سألوني .. في الطاقة و العلاج

أنا مؤمنة تماما بالقضاء والقدر، وإن لكل شئ حكمة من الله سبحانه وتعالى..سؤال من ج . ط : دكتورة أريد أن أستشيركلكن عندما يكون الأمر شئ سلبي كـ “شر”، فيكون ابتلاء وامتحان من الله و له حكمة..ومن وجهة نظري، ما نحس به هو الصدق..

مثلا أشتريت سيارة جديدة، وتعاليت على فقير وبعد فترة حصل حادث، وأحسست ان السبب هو الفقير، فيكون احساس صادق ..

لكن دكتورة، لي فترة من اسبوع او اسبوعين تقريبا، أفقد أشياء وأشخاص أعزها وأغليها من كل قلبي، لاحظي انها فقط الاشياء اللي أكن لها مشاعر، والغريب بالموضوع إني أفقدهم بظروف جدا غامضة ..

مثل خاتم أحبه ألبسه بالأعراس، ومناسب تماما لأصبعي لبسته بعرس و عندما عدت لم أجده بأصبعي..

و ساعة أحبها ، لا عطب فيها ، وليس لها عمر طويل معي فجأة لا تعمل، وتصليحها صعب

و شخصية أحبها حصل موقف جدا تافه ، وكل شخص ذهب بطريقه!!

.

الجواب: أعلم الألم الذي يسببه فقد الأمور الغالية لاسيما إن كان المفقود شخص غالٍ علينا فعندما نفقد شيء مهم مرة واحدة قد لا نفكر بأهمية السبب لكن التكرار يجعلنا نفكر ما السبب الذي يجعلنا نفقد كل هذه الأشياء الغالية .. في علم الطاقة كل شيء يحصل لسبب وقد تكون أسباب ستحصل في المستقبل أو أسباب ماضية فعلناها و نحصد ثمارها بإختصار نحن نجذب كثير من الأحداث التي تحصل لنا وهذا نتيجة لأفعالنا ، سأعطيكِ مثال ..نحن كمسلمين نعلم أن أصدق الناس حديثاً أصدقهم رؤيا وذلك لأن صدق الحديث يجعل الأمور واضحة أمام أعين الآخرين بعكس الكذب الذي يعمي الآخرين عن الحقيقة فيكافئ الصادق بأن توضح له الأمور في رؤياه كما وضحها لعباد الله ..

أحضري ورقة و قلم و ابدأي في سرد الأحداث السابقة في حياتك وكوني صادقة مع نفسك فلا أحد سيرى ورقتك من البشر سواكِ ، أكتبي كل شيء سلبي فعلتيه و تسببتي فيه لشخص ما بالفقد أو الألم لشيء أو لشخص أو حتى مال أو أمور لم تعيديها لأصحابها و يفتقدونها أو وعود قطعتيها و لن تفِ بها وأبدأي تسديد ديونك المعنوية و المادية و الاعتذار او التصرف بلطف مع من قسوتي عليهم و ستتعجبي أن فصولاً بكاملها في علم الطاقة تتحدث عن تصحيح مشاكل العلاقات و مشاكل الحياة عموماً بتصحيح الأخطاء السابقة.