الجزائر
استنفار في محطتي الخروبة وباب الوادي

سائقو الأجرة يرفضون استئناف النشاط إلى حين مراجعة الشروط

الشروق أونلاين
  • 1917
  • 5
أرشيف

رفض سائقو سيارات الأجرة مزاولة نشاطهم لحين مراجعة الجهات الوصية شروط الاستئناف، التي وصفوها بالتعجيزية والمجحفة في حقهم بعد شهور من البطالة، عقب ورودها في بيان ولاية الجزائر السبت المنصرم، وفي مقدمتها نقل زبون واحد فقط، في الوقت الذي يكون السائق مجبرا على توفير محيط مطهر ومعقم خارج وداخل مركبته، ناهيك عن زيادة ثمن الوقود.

عرفت محطتا الخروبة و3 ساعات بباب الوادي لسيارات الأجرة حالة استنفار من طرف السائقين على غرار الزبائن، معبرين عن تذمرهم من شروط استئناف النشاط التي وردت في بيان ولاية الجزائر، الذي أشار إلى أنه “إذا تعلق الأمر بنشاط يمكن أن يكون ناقلا للعدوى لا يستهان به فإنه من الواجب أن يخضع نمط النقل الفردي بسيارة الأجرة إلى بروتوكول صحي صارم، كفيل بالوقاية من خطورة عدوى فيروس “كوفيد 19″، سواء كان بالنسبة للسائق أو الزبون، وعليهما الالتزام بوضع زجاج واق من مادة “بليكسي قلاص” يفصل بين السائق والزبون وإلزامية ارتدائهما القناع الواقي، وضع المحلول المطهر تحت تصرف الزبائن وتحديد عدد الأماكن للزبون.

وقد عبر بعض السائقين عن استيائهم من تلك الشروط، خاصة فيما يتعلق بالزجاج الواقي الذي ثمنه يفوق 5000 دج بالإضافة إلى عمليات التعقيم الدورية التي تحتاج إلى المال في الوقت الذي لم يزاولوا نشاطهم منذ أكثر من 3 أشهر بمعنى لا دخل لديهم للتكفل بمصاريف تنفيذ الشروط التي وضعتها لهم السلطات الوصية.

وعلى هذا الأساس، طالب الاتحاد الوطني لسائقي السيارات بمراجعة شروط استئناف النشاط، في الوقت الذي يوجد اتفاق قبلي بين نقابات قطاع نقل سيارات الأجرة، حمل الكثير من الشروط الوقائية بالاتفاق مع وزارة النقل.

مقالات ذات صلة