-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الضحية تلقى طعنة بمفك براغ

سائق حافلة يقتل آخر بسبب خلاف على الدور

نادية طلحي  
  • 2407
  • 2
سائق حافلة يقتل آخر بسبب خلاف على الدور

شيّعت ظهر الإثنين، بمقبرة بلدية بلخير الواقعة على مسافة كيلومترين فقط عن مقر عاصمة ولاية قالمة، جنازة الشاب الربيع عميار، البالغ من العمر 31 سنة، الذي يعمل كسائق حافلة للنقل الحضري بمدينة قالمة، في أجواء مهيبة، بعدما راح ضحية جريمة قتل نفذها في حقه سائق حافلة أخرى تعمل على نفس الخط الحضري، ما بعد عصر أول أمس الأحد، عندما وجه له طعنة بواسطة مفك براغ أصاب بها الضحية على مستوى البطن كانت كافية لإزهاق روحه.

الجريمة النكراء حدثت حسب مصادرنا عندما وقعت مناوشات بين الضحية الذي يعمل سائق حافلة لنقل المسافرين، تعمل على خط النقل الحضري رقم 7 بمدينة قالمة، وسائق الحافلة الثانية التي تعمل على نفس الخط الحضري، وخلافهما عن دور كل واحد منهما، للظفر بالركاب في محطات التوقف، قبل أن ينزلا من الحافلتين ليتشاجرا بالأيدي، أين أقدم المشتبه فيه على غرس مفك براغ في جسد الضحية الذي قام بامتطاء حافلته وهو ينزف دما، لكن خارت قواه في الطريق وبالوصول أمام كلية سويداني بوجمعة اصطدمت حافلته بشجرة بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالطعنة والجروح البليغة التي تعرض لها على مستوى البطن.

وقد استنجد مواطنون بمصالح الحماية المدنية حيث تدخل عناصر المركز المتقدم للحماية المدنية بوسط مدينة قالمة، وحاولوا إسعافه ونقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى الحكيم عقبي، أين تمت معاينة حالته من طرف الطبيب الذي أكد وفاته.

ليتم إخطار مصالح الأمن، حيث تنقل عناصر الشرطة القضائية مدعومين بفرقة من الشرطة العلمية لمعاينة جثّة الضحية المقيم ببلدية بلخير، وباشروا تحرياتهم وتحقيقاتهم في الجريمة النكراء، ما مكّن من توقيف المشتبه فيه سائق الحافلة الثانية بالقرب من مسجد النور بحي 19 جوان وتحويله إلى مقر الأمن للتحقيق معه حول ظروف وملابسات ارتكابه للجريمة التي أودت بحياة الضحية الشاب. وقد أجمع زملاء الضحية من قابضي وسائقي الحافلات وحتى جيرانه وأقرانه على حسن سيرته وسلوكه خاصة وأنه ينحدر من عائلة متوسطة الحال تقيم بحي سهيلي محمد ببلدية بلخير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عبد الوهاب

    حسبنا الله ونعم الوكيل ،من أجل دريهمات قليلة تزهق روح حرمها الله الا بالحق،والسؤال المطروح هو أين الرقابة وأين النظام وأين القانون ،نحن نعيش في قانون الغاب الشعب في مكان والقانون في مكان آخر والكل يهيم في مستنقع اللامبالاة ،أصبحت الحافلات داخل المدينة خطيرة والسواق أخطر المهلوسات أصبحت هي المسيطرة والإنحراف هو سيد الموقف والكل يدوس على القانون ،الكل يرى ويسمع ولا يتكلم، إذا تكلمت تقتل من طرف السائق أو القابض إذن الحل الوحيد والأوحد هو الرجوع الى النقل العمومي التابع للدولة مثل حافلات مابين البلديات الملونين بالأزرق وهي فعلا قمة في النظام والإحترام.

  • جثة💀

    يجب على الدولة التكلف بالنقل بالحافلات وجعله عمومي وتجريد الخواص منه في كل ولايات الوطن خاصة العاصمة وتغيير حافلات السردين ايسيزو بحافلات كبيرة الحجم وحديثة مع مكان مخصص للقابض مثل الشباك حتى لا ينزل كل مرة ويصيح ويحدث فوضى مع من ذلك من ايجابيات حيث ان السائق والقابض لن يكلفوا نفسهم الجري وراء الركاب لانه ملك عمومي وللدولة ،حيث السائق يتوقف في المحطة ينزل الركاب ويقلع وليس مثلما هو الان يتوقف 10 او 15 دقيقة وتعطيل اعمال الركاب .. ايضا اذا كانت الحافلات كبيرة ومريحة سوف تقل نسبة حركة المرور والحوادث لان الناس سوف تركن سيارتها وتتنقل بالحافلة .... رحم الله الفقيد والهم ذويه الصبر والسلوان