زيارة ماسياس إلى الجزائر بين الإشاعة والحقيقة !

تفاجأ الرأي العام الجزائري بخبر زيارة المطرب الفرنسي اليهودي الديانة انريكو مسياس إلى الجزائر في زيارة رسمية مع الرئيس الفرنسي، وتداولت عدة وسائل إعلام فرنسية الخبر، لكن يبقى تأكيد الخبر رسميا يتأرجح بين الإشاعة والحقيقة اذا ما علمنا بأن أول من رفضوا زيارته بعد تلقيه دعوة من رئيس الجمهورية سنة 2000 يتواجد على رأس الحكومة الجزائرية..وبعد اتصالنا بعدة جمعيات التي نددت في السابق بمنع زيارة المطرب الفرنسي واليهودي الديانة الى الجزائر، أكدوا على أنهم سوف يقفوا الموقف نفسه وأكثر، لأن الزيارة هاته المرة إذا ما تحققت تأخذ طابع الإستهزاء بالشهداء والمجاهدين في ظل عدم اعتراف فرنسا بجرائمها في الجزائر، وكيف نقبل بشخص كان أبوه يعذب الجزائريين ابان الثورة، وكيف نستقبل شخصا رقص أمام السفارة الإسرائيلية بباريس احتفالا بهزيمة 1967، ويبقى أن ننتظر يوم 03 ديسمبر لنتأكد من الحقيقة التي سوف تأخذ هاته الزيارة مكانها في الحملة الإنتخابية وسوف يختلط الحابل بالنابل، لأن الموعدين متقاربين وحتى ان لم تتحقق وتكون اشاعة سوف تعمل عملها في الشارع الجزائري وتسيل الكثير من الحبر لحساسية الموقف والتوقيت الذي خرجت فيه أخبار الزيارة.

ـــــ
سهيل‮/‬ب