

  • جزائري

    تابع:
    هل تستطيعون أن تقولوا لنا لماذا لم تتكلموا عن فرنسة الإدارة التي كانت معربة ؟ والعاملين بها معربون؟
    هل تواجهون العبد المأمور ام السيد الآمر؟ إن كانت لكم الشجاعة قولوا لنا لماذا لم تتكلموا عن الجامعة المفرنسة بنسبة 90 بالمائة؟ كيف يدرس التلميذ منس1 الابتدائية إلى أن يحصل على البكالوريا باللغة العربية وفي الجامعة يفرنس ؟ هل أنتم موضوعيون أم أنكم ديماغوجيون استغلاليون؟
    شيخنا لاأريد أن أمس شعور أحد لكن أنا ممن أكتفى بالتعريب وأكذوبة التعريب . الذي لاوجودله إلا في خطاب الديماغوجيين.

  • جزائري

    أستاذ هل تريد أن أقول لك أنكم ممن يقولون ما لايفعلون في زمن الاستعمار الفرنسي منأي المدارس تخرج أبناء كبار الجمعية ؟ من أين تجرج أحمد طالب؟ من أين تخرج أبناء مبارك الميلي؟ من أين تخرجت بنت التبسي؟ وها هي مواقفها أمامك؟من أين تخرج .........؟
    لاتكذبوا على الشعب وتستغلون عاطفته .. ثم إن كنتم تقولون الحق فلماذا تتوجهون إلى الوزيرة (المسكينة) وتنتقدونها ولا توجهون اللوم لمن عين الوزيرة وأمرها بتنفيذ برنامجه؟
    منذ كم من سنة ورئيس الجمهورية يخاطب الناس بالفرنسية ولم تتكلموا؟
    هل تستطيعون فعل ذلك؟؟

  • عبد الرحمن سرحان

    لا عيب في جمعية العلماء المسلمين إلا العلا والفضائل والوطنية والإخلاص والوفاء وتحرير الوطن من خلال طلابها الجحافل الذين تركوا مدارسها وقد رباهم العلامة البشير وإخوانه وما أكثرها وانضموا إلى صفوف جيش التحرير وكان لهم الفضل كل الفضل في تحرير البلاد وكان شعارهم إن اليوم مطلب وغدا مكسب وما بدّلوا تبديلا.

  • عبد الحميدالسلفي

    السلام عليكم.
    ان أعداء الجزائر التي رجعت إلى أحضان الأمة الإسلامية والعربية إبان الإستقلال لم يشأ لها المواصلة على ترسيخ بيان01 نوفمبر بل أختير لها في الخغاء إبتداء وفي العلن إنتهاء الإنتداب الفرنسي شكلا وقالبا مع الفلكلور الإسلامي تظاهرا.
    لقد آن لنا أن ندرك أن أعداء الإمتداد الإستراتيجي الطبيعي للأمة العربية بمكونيها,الأمازيغ الأحرار والعرب الأبرار, يعملون على ترسيخ خطط قادة فرنسا, منذ دفعة لاكوست مروارا بمصطفى لشرف وصولا الى بن غبريط
    فيجب علينا الرحوع الى تحربر العقول التي رضت بالذل والخنوع

  • hocheimalhachemi

    شكرا لكم يا شيخنا قسوم وجمعية العلماء لتصديكم لما يدبر ويحاك ضد بلدنا وديننا ولغتنا من طرف منظمات صهيونية ماسونية يرتكبون أبشع الجرائم في العالم من تقتيل وتجويع وفتن باثارة الطائفبة والعرقية ,وكل الأعمال الشيطانية ،ثم يلزموننا باحترام الحقوق الصرأة والطفل وما شبه ذلك!! وكأنهم أوصياء علينا!!
    لاتلتفت للغربان الناعقة والقراقوزات والببغات الذين يرددون نفس ..؟ ان تكلمت على العبية يقولون لك "بعثي" وان تكلمت على الأسلام يق. انت داعش !!! انه الجهل والحماقحفظكم الله وكان الله في عونكم

  • مشوش في عصر التشويش

    و بين ما هي عليه اليوم ؟ لا أبدا ...فنحن نملك شعبا واعيا بالمناورات التي تحاك في الظلام ضد الهوية ...فليصفكم المستغربين بكل الصفات القبيحة... فهم عبيد اليمين المتطرف....صبرا فصبرا و سلام

  • مشوش في عصر التشويش

    يتبخترون أمام قومهم تراهم بالعين المجردة لأن فرنسا تحميهم...مع كل ذلك وأبشع منه...برز نور من العتمة و الظلام الحالك....نعم نور الهوية و القومية المسلمة التي نبتت في أحضان جمعية العلماء المسلمين و بلورها فضيلة الشيخ الإمام ابن باديس في شعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب ...فأيقظ النفوس و نفخ فيها التحرر من قيود فرنسا فكانت الثورة توجت بالإستقلال الذي يعمل المستلبين على نزعه منا بتغيير الأسلوب و القيادة عن بعد مع التخفي و هم ماضون في سعيهم للتغريب....هل نقارن ما كانت عليه الجمعية أيام الإستعمار

  • مشوش في عصر التشويش

    سيدي الكريم...بورك فيك و في الجمعية التي هي ملك للشعب الجزائري و روح منه.....لا تظن أن الجمعية في صراعها مع المستلبين وحدها.....كل الشعب يدعمكم فلا يحزنك قولهم برميكم بالتدعش الذي صنعته مخابر أسيادهم من الغرب....لتفكر في ظلمة الأمس أيام المستعمر...حصار و تعذيب و استدمار و قلع للهوية الوطنية بالقوة...كانت ليالي حالكة.....كان الشعب الجزائري يومها يعيش الفقر و الجهل و التجهيل و يعيش في ظل طغيان و ظلم أقبح و أبشع استعمار عرفه التاريخ ...الأستعمار الفرنسي.....و مع أن الخونة من قومنا كانوا يومها

  • مولود

    بارك الله فيك سيدي على هذا المقال الحار شيئ ما ,² لكن نريد لجمعية العلماء ان تصيح وتعلي من صوتها في وجه الفرنكوش واولاد فرنسا فانهم عادوا بقوة نضرا لضعف حكامنا بدنيا و فكريا .
    يجب على الجمعية ان تنشط اكثر وتلقي بافكارها الاصيلة الى كل شوارع الوطن وسيحتضنها الشعب انشاء الله.

  • kamel

    اسمعت لو ناديت حيا.....

  • BESS MAD

    سيدي المحترم الكل يعلم الضيم و الحصار و التضييق و حتى التهميش ولكن المؤمن بقضية يجب أن يضحي ولا ييأس ويستسلم .فخطابك هذا دلالة على عوز الجمعية لإيجاد بدائل للوصول إلى عامة الناس.الحق يعيش بما وصفتك به منذ أن خلق الله الانسان على الأرض . ولكن البقاء للأصبر على المحن . فقصة سيدنا أيوب لفت انتباه للمبتلي بأن الفرج آت لا محالة و الظفر لا يتحقق إلا بعد الكد . فجمعيتنا تحتاج إلى تغيير في أسلوبها في التواصل مع الناس .أما لغة الخاصة و الغوص في أدق التفاصيل وأفكار المنظرين إلم تجد أولي العزم مآلها الفناء

  • عبد الرحمن

    بارك الله فيك يا أستاذنا الجليل، لقد أفحمت هؤلاء المسلوبين، بالدليل و الحجة و البرهان، وفضحتهم فضحا بواحا، و كيفيتهم عنا كل كفاية.و أريد أن أكشف سرا خطيرا بأن هؤلاء المسلوبين هم أحفاد [الزواف] الذين استقبلوا جحافل الاستعمار يوم 5 جويلية 1830م وقاموا معه بإبادة آلاف الجزائريين العزل، وقد شكل منهم الاستعمار فيالق كبيرة لإبادة الجزائرين. فهم الذين مكنوه من الانتصار على عديد الجهات في الجزائر، و هم الذين هزموا الأمير عبد القادر و ليس الاستعمار. فهؤلاء شرهم ما يزال قائما إلى يوم الناس هذا. وشكرا.

  • بدون اسم

    باركك الله

  • بدون اسم

    يا عابدَ الحرمين لو أبصرتْـَنا ... لعلمتَ أنَّكَ في العبادةِ تلعبُ
    مَنْ كانَ يخضبُ خدَّه بدموعِه ... فنحورنُـا بدمـائِنا تَتَخْضَبُ
    أوكان يتعبُ خيله في بـاطل ... فخيـولنا يوم الصبيحة تتعبُ
    ريحُ العبيرٍ لكم ونحنُ عبـيرُنا ... رَهَجُ السنابكِ والغبارُ الأطيبُ
    ولقد أتـانا مـن مقالِ نبيِنا ... قولٌ صحيحٌ صادقٌ لا يَكذبُ
    لا يستوي غبـارُ أهلِ الله في ... أنفِ أمرئٍ ودخانُ نارٍ تَلهبُ
    هذا كتابُ الله ينـطقُ بيننا ... ليسَ الشهيدُ بميـتٍ لا يكذبُ

  • محمد الجزائري

    أنا ممتن لك على هذه العبارات التي تحي فينا الامل وتجعلنا نقف مثل ما وقف عليه رجل نوفمبر الاشاوش لهؤلاء المتفرنسين الذين يتبعون اسيادهم ويالايتهم يتعظون من قضية بن زيما وفاهم يفهم

  • يحي

    بارك الله فيك يا شيخ ، لقد أسمعتهم الحقيقية التي لا يحبون سماعها.
    "و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين"

  • حمة

    لك منا كل التقدير والإحترام ياأستاذ........... نورت عقول ودمغت اجساد الحاسدين ......................؟

  • elyahia

    font tout pour recreer ici,chez nous ,le climat de leur mere partie et que bientot ils vont reclamer son retour!ils usent de tous les moyens pour calomnier ceux qui leur portent contridiction.actuellement ,ils sur le point de reintroduire la langue francaise dans toutes les administrations pour mieux se sentir a l'aise et ils envisagent deja de transcrire toutes les langues locales a l'aide des caracteres latins pour mieux couper le peuple de sa culture.francophiles au pouvoir . s

  • الجزائري

    بارك الله فيك يا شيخنا، هذا سيكتب ان شاء الله في صحيفتك و يكون برهان لقولك الحق. فالدنيا فانية و المناصب زائلة و ما يبقى الا الحق.