زينب الأعوج تعود في أنطولوجيا خاصة بالنساء

أكدت الشاعرة زينب الأعوج في تصريح للشروق على هامش المعرض الدولي للكتاب الذي اختتم السبت الفارط، أنها بصدد الاشتغال على أنطولوجيا خاصة بالشاعرات من مختلف اللغات والبلدان، وأضافت صاحبة “رباعيات نواره لهبيلة” أنها قررت عدم الاكتفاء بالشاعرات العربيات أو الجزائريات وفتح منجزها لكل النساء بكل اللغات لأن الهدف من الإبداع عامة والشعر خاصة هو تقارب الثقافات والانفتاح على العالم وتبادل التجارب.

في نفس الإطار كشفت زينب الأعوج أنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة لديوانها الشعري الجديد الذي ينتظر أن يصدر في الجزائر ودولة عربية بالتزامن.

الأعوج لم تكشف عن عنوان ديوانها بعد، لكنها أكدت أنه يسير على نفس خط ديوانها الأخير “عتبة الروح” والديوان ما قبل الأخير “مرثية لقارئ بغداد“، حيث تتناول شعريا أزمة الوطن العربي ومأزق العالم الإسلامي، حيث صار الموت بالمجان   “حتى الموت لا يتركونه يأتي على راحته، بل صار مستعجلا ومبتذلا“.

وفي سياق متصل قالت زينب الأعوج إنها شاعرة وستبقى وفية للشاعرة، رافضة بذلك التسليم بموت الشعر أو السير في سياق المقولة التي تؤكد أن الرواية صارت ديوان العصر، حيث قالت أستاذة الأدب في جامعة السوربون “إن الشعر هو روح الإبداع الذي يتجلى في جميع الأجناس الأدبية من الرواية إلى المسرح والسينما واللوحة التشكيلية والحياة تبقى بدون روح إذا غاب عنها الشعر، لأنه ملح الحياة” تختم زينب الأعوج حديثها.